Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
حظر ازدراء الاديان فى النظام الدستورى المصرى :
المؤلف
جادالحق، ايمن بشرى احمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / ايمن بشرى احمد محمد جاد
مشرف / السيد خليل هيكل
مشرف / شعبان احمد رمضان
مناقش / صلاح الدين فوزى
الموضوع
القانون الدستورى.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
576ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
قانون
تاريخ الإجازة
15/8/2018
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الحقوق - القانون العام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

يُعد الدين أي دين منذ بدء الخليقة وحتى يومنا هذا من المناطق الفكرية التي يثار بشأنها الجدل وتحتدم حولها النقاشات بين المؤمنين بها من جانب وخصومها من جانب آخر، بل وبين أتباع الأديان ذاتهم، وقد فشت في مجتمعاتنا العربية والإسلامية بعض صور الهجوم العجيبة، وهي السخرية من الشرائع السماوية وازدرائها ومحاولة الانتقاص منها.
ودائماً وابداً فأن هذه الحملات المضادة للدين كانت تستتر دائما بالقول بحرية الرأي والتعبير تارة ، وبحرية العقيدة تارة أخرى ، وتارة ثالثة بحرية البحث العلمي والإبداع.
وكان المشاركون في الهجوم يجمعهم جميعاً منطق الإعجاب بالآخر خلاف الدين وقد كان من بين هؤلاء فريق معجب بعقله ويراه السبيل الوحيد للوصول للحقيقة بغير ضابط، وبين فريق معجب بالغرب مفتون به .، وهناك فريق ثالث منظم يدير الحرب على الأديان وأعني بهم هؤلاء القائمون على هدم الأديان جميعاً بقصد القضاء على الإيمان بالغيب والكفر بما وراء المادة، وليس هذا فحسب بل سعياً وراء إخضاع العالم كله لسيادة الشيطان وذلك بعد إسقاط كل الأديان في نفوس أصحابها.
وهذا الصنف الأخير هم ما يطلق عليهم جماعة النورانيين أو عبدة الشيطان أو الماسونيين بأشكالهم فجميعهم مسميات لهدف واحد وغرض ثابت الا وهو محاربة الاديان بقصد توهينها في نفوس اتباعها توطئة للكفر بها والمروق من ضوابطها والرضى بالخضوع لسلطة الشيطان الذي سيحكم العالم في مملكة واحدة شديدة القهر والديكتاتورية.
وقد بدأت هذا البحث بفصل تمهيدي لبيان المقصود بالعنوان الذي يجري البحث من خلاله فتم التعرض لمعنى الحظر ومعنى الازدراء والعلاقة بين الإسلام والشرائع الأخرى وكذا بيان المقصود بالنظام الدستوري ثم عرجت على مفهوم الحرية في الشرائع الوضعية والشرائع السماوية ثم انتهى الفصل التمهيدي بتحديد النظام العام كضابط لممارسة كافة الحريات في المجتمع.
وقد كان ولا بد من التعرض للدور اليهودي الماكر بالشرائع السماوية الثلاث لبيان خطورتهم وتبيين عبثهم والنتائج الخطيرة المترتبة عليه ، ودور النورانيون عبدة الشيطان وخدامه على الأرض.
ونظراً لأن دعاة استبعاد الدين بكافة مذاهبهم يقولون بكفاية العقل بذاته لإدارة شئون الكون، من ثم أقتضى منا ذلك بحث الحدود التي ينبغي على العقل التزامها والمناطق التي يبيح الدين للعقل العمل فيها بالتفكير والتدبير والجدال والحجاج والمناقشة.
وقد تعرضت لمناقشة أسباب نشوء ظاهرة ازدراء الأديان سواء من الناحية الداخلية أو من الناحية الخارجية لاعتقادي أن جميع هذه الأسباب الخارجية والداخلية إنما تسعى لهدم الأديان وازدراءها بطريقة مباشرة وبطريقة غير مباشرة
وقد استبان لي أن أخطر الأمور التي سعى الغرب لتحقيقها في مجتمعاتنا هو القضاء على الهوية والثقافة الإسلامية لخلق المجتمعات المقلدة له في سلوكياته وفكرته عن الدين والعقل والنقل ومحاولة حجز الدين في زوايا دور العبادة بعيداً عن التأثير في قيم وأخلاقيات وحياة المجتمع .
وقد كان من الضروري عند التعرض لبحث ظاهرة ازدراء الأديان من التعرض لحرية الرأي والتعبير وحرية العقيدة وحرية ممارسة شعائر الأديان في النظم القانونية الوضعية وفي الدساتير المصرية والدساتير المقارنة؛ لبيان الحدود الضابطة لممارسة كل حرية منها وبيان المناطق التي ينبغي التزامها عند ممارسة كل حرية من الحريات المختلفة وبيان متى تمثل الممارسة عدواناً على الدين وازدراءً لقواعده وأحكامه.
ثم انتقلت لبحث حماية التشريعات الجنائية والمقارنة للأديان فبحثت أركان الجرائم المتعلقة بكل جريمة تمس الدين في مصر وعرجت على التعرض لموقف التشريع العقابي اللبناني ثم التشريع العقابي الفرنسي لبيان موقفه من التعدي على الأديان وازدرائها
ثم انتقلت بالبحث لدراسة موقف القضاء المصري من الحريات المختلفة لتأكيد سلامة ما انتهى إليه البحث من عدم وجود حرية منفلتة لا تخضع لضوابط النظام العام السائد في المجتمع.
يُعد الدين أي دين منذ بدء الخليقة وحتى يومنا هذا من المناطق الفكرية التي يثار بشأنها الجدل وتحتدم حولها النقاشات بين المؤمنين بها من جانب وخصومها من جانب آخر، بل وبين أتباع الأديان ذاتهم، وقد فشت في مجتمعاتنا العربية والإسلامية بعض صور الهجوم العجيبة، وهي السخرية من الشرائع السماوية وازدرائها ومحاولة الانتقاص منها.
ودائماً وابداً فأن هذه الحملات المضادة للدين كانت تستتر دائما بالقول بحرية الرأي والتعبير تارة ، وبحرية العقيدة تارة أخرى ، وتارة ثالثة بحرية البحث العلمي والإبداع.
وكان المشاركون في الهجوم يجمعهم جميعاً منطق الإعجاب بالآخر خلاف الدين وقد كان من بين هؤلاء فريق معجب بعقله ويراه السبيل الوحيد للوصول للحقيقة بغير ضابط، وبين فريق معجب بالغرب مفتون به .، وهناك فريق ثالث منظم يدير الحرب على الأديان وأعني بهم هؤلاء القائمون على هدم الأديان جميعاً بقصد القضاء على الإيمان بالغيب والكفر بما وراء المادة، وليس هذا فحسب بل سعياً وراء إخضاع العالم كله لسيادة الشيطان وذلك بعد إسقاط كل الأديان في نفوس أصحابها.
وهذا الصنف الأخير هم ما يطلق عليهم جماعة النورانيين أو عبدة الشيطان أو الماسونيين بأشكالهم فجميعهم مسميات لهدف واحد وغرض ثابت الا وهو محاربة الاديان بقصد توهينها في نفوس اتباعها توطئة للكفر بها والمروق من ضوابطها والرضى بالخضوع لسلطة الشيطان الذي سيحكم العالم في مملكة واحدة شديدة القهر والديكتاتورية.
وقد بدأت هذا البحث بفصل تمهيدي لبيان المقصود بالعنوان الذي يجري البحث من خلاله فتم التعرض لمعنى الحظر ومعنى الازدراء والعلاقة بين الإسلام والشرائع الأخرى وكذا بيان المقصود بالنظام الدستوري ثم عرجت على مفهوم الحرية في الشرائع الوضعية والشرائع السماوية ثم انتهى الفصل التمهيدي بتحديد النظام العام كضابط لممارسة كافة الحريات في المجتمع.
وقد كان ولا بد من التعرض للدور اليهودي الماكر بالشرائع السماوية الثلاث لبيان خطورتهم وتبيين عبثهم والنتائج الخطيرة المترتبة عليه ، ودور النورانيون عبدة الشيطان وخدامه على الأرض.
ونظراً لأن دعاة استبعاد الدين بكافة مذاهبهم يقولون بكفاية العقل بذاته لإدارة شئون الكون، من ثم أقتضى منا ذلك بحث الحدود التي ينبغي على العقل التزامها والمناطق التي يبيح الدين للعقل العمل فيها بالتفكير والتدبير والجدال والحجاج والمناقشة.
وقد تعرضت لمناقشة أسباب نشوء ظاهرة ازدراء الأديان سواء من الناحية الداخلية أو من الناحية الخارجية لاعتقادي أن جميع هذه الأسباب الخارجية والداخلية إنما تسعى لهدم الأديان وازدراءها بطريقة مباشرة وبطريقة غير مباشرة
وقد استبان لي أن أخطر الأمور التي سعى الغرب لتحقيقها في مجتمعاتنا هو القضاء على الهوية والثقافة الإسلامية لخلق المجتمعات المقلدة له في سلوكياته وفكرته عن الدين والعقل والنقل ومحاولة حجز الدين في زوايا دور العبادة بعيداً عن التأثير في قيم وأخلاقيات وحياة المجتمع .
وقد كان من الضروري عند التعرض لبحث ظاهرة ازدراء الأديان من التعرض لحرية الرأي والتعبير وحرية العقيدة وحرية ممارسة شعائر الأديان في النظم القانونية الوضعية وفي الدساتير المصرية والدساتير المقارنة؛ لبيان الحدود الضابطة لممارسة كل حرية منها وبيان المناطق التي ينبغي التزامها عند ممارسة كل حرية من الحريات المختلفة وبيان متى تمثل الممارسة عدواناً على الدين وازدراءً لقواعده وأحكامه.
ثم انتقلت لبحث حماية التشريعات الجنائية والمقارنة للأديان فبحثت أركان الجرائم المتعلقة بكل جريمة تمس الدين في مصر وعرجت على التعرض لموقف التشريع العقابي اللبناني ثم التشريع العقابي الفرنسي لبيان موقفه من التعدي على الأديان وازدرائها
ثم انتقلت بالبحث لدراسة موقف القضاء المصري من الحريات المختلفة لتأكيد سلامة ما انتهى إليه البحث من عدم وجود حرية منفلتة لا تخضع لضوابط النظام العام السائد في المجتمع.
يُعد الدين أي دين منذ بدء الخليقة وحتى يومنا هذا من المناطق الفكرية التي يثار بشأنها الجدل وتحتدم حولها النقاشات بين المؤمنين بها من جانب وخصومها من جانب آخر، بل وبين أتباع الأديان ذاتهم، وقد فشت في مجتمعاتنا العربية والإسلامية بعض صور الهجوم العجيبة، وهي السخرية من الشرائع السماوية وازدرائها ومحاولة الانتقاص منها.
ودائماً وابداً فأن هذه الحملات المضادة للدين كانت تستتر دائما بالقول بحرية الرأي والتعبير تارة ، وبحرية العقيدة تارة أخرى ، وتارة ثالثة بحرية البحث العلمي والإبداع.
وكان المشاركون في الهجوم يجمعهم جميعاً منطق الإعجاب بالآخر خلاف الدين وقد كان من بين هؤلاء فريق معجب بعقله ويراه السبيل الوحيد للوصول للحقيقة بغير ضابط، وبين فريق معجب بالغرب مفتون به .، وهناك فريق ثالث منظم يدير الحرب على الأديان وأعني بهم هؤلاء القائمون على هدم الأديان جميعاً بقصد القضاء على الإيمان بالغيب والكفر بما وراء المادة، وليس هذا فحسب بل سعياً وراء إخضاع العالم كله لسيادة الشيطان وذلك بعد إسقاط كل الأديان في نفوس أصحابها.
وهذا الصنف الأخير هم ما يطلق عليهم جماعة النورانيين أو عبدة الشيطان أو الماسونيين بأشكالهم فجميعهم مسميات لهدف واحد وغرض ثابت الا وهو محاربة الاديان بقصد توهينها في نفوس اتباعها توطئة للكفر بها والمروق من ضوابطها والرضى بالخضوع لسلطة الشيطان الذي سيحكم العالم في مملكة واحدة شديدة القهر والديكتاتورية.
وقد بدأت هذا البحث بفصل تمهيدي لبيان المقصود بالعنوان الذي يجري البحث من خلاله فتم التعرض لمعنى الحظر ومعنى الازدراء والعلاقة بين الإسلام والشرائع الأخرى وكذا بيان المقصود بالنظام الدستوري ثم عرجت على مفهوم الحرية في الشرائع الوضعية والشرائع السماوية ثم انتهى الفصل التمهيدي بتحديد النظام العام كضابط لممارسة كافة الحريات في المجتمع.
وقد كان ولا بد من التعرض للدور اليهودي الماكر بالشرائع السماوية الثلاث لبيان خطورتهم وتبيين عبثهم والنتائج الخطيرة المترتبة عليه ، ودور النورانيون عبدة الشيطان وخدامه على الأرض.
ونظراً لأن دعاة استبعاد الدين بكافة مذاهبهم يقولون بكفاية العقل بذاته لإدارة شئون الكون، من ثم أقتضى منا ذلك بحث الحدود التي ينبغي على العقل التزامها والمناطق التي يبيح الدين للعقل العمل فيها بالتفكير والتدبير والجدال والحجاج والمناقشة.
وقد تعرضت لمناقشة أسباب نشوء ظاهرة ازدراء الأديان سواء من الناحية الداخلية أو من الناحية الخارجية لاعتقادي أن جميع هذه الأسباب الخارجية والداخلية إنما تسعى لهدم الأديان وازدراءها بطريقة مباشرة وبطريقة غير مباشرة
وقد استبان لي أن أخطر الأمور التي سعى الغرب لتحقيقها في مجتمعاتنا هو القضاء على الهوية والثقافة الإسلامية لخلق المجتمعات المقلدة له في سلوكياته وفكرته عن الدين والعقل والنقل ومحاولة حجز الدين في زوايا دور العبادة بعيداً عن التأثير في قيم وأخلاقيات وحياة المجتمع .
وقد كان من الضروري عند التعرض لبحث ظاهرة ازدراء الأديان من التعرض لحرية الرأي والتعبير وحرية العقيدة وحرية ممارسة شعائر الأديان في النظم القانونية الوضعية وفي الدساتير المصرية والدساتير المقارنة؛ لبيان الحدود الضابطة لممارسة كل حرية منها وبيان المناطق التي ينبغي التزامها عند ممارسة كل حرية من الحريات المختلفة وبيان متى تمثل الممارسة عدواناً على الدين وازدراءً لقواعده وأحكامه.
ثم انتقلت لبحث حماية التشريعات الجنائية والمقارنة للأديان فبحثت أركان الجرائم المتعلقة بكل جريمة تمس الدين في مصر وعرجت على التعرض لموقف التشريع العقابي اللبناني ثم التشريع العقابي الفرنسي لبيان موقفه من التعدي على الأديان وازدرائها
ثم انتقلت بالبحث لدراسة موقف القضاء المصري من الحريات المختلفة لتأكيد سلامة ما انتهى إليه البحث من عدم وجود حرية منفلتة لا تخضع لضوابط النظام العام السائد في المجتمع.