Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التماسك النصى فى المجموعة القصصية :
المؤلف
الشربينى، عبير على متولى على.
هيئة الاعداد
باحث / عبير على متولى على الشربينى
مشرف / محمد السيد سليمان العبد
مشرف / دينا أحمد جاويش
مناقش / يوسف السيد يوسف عامر
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
189ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
24/4/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم اللغات الشرقية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 182

from 182

المستخلص

الملخص العربى
تقوم هذه الدراسة على منهج علم لغة النص ، وهو اتجاه حديث فى الدراسة يراعى خصوصية النص ويقدم نتائج مناسبة ودقيقة ، وهو ينطلق من كون النص بنية لغوية كبرى ، يمكن تقسيمها إلى بنيات لغوية صغرى يكشف من خلالها عن علاقات النص الداخلية وخصوصيته وتميزه عن غيره من النصوص .
فالنص ليس مجرد سلسلة من الجمل ، بمعنى أنه ليس وحدة نحوية أكبر من الجملة مختلفة عنها فى الحجم فقط ، وإنما وحدة من نوع مختلف ، وحدة دلالية هى وحدة المعنى فى السياق .
وتعد قضية التماسك النصى ووسائله من القضايا المهمة التى شغلت علم اللغة النصى ونحو النص ، لأن الاتساق النصى يتآزر مع مجموعة من الأنظمة النصية الأخرى للوصول إلى ما يطلق عليه كلية النص .
وتتمثل هذه الوسائل فى السبك والحبك اللذين يمثلان العصب الأساسى لنحو النص مع مجموعة المعايير الأخرى ، وقامت الدراسة بإجلاء هذه الوسائل من خلال دراسة تطبيقية على المجموعة القصصبية ( مکڑى ) لكرشن چندر .
وبناء على هذا فقد تم تقسيم البحث إلى مقدمة وتمهيد ، وفصلين ثم خاتمة يلى ذلك ثبت المصادر والمراجع ، ثم مسرد المصطلجات .
المقدمة ، وتناولت موضوع الدراسة وأسباب اختياره وأهميته وهدفه ، ثم المنهج المتبع فى الدراسة . ثم التمهيد وتناول حياة الكاتب ” كرشن چندر ” وأهم أعماله ، يلى ذلك تعريف بالمجموعة القصصية (مكڑى ) موضع الدراسة ، ثم تناولت التعريف بالنص وعلم اللغة النصى وأهم المصطلحات التى أفرزها هذا العلم . ثم العرض لأهمية التحليل النصى وطبيعته . ولما كان التماسك النصى أهم مظاهر التحليل النصى ، بل إنه القضية الأساسية للتحليل النصى فقد تتاول الحديث عن مفهومه وأهميته ، ووسائله .
يلى ذلك فصلين ، الفصل الأول بعنوان التماسك النحوى فى المجموعة القصصية ” مكڑى ” لكرشن چندر ” وتناول الحديث عن التماسك النحوى من حيث مفهومه وأهميته عند النصيين ، ثم الحديث عن أدواته ودورها فى ربط وتماسك النص . وقد تم تقسيمه إلى أربعة مباحث وتحدث المبحث الأول عن الإحالة أى إحالة الضمائر بأنواعها ( شخصية – إشارية – موصولة ) وأهمية مرجعية الضمير الداخلية بفرعيها السابقة واللاحقة ، والخارجية .
المبحث الثانى : وتحدث عن الاستبدال ويتناول مفهوم الاستبدال ، وأنواعه ، وأهميته فى تماسك النص .
المبحث الثالث : وفيه تفصيل عن الوصل ، وأهميته عند علماء النصية ، وأنواعه ، وأدواته ودوره فى ربط وتماسك النص .
المبحث الرابع : الحذف وتحدث عن الحذف وأنواعه وعلاقته بالإبدال والمرجعية ، وضرورة وجود الدليل على المحذوف ، وصلة ذلك بالتماسك ، وكيفية حدوث التماسك والترابط من خلال الحذف ، ولما كان إدراك المحذوف فى حاجة إلى تفكير كثير ، وإدراك للسياق ، وقواعد اللغة، كان هذا المبحث من أكثر المباحث إعلاء من شأن المتلقى .
الفصل الثانى : التماسك المعجمى فى المجموعة القصصية ” مکڑى ” لـ ” كرشن چندر”.
وتناول مفهوم التماسك المعجمى وأهميته عند علماء النصية . ثم تحدث عن أدوات التماسك المعجمى . يلى ذلك مبحثين ، المبحث الأول يتناول التكرار، وعرض لمفهومه وأنواعه وأغراضه ، وأهميته .
فالتكرار من بين الأمور التى يتوقف اكتشافها على إدراك المتلقى ؛ فالتكرار ليس باللفظ نفسه فحسب ، بل بالترادف، والمعنى ، والضمائر .
المبحث الثانى : المصاحبة المعجمية ( التضام) ، وتحدث عن العلاقات القائمة بين الألفاظ فى اللغة مثل (علاقة التضاد ، والتقابل ، وعلاقة الجزء بالكل ، وعلاقة الجزء بالجزء ، والاندماج فى قسم عام والدخول فى سلسلة مرتبة ) ، مبينة أهمية هذه الوسائل ، ودورها الفعال فى تحقيق التماسك النصى بين الأجزاء القريبة والمتباعدة فى المجموعة القصصية ” مكڑى ” موضوع الدراسة .
ثم جاءت الخاتمة وتناولت أهم النتائج التى توصل إليها البحث . ، ثم ذيل البحث بثبت المصادر والمراجع ، ثم مسرد بالمصطلحات اللغوية الواردة فى البحث .