Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقويم برامج رعاية الأطفال الموهوبين فى ضوء خصائصهم بدولة الكويت /
المؤلف
الرشيدى، فى بدر باتل الرشيدى.
هيئة الاعداد
باحث / فى بدر باتل الرشيدى
مشرف / هالة يحيى حجازى
مناقش / رباب رشاد خفاجى
مناقش / أشرف عبدالغنى شريت
مناقش / محمد ابراهيم عبد الحميد
الموضوع
الأطفال الموهوبين. الأطفال - الكويت.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
261 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية النوعية - رياض الأطفال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 273

from 273

المستخلص

تعتبر الكويت من أهْم الدول العْربية التى اهتَمت بوضَع برامج للاطفال الموهُوبين، وهُناك برامج لتربية الاطفال الموهُوبين وبرامج لرعاية الاطفال الموهُوبين، وسيتم التركَيز فى هذه الدراسة على برامج الرعاية.
فالأطفال الموهوبين هم أولئك الأطفال الذي يتم تحديدهم والتعرف عليهم من قبل أشخاص مهنيون مؤهلون والذين لديهم قدرات عالية والقادرين على القيام بأداء عالي ويحتاجون إلى برامج تربوية مختلفة وخدمات إضافية إلى البرامج التربوية العادية التي تقدم لهم في المدرسة وذلك من أجل تحقيق مساهماتهم لأنفسهم والمجتمع
مشكلة البحث:
يزخر المجتمع الكويتى شأنه شأن باقي المجتمعات بالمتفوقين دراسـياً، ممـا يتطلب من القائمين على العملية التعليمية والتعلمية بناء البرامج الكفيلة بدمج فئة الأطفال الموهوبين فـي إجراءات وأنشطة الدروس التي يتم تنفيذها خلال العام الدراسي. وقد أشـارت نتـائج اللقـاءات و الندوات التربوية لوجود حاجة ماسة لدى المعلمين في ملاءمة طرق تدريسهم لمختلـف الفئـات أثناء عرض دروسهم وبخاصة الأطفال الموهوبين من اطفال الروضة.
وتتمثل مشكلة الأطفال الموهوبين في مجتمعاتنا العربية في ضعف القدرة على التعرف إلى مواهبهم أولاً، وتوفير المناخ المناسب لتنميتها وتطويرها ثانياً، بما يعود بالفائدة على الاطفال انفسهم فى المستقبل، وعلى المجتمع بأسره. وتؤدي المدرسة بصفتها نسقاً اجتماعياً دوراً مهماً فـي هـذا الإطـار، لأنهـا المؤسسة التربوية الأولى التي يلتحق بها الطفل بعد الأسرة ويبدو جلياً أن هناك قصوراً كبيراً في عملية تأهيل وإعـداد المعلمـين للتعامـل مـع الأطفال الموهوبين دراسياً، وهذا بطبيعة الحال يترك المجال للمعلمين في أن يمارسوا طـرقهم الخاصـة كتلك التي عوملوا بها من معلميهم عندما كانوا تلاميذاً أو يتبنوا طرقاً وأساليب غيـر علميـة أو غير مدروسة أو أن يقلدوا زملاءهم بالمهن، وبحكم عمل الباحثة فقد لمست قصورا فى برامج رعاية الموهوبين بالتعليم ما قبل المدرسى بالكويت وان هذه البرامج تحتاج الى تقويم وتعديل لتناسب الظروف الاجتماعية للطفل وتنمى لديه ملكة الادراك و الفهم وسرعة البديهة.
وفي ضوء ما سبق يمكن تحديد مشكلة الدراسة بالإجابة عن السؤال التالي:
- ما واقع برامج رعاية الأطفال الموهوبين بدولة الكويت؟
اهمية البحث :
تكمن أهمية الدراسة الحالية فيما يلي
-تتبع المرحلة الأولى من مشروع رعاية الموهوبين بالكويت ابتداء من الخطط والاستراجيات الأهداف وصولًا إلى المشاريع والبرامج المنجزة منها والمخطط لها مستقبالاً.
-كذلك محاولة وضع تصور أوخطه تربوية في رعاية الموهوبين تسير عليها فنياً وادارياً المؤسسات والإدارات المعنية ببرامج الموهوبين .
-يعنى موضوع الدراسة بتقويم برامج رعاية الموهبين و المطبقة حاليا بالكويت
-وتُظهر الدراسة أثر البرامج المقدمة من وزارة التربية و التعليم ومدى القصور الذى يحتاج الى تقويم.
-التعرف على اساس الابداع وقواعده حتى يمكن الاسترشاد بها فى تقويم برامج رعاية الاطفال الموهوين.
-خلق قيمة الابداع و الابتكار من خلال تنمية المواهب من اجل مجتمع خلاق قادر على استثمار موارده البشرية بشكل علمى وفعال
أهداف البحث:
1-تقويم برامج رعاية الاطفال الموهوبين فى ضوء خصائصهم بدولة الكويت من وجهة نظر المعلمات
2-تقويم برامج رعاية الاطفال الموهوبين فى ضوء خصائصهم بدولة الكويت من وجهة نظر أولياء الامور
3-تقويم برامج رعاية الاطفال الموهوبين فى ضوء خصائصهم بدولة الكويت من وجهة نظر الموهوبين
تساؤلات البحث
1-مافاعلية برنامج رعاية الاطفال الموهوبين فى ضوء خصائصهم من وجهة نظر المعلمين؟
2-مافاعلية برنامج رعاية الاطفال الموهوبين فى ضوء خصائصهم من وجهة نظر أولياء الأمور؟
3-مافاعلية برنامج رعاية الاطفال الموهوبين فى ضوء خصائصهم من وجهة نظر الموهوبين؟
إجراءات البحث:
تسعى الدراسة إلى تقويم برامج رعاية الاطفال الموهوبين فى دولة الكويت من وجهة نظر المعلمين وأولياء الامور ولتحقيق اهداف الدراسة ستقوم الباحثة بمجموعة من الاجراءات الميدانية، حيث قامت بتحديد مجتمع الدراسة، وعينة الدراسة وادوات الدراسة، وخصائص أدوات الدراسة السيكومترية، وتكافؤ مجموعات الدراسة، وخطوات الدراسة الاجرائية، والأساليب الاحصائية المستخدمة.
المنهج المستخدم:
يعتمد اختيار منهج الدراسة على طبيعة الدراسة، واهدافها والادوات المستخدمة، وطرق تنفيذها، ولتحقيق غايات الدراسة استخدمت الباحثة المنهج الوصفى، و المنهج التحليلي:
المنهج الوصفي: فالمنهج الوصفي هو منهج وطريقة علمية لوصف ظاهرة ما ودراستها من خلال منهجية علمية صحيحة، وتصوير النتائج التى يتم الحصول عليها، فى شكل ارقام معبرة يمكن تفسيرها، وهو مدى واسع للدراسات الانسانية، وهو طريقة من طرق البحث العلمى، تعتمد على اساس وصف ظاهرة ما وتفسيرها، كما هى فى الواقع، وجمع البيانات حولها بغرض تحليل تلك البيانات وصولا الى نتائج واقعية دون تدخل الباحثين
يعرف عريفج المنهج الوصفى على انه طريقة من طرق التحليل والتفسير بشكل علمى للظواهر بطرق منظمة للوصول الى حلول للمشكلة المراد علاجها ستستعين الباحثة بالمنهج الوصفى من اجل وصف الظاهرة قيد الدراسة، وتحديد المواهب وتنميتها لدى طفل ماقبل المدرسة.
سوف تستخدم الباحثة المنهج التحليلي للتعرف على البرامج المقدمة للموهوبين في دولة الكويت من خلال:
1-استبيان لتقويم البرنامج من وجهة نظر المعلمات.
2-استبيان لتقويم البرنامج من وجهة نظر أولياء الامور.
3-استبيان لتقويم البرنامج من وجهة نظر الموهوبين.
النتائج
[1] نتائج استبيان المعلمة:
-هناك فروق ذات دلالة احصائية موافق بشدة لصالح فاعلية برنامج رعاية الموهوبين
-ان هناك فروق ذات دلالة احصائية بين فاعليات برنامج رعاية الموهوبين لاطفال رياض الاطفال يعزى لمؤهل المعلمة.
ان هناك فروق ذات دلالة احصائية بين فاعليات برنامج رعاية الموهوبين لاطفال رياض الاطفال يعزى إلى متغير تدريب المعلمة
[2] نتائج استبيان ولى الامر:
أن البعد الأول والمتعلق ب ” البعد العلمى احتل المرتبة الأولى بوزن نسبي قدره (74,38)، تلى ذلك البعد الثاني والمتعلق” البعد الانسانى ” احتل المرتبة الثانية بوزن نسبي قدره (68,62) تلى ذلك البعد الرابع والمتعلق ب ” البعد الاخلاقى ” احتل المرتبة الثالثة بوزن نسبي قدره (67,28)، تلى ذلك البعد الرابع والمتعلق ب” البعد الدينى (الروحىة) ” احتل المرتبة الأخيرة بوزن نسبي (62,91 ) وبناءا على هذه النتيجة فلابد من ضرورة الاهتمام بعمليات تقييم ومتابعة برامج الأطفال بصفة مستمرة مع زيادة الساعات المخصصة للبرامج رعاية الاطفال الموهوبين.
[3] نتائج استبيان الطفل الموهوب :
بخصوص المهارة اللغوية هناك فروق ذات دلالة إحصائية عند المستوى (0,05) لصالح المجموعة التجريبية في الاختبار البعدي فمتوسط درجات أفراد المجموعة التجريبية يساوي (2,09) وهو أكبر من متوسط درجات المجموعة الضابطة الذي يساوي (1,55) وقيمة ت = (2,712) وهي دالة إحصائيا وعليه فإن برنامج رعاية الاطفال الموهوبين ذو فاعلية
بخصوص المهارة الرياضية المنطقية هناك فروق ذات دلالة إحصائية عند المستوى (0,05) لصالح المجموعة التجريبية في الاختبار البعدي فمتوسط درجات أفراد المجموعة التجريبية يساوي (2,12) وهو أكبر من متوسط درجات المجموعة الضابطة الذي يساوي (1,45) وقيمة ت = (2,701) وهي دالة إحصائيا وعليه فإن برنامج رعاية الاطفال الموهوبين ذو فاعلية
بخصوص المهارة البصرية و المكانية هناك فروق ذات دلالة إحصائية عند المستوى (0,05) لصالح المجموعة التجريبية في الاختبار البعدي فمتوسط درجات أفراد المجموعة التجريبية يساوي (2,33) وهو أكبر من متوسط درجات المجموعة الضابطة الذي يساوي (1,55) وقيمة ت = (2,812) وهي دالة إحصائيا وعليه فإن برنامج رعاية الاطفال الموهوبين ذو فاعلية
بخصوص المهارة الاجتماعية القيادية هناك فروق ذات دلالة إحصائية عند المستوى (0,05) لصالح المجموعة التجريبية في الاختبار البعدي فمتوسط درجات أفراد المجموعة التجريبية يساوي (1,95) وهو أكبر من متوسط درجات المجموعة الضابطة الذي يساوي (1,70) وقيمة ت = (2,312) وهي دالة إحصائيا وعليه فإن برنامج رعاية الاطفال الموهوبين ذو فاعلية
بخصوص المهارة الطبيعية هناك فروق ذات دلالة إحصائية عند المستوى (0,05) لصالح المجموعة التجريبية في الاختبار البعدي فمتوسط درجات أفراد المجموعة التجريبية يساوي (1,65) وهو أكبر من متوسط درجات المجموعة الضابطة الذي يساوي (1,40) وقيمة ت = (2,700) وهي دالة إحصائيا وعليه فإن برنامج رعاية الاطفال الموهوبين ذو فاعلية
بخصوص المهارة الذاتية والشخصية هناك فروق ذات دلالة إحصائية عند المستوى (0,05) لصالح المجموعة التجريبية في الاختبار البعدي فمتوسط درجات أفراد المجموعة التجريبية يساوي (1,95) وهو أكبر من متوسط درجات المجموعة الضابطة الذي يساوي (1,75) وقيمة ت = (2,654 ) وهي دالة إحصائيا وعليه فإن برنامج رعاية الاطفال الموهوبين ذو فاعلية.
وبهذا تم الاجابة على تساؤلات الدراسة وتحقيق أهدافها المتمثلة فى:
1- تقويم برامج رعاية الاطفال الموهوبين فى ضوء خصائصهم بدولة الكويت من وجهة نظر المعلمات.
2- تقويم برامج رعاية الاطفال الموهوبين فى ضوء خصائصهم بدولة الكويت من وجهة نظر أولياء الامور.
3-تقويم برامج رعاية الاطفال الموهوبين فى ضوء خصائصهم بدولة الكويت من وجهة نظر الموهوبين
التوصيات
في ضوء ما تقدم من بيانات ونتائج وإطار نظري ودراسات سابقة فإن الباحث يوصي بالآتي :
1-جعل الطفل محور العملية التعليمية
2-تحفز المجتمع المدنى فى العمل لدعم برامج رعاية الموهوبين فى مدارس رياض الاطفال.
3-زيادة الحوافز المادية والتكريم المعنوى للمعلمات والهيئة المدرسية لكى تعمل على زيادة قدرات الطفل فى اكتساب خبرات مباشرة تساهم فى انجاز الطفل للانشطة المختلفة وخاصة التى تأتى فى اولويات إهتمام الطفل كما توصلت الدراسة (الموسيقى، الرسم و النحت بالصلصال والطين، اللغة الانجليزية و التمثيل والمسرح ... الخ).
4-اجراء المزيد من البحوث المتعلقة ببرامج رعاية الموهوبين خاصة مبكرا وفى سن رياض الاطفال.
5-اعادة النظر في الاهتمام بإعداد معلمات متدربات بكفاءات عالية، ولديهن قدرات نفسية وتربوية تمكنهم من رعاية الأطفال الموهوبين وصقل موهبتهم وتوجيهها انطلاقاً من:
-تنمية قدرات الطفل الموهوب.
-تنمية التربية الاستقلالية الذاتية للطفل الموهوب.
-تنمية التفكير العلمي للطفل الموهوب.
6-توفير المواقف التربوية المكسبة للخبرات المربية للطفل الموهوب.
7-إنشاء مراكز لرعاية الأطفال الموهوبين على مستوى المنطقة التعليمية أو المحافظة بحيث يتوفر في هذه المراكز متخصصات يستخدمن المقاييس والاختبارات لاكتشاف الأطفال الموهوبين من خلال المؤسسات المختلفة في المجتمع.
8-التحاق جميع المسؤولات عن تربية وتعليم الطفل معلمات وإداريات بالندوات والدورات التدريبية والمؤتمرات وتعريفهن بنتائج البحوث العلمية التي تهتم برعاية الطفولة واكتشاف مواهبهم
9-تدريب المعلمات والهيئة المدرسية المهتمين برياض الاطفال على برامج رعاية الاطفال الموهوبين وعقد دورات تدريبية لتجديد وإكساب هؤلاء المعلمات الأساليب التربوية والنفسية الحديثة في استخدام وتطوير أساليب التنشئة الحديثة والصحيحة لرعاية الطفل الموهوب.
10-العمل على ابتكار كليات وطرائق عملية من شأنها أن تساعد معلمات رياض الأطفال على اكتشاف ورعاية الأطفال الموهوبين في سن الطفولة المبكر.
11-توعية أسر التلاميذ الموهوبين بمشكلات أبنائهم والبرامج التربوية التي يمكن من خلالها التغلب علي هذه المشكلات ودورهم في هذه البرامج وذلك من خلال مجالس الآباء .
12-تطوير الأنشطة المدرسية لتساعد ي عل توفير فرص للموهوبين لتنمية موهبتهم وإشباع حاجاتهم .
13-اشتراك مؤسسات المجتمع المدني في تربية ورعاية التلاميذ الموهوبين وفي تقديم الخدمات اللازمة لهم والتي قد تعجز المدرسة عن توفيرها
14-الأخذ بمبدأ التسريع والسماح للطالب الموهوب باجتياز الصفوف الدراسية
15-تزويد المختبرات العلمية بالأدوات والأجهزة والمواد المخبرية
16-إحداث تغيير في نظام القبول بحيث يستند إلى أكثر من محك
17-حث المسئولين في وزارة التربية والتعليم لتنظيم زيارات إلى مـدارس للموهـوبين خـارج الوطن
18-زيادة عدد المعلمين في مدارس الموهوبين وتخفيض أنصبتهم التدريسية
19-العمل على إثراء وتغيير بعض المناهج؛ لتلائم الطفل الموهوبين.
20-زيادة الخيارات الدراسية أمام الطفل الموهوبين لاختيار ما يناسبهم
21-العمل على تزويد مدارس الموهوبين بغرف متعددة الأغراض؛ لتلبيـة رغبـاتهم وتحقيـق مواهبهم.
22-تضمين المناهج مواقف وأنشطة تستثير ما لدى الموهوبين مـن قـوى عقليـة وإبداعيـة، وتحديه
23-اختيار معلمي الموهوبين المؤهلين علميا ومهنيا، وفق معايير قدراتهم علـى بنـاء مـنهج الأطفال الموهوبين وتنفيذه، وتوفير التنمية المهنية المستمرة لهم.
24-توفير البنية التحتية اللازمة لتنفيذ المناهج مثل المعامل المجهـزة والمكتبـات والمـشاغل والحاسوب والانترنت.
25-توفير بيئة تعليمية تعلُمية وإدارة تربوية متميزة، ورفدها بالموارد البشرية والمادية اللازمة.
26-إجراء التطوير المستمر للمنهاج، بحيث يتم إعادة تقويمه وتطويره سنويا ليواكب التطورات المحلية والعالمية بمختلف المجالات.