الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة إلى تقديم مؤشرات قياس التماسك الداخلي للحركات والأحزاب السياسية، وتتبع جذور نشأة حركة فتح وتطورها، وتقييم مستوى التماسك الداخلي لحركة فتح، ودورها في النظام السياسي لكل من منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية، حيث قدمت تحليل وقراءة علمية لهما، بالإضافة إلى بيان أثر الانقسام على النظام السياسي الفلسطيني، وأخيرًا تمَّ استشراف السيناريوهات المستقبلية للنظام السياسي الفلسطيني من خلال قوة وضعف التماسك الداخلي لحركة فتح. أهم النتائج: أنَّه وعلى الرغم كل محاولات الانشقاق التي تعرضت لها حركة فتح إلّا أنَّه لم يكتب لتلك الانشقاقات النجاح، وهذا راجع إلى قوة وتماسك البناء التنظيمي والهيكلي لها، وبأنَّ النظام السياسي الفلسطيني يتأثر بالحركات والأحزاب السياسية الفلسطينية بشكل مباشر، لذلك؛ سيعمل التماسك الداخلي لحركة فتح على تشكيل نظام سياسي فلسطيني موحد وفعّال، وقيام دولة فلسطينية ضمن خيار حل الدولتين في المستقبل. أهم التوصيات: إنهاء الانقسام الفلسطيني، وتعزيز دور منظمة التحرير الفلسطينية كمرجعية وطنية عليا، وإعادة الاعتبار للمشروع الوطني، والتأكيد على استقلال القرار الوطني الفلسطيني. |