Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
حرب الاستقلال العثمانية(1919-1923)/
المؤلف
محمد، صبري أبو الحمد عبد الرحمن.
هيئة الاعداد
مشرف / أنتوني سوريال عبد السيد
مشرف / حمادة وهبه مسعد غنا
مشرف / صبري توفيق همام
مناقش / عاصم احمد الدسوقى
الموضوع
الدولة العثمانية. qrmak الامبراطورية العثمانية. qrmak
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
344 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2000
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 367

from 367

المستخلص

باتت الدولة العثمانية في موقف عسكري لا تحسد عليه مع نهاية الحرب العالمية الأولى 1914 / 1918م، حيث احتلت جيوش الحلفاء معظم أراضي الدولة وأرسلت بريطانيا قواتها من سالونيك عبر تراقيا إلى الجزء الأوروبي من اساتنبول مع قوات رمزية لحليفاتها؛ مما حدا بالأتراك إلى القيام بحركتهم الاستقلالية؛ لينقذوا ما يمكن انقاذه، والسعي لتحرير وطنهم الأم طالما أن إمبراطوريتهم قد سارت بالفعل إلى ذمة التاريخ، وخاصة بعد الانزال اليوناني في أزمير 15 مايو 1919م، والذي أشعل حماسة الأتراك.
وتطورت حركة المقاومة التي قالها الأتراك في الأناضول إلى حرب حقيقية أطلق عليها حرب التحرير تارة وحرب الاستقلال تارة أخرى، استمرت خلال الفترة 1919- 1923م، فكانت حربًا متعددة الجبهات عسكريًا ودبلوماسيًا والتي بدأت بالاحتجاجات التي ظهرت في استانبول عقب توقيع هدنة مدروس 30 أكتوبر 1918م؛ احتجاجاً على نصوص الهدنة، وكذلك ما قام به بعض قوات الجيش العثماني من رفض الانصياع إلى نصوص الهدنة بحل الفرق العسكرية التي كانت تحت قيادتهم، ثم تطورت حركة المقاومة بوصول مصطفى كمال إلى الأناضول مبعوثًا للسلطان هناك حيث قام هو ورفاقه بعقد المؤتمرات وتجميع الكلمة، ولم شيتات العصابات والجماعات المحلية التي بدأت في مقاومة اليونانيين والفرنسيين بالفعل على شكل حرب عصابات، وسرعان ما تحولت الحرب إلى حرب نظامية، خاضها الأتراك في ظروف في غاية القسوة، فخاضوا حربًا ضروسًا ضد جمهورية ”إريفان” الأرمينية في شرق الأناضول وضد فرنسا وإيطاليا في جنوب الأناضول وضد اليونان في غرب الأناضول، كما خاض الأتراك حربًا دبلوماسية عنيفة ضد ساسة دول الحلفاء الذين جمعتهم بهم أروقة المؤتمرات الدولية التي عقدها الحلفاء لحل الأزمة التركية.
ومن ثم انتهت تلك الأزمة بانتصار الأتراك عسكريًا على اليونان ودبلوماسيًا على السياسة البريطانية المعادية لتركيا المتمثلة في سياسة ”لويد جورج” وذلك بتوقيع معاهدة ”لوزان” في 23 أغسطس 1923 والتي اعترفت بحدود تركيا طبقًا للميثاق الوطني التركي الذي وضعه الأتراك كحد أدنى لاستقلالهم التام.