الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 551 |  |  |
| | | from | 551 | | |
المستخلص
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على أثر إدخال الوسائل التكنولوجية الحديثة في دعم واتخاذ القرارات الإدارية دراسة تطبيقية عملية على الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي.
وتطرقت في هذه الدراسة إلى نظم المعلومات الإدارية والتي تمثل في أية وحدة اقتصادية أو إدارية حلقة الوصل بين كل من مراكز القرارات ومركز التنفيذ فيها، وذلك من خلال تأمين العلاقة بين هذه المراكز وبالتالي بين النظام الكلي والنظم الأخرى المؤثرة في محيطه ضمن البيئة التي يعمل في نطاقها.
وهدف نظم المعلومات الإدارية هو أن يمكن المديرين من صنع واتخاذ قرارات أفضل بتوفير معلومات ملائمة. وبالأدق فهي تساعدهم على حل مشكلات العمل.
وتطرقت في هذه الدراسة إلى وسائل الاتصالات ودورها في تحسين الاتصال الداخل والخارجي للمؤسسة الإدارية فوسائل الاتصال الحديثة تعمل على زيادة فعالية أداء أفراد المؤسسة فاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ساعدت على تحسين الاتصال الداخلي للمؤسسة وأيضاً زيادة التنسيق بين أقسام المؤسسة أو بين المؤسسة والهيئات الإدارية الأخرى.
ثم تطرقت في هذه الدراسة إلى الإدارة الإلكترونية والتي يتطلب نجاحها توفير نظم معلومات إدارية، وتوفير البيانات والمعلومات المطلوبة لإنجاز المهام سواء كانت داخل الإدارات أو بينها وبين المواطنين فالإدارة الإلكترونية هي نتاج توفير نظم معلومات إدارية متكاملة ووسائل اتصالات فعالة.
ثم تطرقت في هذه الدراسة على تقييم الآثار المترتبة على إدخال الوسائل التكنولوجية الحديثة في دعم واتخاذ القرارات الإدارية.
فإذا كانت هناك آثار إيجابية لإدخال الوسائل التكنولوجية الحديثة متمثلة في تقليص الوقت والجهد والمال، وإتاحة أقصى درجات السرعة في نقل المعلومات واستقبالها، وتوفي كم هائل من المساحة المطلوبة لتخزين المعلومات أو نقلها، ورفع مستوى أداء الخدمة وجودة اختيار البدائل إلا أن هناك آثار سلبية من إدخال الوسائل التكنولوجية الحديثة في دعم واتخاذ القرارات الإدارية منها استيراد التكنولوجيا وعدم العمل على خلق سوق داخلية ”توطين التكنولوجيا” فمالك المعلومة هو المسيطر والمتحكم على الآخر مما يفرض معه وجوده الثقافي والاقتصادي والحضاري.