Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Surgical versus nonsurgical treatment of degenerative lumbar spinal canal stenosis /
المؤلف
Abdelrahman, Nermeen Mahmoud Ahmed.
هيئة الاعداد
باحث / نيرمين محمود أحمد عبد الرحمن
مشرف / مني أحمد محسن
مشرف / إيمان عبد الرازق حافظ
مشرف / حازم محمد عادل القوشة
الموضوع
Lumbar Spinal Stenosis.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
113 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الطب (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - الطب الطبيعى والتأهيل والروماتيزم
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 140

from 140

Abstract

ضيق القناة الشوكية القطنية يتمثل فى ضيق القناة المركزية او قنوات العصب الجانبية او الثقوب العصبية الموجودة فى الفقرات القطنية. ويرجع هذا الضيق لفتق القرص،وخشونة المفاصل الوجهية، وتضخم الرباط الاصفر. ويعتبر من اشهر اسباب الام اسفل الظهر فى كبار السن. أشهرأعراض ضيق القناة الشوكية القطنية هى العرج العصبى المنشأ ينتج عنه ألم فى منطقة الأرداف، الأفخاذ، الأرجل، أو الأقدام . تزيد حدة الألم بطول الوقوف أو المشى وتقل عند الجلوس او ثنى الظهر. توجد طرق مختلفة لعلاج هذا الضيق، إما جراحية أو تحفظية، ويتمثل العلاج الجراحى فى جراحة إزالة الضغط، أما صور العلاج التحفظى تكون أما بالعلاج الدوائى، أو العلاج الطبيعى، أو حقن الفوق جافية. الهدف من العلاج هو تخفيف الألم ومواصلة أنشطة الحياة المختلفة. حتى الان لا يوجد إجماع على كيفية إختيار نوعية العلاج حيث أن بعض المرضى تستجيب للعلاج التحفظى والبعض الاخر يمنعها الألم من مواصلة عاداتها اليومية فتلجأ إلى العلاج الجراحى. يوفر العلاج الجراحى نتائج أفضل على المدى القصير، وبالرغم من ذلك تتساوى نتائج العلاج الجراحى مع التحفظى على المدى الطويل..الهدف من الدراسة: مقارنة العلاج الجراحى بالعلاج التحفظى فى حالات ضيق القناة الشوكية القطنية.المرضى والطرق: تشمل الدراسة ستون مريضا مصابون بضيق القناة الشوكية القطنية، سيتم اختيارهم من بين مرضى عيادة جراحة المخ والأعصاب الخارجية بالمستشفى الرئيسي بجامعة المنصورة. تقسم المرضى عشوائيا إلى مجموعتين: ثلاثون مريضا يخضعون لجراحة إزالة الضغط وثلاثون مريضا يخضعون للعلاج الطبيعى والدوائى. تم إبلاغ جميع المرضى المسجلين في هذه الدراسة حول الغرض من الدراسة وتم أخذ موافقة خطية منهم قبل العلاج. تم إخضاعc جميع المرضى للتاريخ الدقيق والفحص السريري بما في ذلك الفحص العام الكامل واختبار النظام. تم إجراء فحص إشعاعي على شكل أشعة رنين مغناطيسي لجميع المرضى.النتائج: أظهرت البيانات التي تم الحصول عليها من الدراسة اختلافات ليست ذات دلالة احصائية بين مجموعتي الجراحة والعلاج الطبيعي فيما يتعلق بالعمر والجنس ومدة المرض ومؤشر كتلة الجسم ومدة آلام الظهر والمهنة والعلاج السابق. أظهرت مجموعة الجراحة في دراستنا تحسنًا ملحوظًا في الاعاقة الذي تم قياسه بواسطة مؤشر أوسويسترى للإعاقة واظهرت ايضا تحسنا في شدة الأعراض، والحالة الوظيفية، ومدى رضى المريض عن العلاج الذي تم قياسه بواسطة إستبيان زيورخ للعرج و ذلك في الشهر الثالث والسادس والثاني عشر بعد العلاج. ووجد أيضًا أن المرضى الذين عولجوا بالعلاج التحفظي أظهروا تحسنًا ملحوظًا في الاعاقة الذي تم قياسه بواسطة مؤشر أوسويسترى للإعاقة واظهرت ايضا تحسنا في شدة الأعراض، والحالة الوظيفية، ومدى رضى المريض عن العلاج الذي تم قياسه بواسطة إستبيان زيورخ للعرج في الشهر الثالث والسادس بعد العلاج. ولكن للأسف كان هناك تدهور في كلا المقياسين في الشهر الثاني عشر. لم توجد أى مضاعفات عند أي مريض في مجموعة العلاج التحفظي. بينما كان هناك حالتان في مجموعة الجراحة حدثت لهم مضاعفات (عدوي موضع الجراحة واعادة للجراحة للتثبيت). فبذلك لا يوجد خطر لاستخدام العلاج التحفظي عندما تؤخذ بعين الاعتبار المخاطر المحتملة للعلاج الجراحي لذلك فإن حقن العلاج التحفظي يبدو أكثر أمنا من العلاج الجراحي .الإستنتاج: يبدو أن العلاج الجراحي طريقة أكثر فاعلية من العلاج التحفظي لتقليل الألم وتوفير نتائج وظيفية أفضل علي مدارعام كامل بعد الجراحة. اما العلاج التحفظي فهو اقل كفاءة من العلاج الجراحي ولكنه يعتبر خيارًا أكثر أمانًا للمرضى الذين لديهم موانع للتدخل الجراحي.