Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Single versus double bypass anastomoses in locally advanced periampullary carcinomas /
المؤلف
Helal, Mohammed Alaa Abdel-Moez.
هيئة الاعداد
باحث / محمـد علاء عبدالمعز هلال
مشرف / عمادالدين حمدي نجم
مشرف / حلمي عزت احمد الجندي
مشرف / محمود محمد عبدالوهاب علي
مناقش / عـماد محمد صلاح عبد المجيد
مناقش / ايهاب عاطف عبد للطيف
الموضوع
Pancreas - Cancer - Diagnosis. Pancreas - Cancer - Treatment.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
106 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة
تاريخ الإجازة
1/12/2019
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - General Surgery
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 106

from 106

Abstract

مقدمة البحث: سرطان البنكرياس هو واحد من الأورام الخبيثة الأكثر عدوانية في العالم. على الرغم من التقدم في الأشعة التشخيصية، العلاج الكيميائي، والتقنيات الجراحية، يبقي معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات حوالي 5% مع معدل الوفيات الذي يقترب بشكل خطير من حدوثه. في عام 2008 تم تشخيص 70,000 شخص في أوروبا بسرطان البنكرياس. وارتفعت معدلات حالات الإصابة الجديدة بهذا المرض بنسبة 0,8 في المائة سنويا على مدى عشر سنوات. وقد وصلت معدلات البقاء الحالية 5 و10 سنوات بنسبة 7,2% وأقل من 4% على التوالي. يعاني 80-90% من مرضى سرطان البنكرياس من انسداد صفراوي للقنوات المرارية أثناء التشخيص. وهذا ينتج عن انسداد القناة المرارية بالورم الذي يوجد برأس البنكرياس. وقد تبين أن علاج الانسداد الصفراوي يحد من الغثيان، الحكة، التهاب القنوات الصفراوية المرتبطة به، وتحسين نوعية الحياة.يعد الانسداد المعدي ايضا من مضاعفات الانتشار المحلي لسرطان البنكرياس والتي تحدث فيما يصل إلى 20% من المرضى. يعد توصيل القناة المرارية بالأمعاء هي الجراحة المثالية للحد من الانسداد المراري. وقد تم تناول مفهوم توصيل الأمعاء بالمعدة في مرضى سرطان البنكرياس المتقدم الذين لا يشتكون من انسداد معدي كوقاية من حدوث الانسداد. واستنادا إلى الأدلة من المستوى 1، ينبغي إجراء توصيل الأمعاء بالمعدة وقائيا إذا ثبت أن متوسط ما سيعيش به المريض من زمن يتعدى 3-6 شهور على الأقل. على الرغم من أن تحويلة المسار الوقائية يضيف إلى وقت العملية، فإنه لا يزيد من الاعتلال الجراحي أو نسبة الوفيات أو طول الإقامة في المستشفى، بل يرتبط مع انخفاض ملحوظ في معدل حدوث انسداد معدي. تفيد دراسة من مركز جون هوبكنز الطبي بأن الدراسة العشوائية ل 87 مريض يعانون من سرطان البنكرياس المتقدم ولا يوجد انسداد الاثني عشر، تم تحديدها داخل الجراحة، بالمقارنة بين توصيل الأمعاء بالمعدة وعدم توصيل الأمعاء بالمعدة جراحيا; بأنه لم يكن أي من المرضى ال 44 الذين خضعوا للتحويل قد أصيب فيما بعد بالانسداد المعدي، في حين أن 19% من المرضى الذين لم يحصلوا على تحويل المسار أصيبوا فيما بعد بالانسداد المعدي وتطلب التدخل الجراحي. وكانت معدلات الاعتلال بعد العملية الجراحية قابلة للمقارنة ( تحويل المسار 32% ، عدم تحويل المسار 33%) ومتوسط البقاء على قيد الحياة لكلا المجموعتين 8,3 أشهر. الهدف من البحث: تم تصميم هذه الدراسة لتقييم توصيل القناة الكبدية بالأمعاء بالمقارنة مع توصيل القناة الكبدية بالأمعاء مع توصيل المعدة بالأمعاء في المرضى الذين يعانون من سرطان البنكرياس المتقدم محليا فيما يتعلق بنسبة الاعتلال الجراحي والوفيات والبقاء ونوعية الحياة وإمكانية حدوث انسداد معدي ما بعد توصيل القناة المعدية بالأمعاء جراحيا. المرضى وطرق البحث: المرضى الذين خضعوا لإجراء عمليه للأورام المتقدمة محليا بالبنكرياس في الفترة ما بين يناير 2011 وديسمبر 2016 في مركز جراحة الجهاز الهضمي، جامعة المنصورة، مصر. وشمل ذلك 94 مريضا تم تقسيمهم إلى مجموعتين: مجموعه (أ) والتي اشتملت على 52 مريض الذين قاموا بإجراء تحويله بين القناة المرارية والامعاء الدقيقة.مجموعه (ب) والتي اشتملت على 42 مريض الذين قاموا بعمل تحويلتين واحده بين القناة المرارية والامعاء الدقيقة والاخرى بين المعدة والامعاء الدقيقة.الحالات المُتضَمَنة: •المرضى الذين تم تشخيصهم بسرطانات حول حلمه الاثني عشر المتقدمة محلياً سواء قبل الجراحة أو أثناء الجراحة. الحالات المُستبعَدَة: المرضى الذين يعانون من انسداد مخرج المعدة. المرضى الذين يعانون من وجود ثانويات منتشرة ناتجه من الورم. المرضى الذين يعانون من تغلغل الورم الى الاثني عشر عن طريق المنظار العلوي. تم إخضاع جميع المرضى للآتي: • أخذ التاريخ المَرَضي. •الفحص الإكلينيكي. • عمل التحاليل والأشعات اللازمة.. • المتابعة الدورية بعد العملية. نتائج البحث: أظهرت المجموعة (أ) يدها العليا فيما يتعلق بيوم بدء تناول السوائل عن طريق الفم عند مقارنتها بالمجموعة الأخرى (= p 0.001). كان متوسط كمية التصريف من الرايل أعلى بكثير في مجموعة (ب) (325 و125 مل مقابل 100 و0 مل لمجموعة (أ) في اليوم الأول والثالث بعد العملية بالترتيب). كانت مدة كل من المستشفى ووحدة العناية المركزة لا تختلف إحصائيا بين المجموعتين. لا طبيعة ولا كمية المصارف كانت مختلفة بشكل كبير بين المجموعتين. لوحظ تأخر في افراغ المعدة بشكل متكرر أكثر في المجموعة (ب) (12 حالة (28.6%) مقابل 3 حالات (5.8%) في المجموعة الأخرى -p = 0.009). لم يتم الكشف عن تسرب من مفاغره الجهاز الهضمي في دراستنا.. خلاصة البحث: أظهرت هذه الدراسة أن عمل تحويلتين لكلا من المعدة والقناة المرارية يقلل بشكل كبير من حدوث انسداد منفذ المعدة وبالتالي، يقلل من معدل إعادة دخول المستشفى والحاجة إلى عملية جراحية أخرى مقارنه بالتحويلة الواحدة. لم تختلف المضاعفات الشاملة بين العمليتين وكذلك البقاء على المدى القصير.