الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن رياض الأطفال في العصر الحالي أصبحت هي الركيزة الأساسية ومحور اهتمام لنمو المجتمعات وتقدمها، فمرحلة رياض الأطفال ليست مرحلة للتدريس بقدر ما هي مرحلة للتنمية الشاملة لحواس الطفل، وميوله، واستعداداته، وذلك حتى يصل الطفل إلى المرحلة الابتدائية وهو مستعد للتعلم، ولاكتساب الخبرات المعدة له في هذه المرحلة النمائية المهمة، ويعتبر وجود سياسة تربوية لطفل ما قبل المدرسة تستند لفلسفة واضحة ومحددة هي سياسة متوافقة تستطيع توجيه مجمل العمل التربوي الموجه للطفل تخطيطاً وتنفيذاً وتقويماً، بما يساعدها في تحقيق أهدافها التربوية وسط متغيرات عصرية فرضت أهدافاً وأعباءً جديدة على مؤسسات تربية الطفولة التي تسهم في تكييف الأجيال الصاعدة لعالم الغد المرتقب. هدفت الدراسة إلى وضع تصور مقترح لتطوير مؤسسات تربية طفل ما قبل المدرسة فى ضوء الفلسفة التربوية لمنتسوري وذلك من خلال ما يلي: تحديد واقع مؤسسات رياض الأطفال الحالية. التعرف على الفلسفة التربوية لمنتسوري. تحديد أهم المشكلات التي تعيق تطوير مؤسسات رياض الأطفال. تحديد اهم متطلبات التطوير لمؤسسات تربية طفل ما قبل المدرسة في ضوء الفلسفة التربوية لمنتسوري. استخدمت الدراسة الحالية المنهج الوصفي باعتباره هو المنهج الملائم لتحقيق أهداف الدراسة الحالية وجمع البيانات والمعلومات اللازمة لتحديد واقع مؤسسات تربية طفل ما قبل المدرسة ووصولاً إلى وضع تصور مقترح يمكن من خلاله تطوير هذه المؤسسات في ضوء الفلسفة التربوية لمنتسوري. توصلت الدراسة إلى أهم متطلبات التطوير لمؤسسات رياض الأطفال على ضوء الفلسفة التربوية لمنتسوري من خلال التركيز علي نمو الطفل عقلياً وجسدياً، وانفعاليا، واجتماعياً، الاعتماد على الأنشطة داخل الروضات والتي تنمي حواس الطفل والمنبهات الحسية لديه وتثير لديه الرغبة في الاكتشاف وتحقيق الأهداف البيولوجية والاجتماعية والتي نادت بها منتسوري في فلسفتها الخالدة. |