Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعليـة التدريبات النوعية علــى تنمية بعض المهارات المركبة لدى لاعبي الملاكمة /
المؤلف
محمد، محمد على الدين سعيد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد على الدين سعيد محمد
مشرف / تامر حسين الشتيحى
مناقش / تامر عماد الدين درويش
مناقش / تامر حسين الشتيحى
الموضوع
الملاكمه تدريب.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
272 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التدريب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - التدريب الرياضى وعلوم الحركة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 272

from 272

المستخلص

أن التقدم العلمى فى شتى المجالات لايعتمد على المصادفة والعشوئية ولكنة وليد ةالابحاث العلمية وجهود العلماء المثمرة التى تعمل على التقدم والإرتقاء بالانسانية، ويتسابق العلماء والباحثون لتطبيق أحدث الأساليب العلمية للتغلب على ما يعترض مسيرة التقدم من مشكلات، ووسيلتهم فى ذلك الدراسة العلمية والبحث فى جميع المجالات وخاصة المجال الرياضي. والتدريب الرياضى لأى نشاط بدنى ليس بعملية عشوائية تعتمد على المصادفة أوتقوم على المحاولة والخطأ , ولكنها عملية مخططة ومتقنة تعتمد على أسس علمية فى إطار تربوى، حيث أن الملاكمة من الأنشطة البدنية التى تتميز بالسرعة والتغيير المفاجئ لأوضاع اللكم المختلفة, والتى تتطلب من الملاكم أن يكون على مستوى عال من الأداء الحركى الذى يتصف بالقدرة على التسديد حسب مواقف اللعب المختلفة مع تحمل أعباء المنافسة طول المباراة . لذا كان من الواجب الأهتمام بالقدرات الحركية الخاصة والتى تمكن الملاكمين من المبادأة والقدرة على تنفيذ الأساليب الخططية المناسبة وفى هذا الصدد يشير أمر الله البساطى (1994م) أن امتلاك اللاعب الأداءات الحركية بما يتشابه مع متطلبات المباراة يتيح له اختيار افضلها فى معظم مواقف اللعب الفعلية وتزيد من قدرته على المناورة وتغيير الخطط فى أماكن واتجاهات مختلفة , ولا يفاجأ بموقف ما لم يتدرب عليه ومن ثم تحقيق سرعة الأداء المتميز بالدقة والتوافق فى تنفيذ الواجب الخططى حيث ان استيعاب الخطة أمرا سهلا من الناحية العقلية والأهم فى تلك الخطة هو التطبيق العملى الذى يعتمد على امتلاك اللاعب لهذه الأداءات المختلفة . ويرى هورست فيدلر Fiedler, Horst( 1997م) أن الملاكمة واحدة من أقدم الرياضات على الإطلاق، وهى دائمة التغير لنشاط رياضي يقبل على ممارستها الكثير لما لها من تأثير فعال في تحقيق الكثير من الأهداف التربوية فالملاكمة خططا مرسومة وحركات منظمة ونشاط حركي وفكري مستمر يعمل على تنمية الفرد بدنيا ومهارياً وفكريا واجتماعياً مما يؤدى إلى رفع كفاءة الفرد للمساهمة في التقدم الحضاري للمجتمع، والذي يسعى بدوره إلى تسخير كل طاقاته وإمكاناته المعنوية والمادية لخدمة الفرد وإسعاده. كما أن الملاكمة من أنواع النشاط الرياضي الذي يتطلب كفاءة عالية جدا من استيعاب وإتقان المهارات الفنية، إذ يتميز هذا النوع من النشاط بالتغير السريع والمفاجئ في الأوضاع المختلفة، حيث يتركز انتباه الملاكم أثناء اللكم على الأسلوب الخططي والأداء الحركي، ولذلك لابد أن يتقن الملاكم جميع المهارات الفنية إتقانا دقيقا وسليما.ويشير يحيي الحاوى (2002م) أن الأعدا البدنى الخاص للملاكم الغرض الأساسى منه هو أعداد اللاعب من خلال تمرينات خاصة تتشابة حركاتها فى تكوينها ومتطلباتها ومواقفها وأتجاه العمل فيها مع تلك الحركات التى تؤدى أثناء مباراة الملاكمة . ويضيف يحيي الحاوى(2002م) أن الحركات المركبة فى الملاكمة هى الحركات التى تتكون من مهارات متعددة تؤدى فى أن واحد ولايمكن الفصل بينهما على سبيل المثال (الصد بالكف المفتوح, التسديد بلكمة سريعة). ويرى الباحث نظرا لأن رياضة الملاكمة من الرياضيات التي تعمل على تحقيق أهداف نفسية وبدنية واجتماعية وعقلية للفرد الرياضي باعتباره وحدة متكاملة من جميع الجوانب سواء كانت بدنية أو نفسية أو اجتماعية أو عقلية لذلك يجب على المدربين عدم الاهتمام بتنمية المهارات بشكل منفرد والعمل على تنمية الأداءات الحركية المركبة من خلال تصميم برنامج من التدريبات النوعية مما قد يؤثر إيجابيا على مستوى الأداء المهاري والبدني للناشئين، حيث أن تنمية الأداءات الحركية المركبة تعتبر من المتطلبات الهامة للناشئين في هذه المرحلة، وقد يكون لتنميتها المردود الإيجابي على تحسن الجانب المهاري والبدني الخاص، وذلك من خلال التدريب عليها بشكل منظم متدرج الصعوبة (تبسيط التركيب) ومراعياً لمبادئ التدريب الرياضي، ومن ثم اختصار الزمن الكلي للبرنامج التدريبي واستغلاله الاستغلال الأمثل في تطوير العملية التدريبية.