الفهرس 
الاطار العام للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 203 |  |  |
| | | from | 203 | | |
المستخلص
هدفت الدراسة الميدانية إلي التعرف علي واقع الممارسات المهنية لمعلمي التربية الفنية وخطة توظيف بحوث الفعل في التنمية المهنية لمعلمي التربية الفنية بمدارس المرحلة الإعدادية وواقع تطبيق بحوث الفعل في التنمية المهنية لمعلمي التربية الفنية بمدرسة المحسمة الإعدادية المشتركة، وبما أن الباحثة واجهت مشكلة واقعية وتؤثر تأثيراً سلبياً علي أداء معلمي التربية الفنية وممارستهم المهنية فقد تبنت الباحثة أسلوب بحوث الفعل كأحد أساليب ومداخل التنمية المهنية للمعلمين والذي يساعدهم في تأمل ممارستهم المهنية والتغلب علي المشكلات التي تواجههم داخل المدرسة، وتعتبر صحف التفكير من أهم الأدوات التي يمكن أن يستخدمها المعلم في تدوين ملاحظاته أثناء العمل عن طريق الكتابة التفكرية والتي تعد العمود الفقري لبحث الفعل فهي أسلوب لتوثيق الممارسات اليومية المهمة للمعلم لتساعده علي التأمل فيما يسجله من ملاحظات ومن ثم دراستها وتحليلها لاكتشاف ما بينها من أنماط وعلاقات يمكن تحويلها إلي خطط تم تجريبها لحل مشكلات معينة في العمل، كما استخدمت الباحثة المقابلات في الدراسة الحالية لجمع البيانات حول مدى أهمية برامج التنمية المهنية داخل المدارس الإعدادية وما المشكلات التي تواجه معلمي التربية الفنية من الاشتراك في تلك البرامج وأهم المعوقات التي تواجههم والتي لها أثر سلبي علي أدائهم داخل المدرسة وعلي القيام بأدوارهم علي أكمل وجه وتفعيل أنشطة التنمية المهنية بصورة واقعية وفعالة وإشراك المعلمين في تصميم محتوى هذه البرامج، واعتمدت الدراسة على المنهج المقارن، حيث هو الأنسب لطبيعة الدراسة ولعل استخدام أسلوب جورج بيردي والذي يتمثل في طريقة حل المشكلات من خلال الخطوة الأولى والثانية لبيردي ( الوصف التفسير ) ، وصولاً إلي الأساليب المختلفة التي أخذت بها النظم التعليمية الأخرى في مواجهة المشكلة وكيفية الاستفادة منها في الدراسة الحالية، وأيضاً وظفت الباحثة أسلوب بحوث الفعل لأنها أحد أساليب التنمية المهنية التى يقوم بها شخص يواجه مشكلات معينه فى مجال عمله أو حياته العملية ويضع خطه لحل هذه المشكلات.
وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج منها:
•ضعف الإستفادة من معلمي التربية الفنية بالمدرسة في التخطيط لبرامج التنمية المهنية داخل المدرسة.
•ضعف الإستفادة من خبرات معلمي التربية الفنية في المدارس الأخرى داخل الإدارة .
• قلة توافر الأماكن المناسبة والمجهزة لممارسة أنشطة التنمية المهنية داخل المدرسة .
• ضعف إستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة في تنفيذ أنشطة التنمية المهنية داخل المدرسة .
•إحجام كثير من معلمي التربية الفنية في المشاركة في برامج التنمية المهنية لضعف الإستفادة وأنها لا تراعي إحتياجاتهم .
•ندرة الدورات التدريبية التي يحصل عليها معلمي التربية الفنية علي مستوى الإدارة التعليمية أو مديرية التربية والتعليم بالإسماعيلية .
•قلة الحوافز التشجيعية من قبل الإدارة المدرسية لتشجيع معلمي التربية الفنية علي المشاركة في برامج التنمية المهنية داخل المدرسة .
وأوصت الدراسة بأن الإصلاح الحقيقي يبدأ من داخل المدرسة مكملاً لإصلاح النظم والبيانات التعليمية حيث يبدأ الإصلاح من داخل الميدان ذاته لذلك يستلزم إقتراح سياسات فعالة وآليات نشطة للتغلب علي تلك المشكلات والقصور وذلك بتوظيف بحوث الفعل.