الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتناول الدراسة موضوع اليوتوبيا الثانية في محاورتي رجل الدولة والقوانين لأفلاطون حيث تناولت فى الفصل الأول :- مظاهر اليوتوبيا الثانية فى محاورة ” رجل الدولة” ستحاول الباحثة فى هذا الفصل التعرف على ما يسمى بالمدينة الفاضلة الثانية أو اليوتوبيا الثانية كما جاءت فى محاورة ” رجل الدولة ” لأفلاطون و ذلك من أجل الوقوف على مدى تطور الفكر السياسى لأفلاطون من المثالية المفرطة فى محاورة ” الجمهورية ” إلى الإقتراب تدريجياً من أرض الواقع فى محاورة ” رجل الدولة ” ، و مع ذلك فسوف أعنى فى ذا الفصل بتحديد معالم اليوتوبيا الثانية التى تخلى فيها أفلاطون عن مبادئ كثيرة كما جاءت فى ” الجمهورية ” لكن لا يزال يحتفظ فى ” رجل الدولة ” بنزوع فلسفى نحو المثالية لكنها مثالية تختلف كثيراً عن مثاليته المفرطه فى ”الجمهورية”. الفصل الثانى :- أستكمال اليوتوبية الثانية فى محاورة ”القوانين”:- ستحاول الباحثة فى هذا الفصل الوقوف على ملامح يوتوبية جديدة عند أفلاطون مقارنةً باليوتوبيا التى تشتمل عليها محاورة ” الجمهورية ”. تُعتبر محاورة ” القوانين ” من أطول محاورات أفلاطون إذ تقع فى إثنتى عشر جزءً، ويسود إعتقاد بأنها أشمل عرض لفلسفة أفلاطون كما يُعتقد إنها تصحيح للرؤية النظرية اليوتوبية البحتة و التى تميز محاورة ” الجمهورية ” و النظرية اليوتوبية المعدلة التركيز فى محاورة ” رجل الدولة ”. إن أول ما ستحاول الباحثة مناقشته فى هذا الفصل هى محاولة الإجابة على ماهية العلاقة بين ما تقدمه محاورة ” الجمهورية ” و ما تقدمه محاورة ”القوانين ” فيما يتعلق بمفهوم اليوتوبيا. ستحاول الباحثة أيضاً تحديد الغاية القصوى من تأليف أفلاطون لمحاورة القوانين ” و البحث فى الأسباب الحقيقية التى دفعته فى وضع هذا الكم الهائل و الصعب من القوانين التى كان ينشد من ورائها بطبيعة الحال مدينة مثالية أو بالأحرى يوتوبيا من نوع جديد. |