الفهرس 
List of contentsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 120 |  |  |
| | | from | 120 | | |
Abstract
يُعد النزيف المهبلي من أشهر المضاعفات التي قد تحدث في الثُلث الأول من الحمل ويمثل حوالي 15-22 % من هذه المضاعفات. يحدث نتيجة لكثير من الأسباب أهمها الحمل خارج الرحم ومكان تثبيت الحمل وأسباب متعلقة بعنق الرحم والإجهاض الذي قد يكون مُنذر أو حتمي أو غير كامل أو كامل. الهدف من البحث: تقييم المضاعفات التي قد تحدث للأم والجنين نتيجة حدوث نزيف مهبلي خلال الثُلث الأول من الحمل باستخدام الموجات فوق الصوتية وأشعة الدوبلر الملونة للحالات المترددة على استقبال قسم أمراض النساء والتوليد بمستشفيات جامعة المنصورة ومستشفى المنصورة العام الجديد في الفترة من 2017-2018 تم متابعة 500 حالة مترددة على استقبال قسم أمراض النساء والتوليد بمستشفيات جامعة المنصورة ومستشفى المنصورة العام الجديد تعاني من نزيف مهبلي خلال الثُلث الأول من الحمل بعد التأكد من الحمل عن طريق اختبار الحمل وعمل موجات فوق صوتية للتأكد من نبض الجنين وبعد أخذ موافقتهن لإجراء الدراسة. دخل الدراسة 500 حالة مترددة على استقبال قسم أمراض النساء والتوليد بمستشفيات جامعة المنصورة ومستشفى المنصورة العام الجديد تعاني من نزيف مهبلي خلال الثُلث الأول من الحمل منهم 40 حالة لم يستكملوا الدراسة لاسباب متعلقة بعدم توافر وسائل الاتصال و 460 حالة الأخرى قد استكملوا الدراسة و كانت النتائج على النحو التالى: 86.5% من الحالات عانوا من مضاعفات اثناء الحمل و باقي الحالات 13.5% اكملوا الحمل دون حدوث أي مضاعفات. من المضاعفات التي حدثت: النسبة الأكبر كانت حدوث اجهاض وفقد الحمل بنسبة (68.3%) أما باقي الحالات التي أكملت الحمل (188حالة) قد عانوا من مضاعفات مثل ولادة مبكرة (51.1%) و انفجار مبكر لكيس الماء حول الجنين (22.9%) و النزيف الفجائي و انفصال المشيمة (18.1) و تسمم الحمل (4.3%) و المشيمة النازحة (2.7%). وقد حدث ايضا مضاعفات للمواليد مثل الولادة المبكرة (38.3%) و نقص نمو الجنين داخل الرحم (12.2%) و موت الجنين داخل الرحم (2.7%) بينما كانت النسبة الاكبر تتمثل في ولادة مولود كامل النمو دون مضاعفات (59%) و تم احتجاز 39.3% من المواليد في الحضّانة فور ولادتهم. اثناء البحث تم متابعة الحالات بالأشعة التليفزيونية و أشعة الدوبلر الملونة و تبين تأثر كل من سريان الدم خلال الشريان الرحمي للأم خلال 22-24 أسبوع من الحمل (11.7%) و سريان الدم خلال الشريان السُري خلال 26-28 اسبوع من الحمل (23.4%) و تأثر التصوير الطبقي للرقبة الخلفية للجنين خلال 13 أسبوع من الحمل (12.2%) و سريان الدم خلال الوصلة الوريدية للجنين خلال 13 أسبوع من الحمل (10.1%) بينما لم يتأثر سريان الدم خلال الشريان الرحمي للأم خلال 13 أسبوع من الحمل و كان هناك تأثر طفيف في سريان الدم خلال الصمام ثلاثي الشرفات للجنين خلال 13 أسبوع من الحمل (2.7%). الخلاصة: حدوث النزيف المهبلي خلال الثُلث الأول من الحمل يؤدي الى كثير من المضاعفات للأم و الجنين لذلك لابد من المتابعة الدقيقة لتلك الحالات و ذلك لتفادي حدوث تلك المضاعفات وتوصل البحث لأهمية الاشعة التليفزيونية و أشعة الدوبلر الملونة في متابعة تلك الحالات.