![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص مثلت الحداثة الشعرية جوهر النص المتجدد وإشراقاته، وامتزجت بالخطاب الشعري المصري الذي واكب تطوراتها، وعمل على تطور ذاته وأفكاره، وقد ظهر ذلك جليًا في حداثة الخطاب الشعري المصري عند عدد من الشعراء في النصف الثاني من القرن العشرين، وحتى انتهاء جيل السبعينيات وبداية الثمانينيات. كما جسدت نضال مبدعيها وتطلعاتهم، ومهَّدت لبحثهم الدءوب عن أشكال وطرائق جديدة في التعبير، وافتتاح آفاق تجريبية في الممارسة الكتابية، ومن هنا بدأ اهتمامي بهذا الموضوع، للبحث عن القيمة الجوهرية للحداثة في الخطاب الشعري المعاصر في مصر وجمالياته، ولما لم يكن في المقدور تناول ذلك عند كل شعراء الحداثة. وسعيًا لدراسة منهجية فقد ركزت هذه الدراسة على الجوانب المتصلة بالخطاب الشعري المعاصر في مصر في ضوء نظرية التلقي. |