![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract الهدف : كان الهدف من هذه الدراسة هو التقييم الشعاعي والسريري لعلاج فجوات العظم حول اللثة باستخدام الطعم العظمي بايوجين بالمقارنة مع استخدام الجراحة التطهيرية للجيوب اللثوية عبر رفع شريحة لثوية والتجريف في المرضى الذين يعانون من إلتهاب النسج الداعمه. المواد والطرق : وقد أجريت هذه الدراسة على خمسة عشر مريض ممن يعانون من إلتهاب النسج الداعمه، حيث خضع كل مريض إلى طريقتين من العلاج إستنادا على نظام تقسيم الفم على النحو التالي : المجموعة الدراسية الأولى والتي اشتملت على خمسة عشر جيب تحت عظمي في جهة معينة من كل فم تم علاجها باستخدام الطعم العظمي بايوجين. المجموعة الدراسية الثانية في الجهة المقابلة من كل فم والتي تم علاجها باستخدام التجريف المفتوح بعد رفع شريحة لثوية. وتم تقليح وكشط الجذور قبل إجراء أي عمل جراحي لجميع المرضى، وتم إعطائهم التعليمات المناسبة لتفريش الأسنان واستخدام المضامض الفموية. ولقد تم فحص جميع المرضى وتقييمهم سريريا قبل إجراء أي عمل جراحي وبعد مرور ثلاثة أشهر وستة أشهر من إجراء العمل الجراحي لمتابعة ومعرفة المدى الذي وصل إليه التهاب النسج الداعمة لديهم بالإستعانه بالمؤشرات السريريه الدالة على كل من : مؤشر اللويحة السنية، المؤشرات اللثوية، مؤشر عمق الجيب، وفقد الإرتباط السريري بالإضافة إلى تقييم مستوى العظم باستخدام الاشعة المخروطية قبل العمل الجراحي وبعد مرور ستة أشهر من إجراء العمل الجراحي. نتائج الدراسة: أظهرت النتائج السريرية أن هناك فرق ذو دلالة إحصائية في قياس جميع المؤشرات السريرية المسجلة بعد مرور ثلاثة أشهر وستة أشهر من العمل الجراحي مقارنة بتلك القياسات المسجلة قبله لكلتا مجموعتي الدراسة مع الأفضلية للمجموعة التي تم فيها استخدام الطعم العظمي بايوجين. الخلاصة : أظهرت هذه الدراسة أن المعالجة باستخدام الطعم العظمي بايوجين كان له أفضلية على المعالجة باستخدام التجريف المفتوح بعد رفع شريحة لثوية في حالات فجوات العظم حول اللثة بعد ثلاثة أشهر وستة أشهر من العمل الجراحي. |