الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 144 |  |  |
| | | from | 144 | | |
المستخلص
وقد قُسِّمَت الدراسة إلى بابين
أما الباب الأول: فيتناول الإطار النظرىّ والمنهجىّ للدراسة، ويشتمل على ثلاثة فصول، يأتي الفصل الأول وعنوانه: منهجية دراسة الاستبعاد الإجتماعى والفقر، وفيه الصياغة التصورية لموضوع الدراسة المكون من موضوع الدراسة وأهميته النظرية والتطبيقية، فضلاً عن أهداف الدراسة وتساؤلاتها، والمفهومات الأساسية للدراسة وتعريفاتها الإجرائية، كما يتناول التصميم المنهجىّ للدراسة، نوع الدراسة وإجراءتها المنهجية، وطرق البحث وأدوات جمع البيانات، وكيفية تحليلها وتفسير النتائج.
وأما الفصل الثاني فيتناول: الإطار النظري للاستبعاد الاجتماعي والفقر والذي يعتمد على نظرية الحرمان النسبي ونظرية التبعية وتم إلقاء الضوء على عدد من القضايا والمفاهيم وعرض عدد من المسلمات النظرية وكانت أبرز المفاهيم التي قام عليها منظور الحرمان النسبي، الحرمان النسبي والحرمان الطموحاتي، إشباع القيم الجمعية، الاستبعاد الاجتماعي، الثورات الشعبية، التوقعات المتصاعدة، أما أبرز المفاهيم التي قام عليها منظور التبعية فتمثلت في التبعية، الفقر (الفاقة) والإفقار.
كما استند منظور الحرمان النسبي إلى أربعة قضايا تمثلت في التوقعات المتصاعدة والحرمان الطموحاتي، الاستبعاد الاجتماعي والحرمان النسبي، والحرمان النسبي وإشباع القيم الجمعية، والثورات الشعبية والحرمان النسبي، أما القضايا التي استند عليها منظور التبعية فتمثلت في التبعية والفقر الجماهيري والتخلف، الفقر والحرمان، الاستبعاد الاجتماعي والفقر، وأخيراً التنمية والتخلف.
وأما الفصل الثالث فيتناول مناقشة وتحليل لتراث البحث حول الفقر والاستبعاد الاجتماعي؛ إذ يُبْنَى هذا الفصل على ثلاث محاور. الأول- يتناول الدراسات المتعلقة بالاستبعاد الاجتماعي والفقر، والثانى- يتناول الدراسات المتعلقة بالاستبعاد الإجتماعىّ والتعليم، والثالث- يتناول آليات الفقراء في التكيف مع الفقر.
ويأتي الباب الثانى ويحوى نتائج الدراسة الميدنية.
ويشتمل هذا الباب على ثلاثة فصول ميدانية، إذ يتناول كل فصل هدفًا من أهداف الدراسة التي تحاول الباحثة تحقيقه، وسؤال من تساؤلات الدراسة تحاول الإجابه عنه.
وجاء الفصل الرابع الذي يبحث: خصائص حياة الفقراء ومشكلاتهم في منطقة أبيس بمدينة الإسكندرية.
اما الفصل الخامس فيتناول الاستبعاد الاجتماعىّ وأبعاده، إذ يوضح أشكال الاستبعاد الاجتماعىّ، والخدمات المقدمة للمهمشين وكذلك فرص المشاركة في الحياة الاجتماعية والسياسية من قبل الدولة.
وأما الفصل السادس فيبحث الاستبعاد الاجتماعىّ وانعكاسه على الفقراء داخل منطقة أبيس إذ يتناول النتائج المترتبة على انتشار أشكال الاستبعاد الاجتماعيّ للفقراء ويتناول أيضًا الآليات المتبعة؛ للحد من الاستبعاد الاجتماعىّ للفقراء، يتناول الأفعال والطرق التي تم استحداثها للتكيف مع حالة الفقر وظروفهم الاقتصادية والصحية والتعليمية، وتنتهي هذه الدراسة بخاتمة تحتوى على النتائج العامة وتفسيرها، ثم الدلالات النظرية لنتائج البحث، فضلاً عن الدلالات التطبيقية لنتائج البحث. فضلاً عن مجموعة من التوصيات.