Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج إرشادي لتنمية وعي وسلوك أمهات الأطفال التوحديين =
المؤلف
متولي، هناء مصطفى السيد.
هيئة الاعداد
باحث / هناء مصطفى السيد متولي
مشرف / سميرة أحمد قنديل
مشرف / حسن عبدالرؤوف الهندى
مشرف / حنان جلال عزوز
الموضوع
الاقتصاد المنزلي.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
125 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الزراعية والبيولوجية
الناشر
تاريخ الإجازة
17/2/2019
مكان الإجازة
اتحاد مكتبات الجامعات المصرية - الاقتصاد المنزلي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 149

from 149

المستخلص

تتمثل مشكلة هذه الدراسة:ان الام هي المصدر الأول والمباشر للاتصال بهذا الطفل حيث ان التأثير العاطفي والوجداني وعلاقة الأم بابنها ومدي حب الطفل بأمه له تأثير علي استجابة الطفل لأمه ومحاولة تقليدها بشكل غير مباشر او يفعل ما تطلبه منه فهل لدى الأم الوعى الكاف الاكتشاف المبكر لإصابة الطفل بمرض التوحد ؟ وهل لديها الوعى الجيد بأسلوب التعامل مع الطفل في الجوانب المختلفة للمهارات الحياتية ؟ وما المشاكل الصحية والتعليمية التي تواجه الطفل؟
وقد إستهدف هذا البحث بصفة رئيسية اقتراح برنامج إرشادي تعليمي لتنمية وعى وسلوك أمهات الأطفال التوحديين و تكونت عينة الدراسة من ٦٠ أم لأطفال مصابين بمرض التوحد من المترددين علي 4 مراكز علاجية بمدينة الاسكندرية وقد كانت العينة صدفية ممن وافقن علي ملء الاستبيان وتراوح سن الاطفال من 2الي 7 سنوات . وتم تحليل البيانات بإستخدام برنامج (SPSS) وأسفرت النتائج عن:
1- الخصائص الإجتماعية والإقتصادية للأسرة:
أوضحت النتائج أن68,3 % من أفراد العينة موطنهم الأصلى حضرى ، بينما 16,7% موطنهن الأصلى ريفى ، 15% من أفراد العينة موطنهم الأصلى خارج البلاد . وتبين أن 40% من الآباء كان تعليمهم جامعى ، 31,7% تعليمهم متوسط ، 11,7% تعليمهم ثانوى، 6,6% تعليمهم إبتدائى ، 5% تعليمهم إعدادى و فوق الجامعى وأن 50% من الأمهات تعليمهن جامعى ، 26,7% تعليمهن متوسط ، 11,7% تعليمهن ثانوى ، 6,6% تعليمهن إبتدائى ، 5% تعليمهن إعدادى أوفوق الجامعى. تبين أن 43,3% من الأسر لديها 3 أطفال ، 21,7% من الأسر لديها طفلين ، 20% من الأسر لديها 4 أطفال ، 10% لديها 6 أطفال ، 5% لديها 7أطفال ، وأن 15 % من الأطفال كان عمرهن عندهم طيف التوحد ، 40% من الأطفال كان عمرهن 7 عندهم طيف التوحد -9 سنة أو 4-6 سنة ، 5% من الأطفال كان عمرهن عندهم طيف التوحد 10-12 سنة .إتضح أن 21%من الأمهات تعمل و65% من الأمهات لا تعمل (ربة منزل). وأن 93,3% من الأطفال التوحديين ذكورا و 6,7% من الأطفال إناث وبالنسبة لإكتشاف المرض تبين أن 30 % من الأطفال عند إكتشفت أسرهم أنهم توحديين عند عمر (من سنتين لأقل من 3 سنوات) أما 38,3% إكتشفوا انهم توحديين عند عمر (من سنة لأقل من سنتين ) ، بينما 3,4% فقط إكتشفوا المرض عند عمر أقل من سنة ، 28,3% إكتشفوا المرض عند عمر (3-4 سنوات).
2- التاريخ الإنجابى للأم:
أشارت النتائج أن 36,7% من الأمهات كان عمرهن عند الزواج (24-26)سنة بينما 25% من الأمهات كان عمرهن عند الزواج (27-28) سنة ، 15% من الأمهات كان عمرهن (20-22) سنة ، بينما 23,3% من الأمهات كان عمرهن عند الزواج (16-18) سنة. وأشارت النتائج أن 51,6% من الأمهات كان عمرهن عند الحمل (27-30) سنة ، 21,7% كان عمرهن (31-35) سنة بينما 16,7% كان عمرهن (22-26) سنة والباقى (10%) كان عمرهن (37-40) سنة .أن 56,7% من الأمهات كان عدد سنوات الزواج لديهن (12-16) سنة ، أما 33,3% فكانت (7-11) سنة , 8,3% من الأمهات عدد سنوات الزواج لديهن (22-27) سنة .
3-الصفات العامة للطفل:
تم تقسيم اطفال العينة حسب الخصائص العامة الي ٣ فئات وإتضح ان ما يقرب من نصف العينة (٤٨٫٤%) كانت خصائصهم العامة متوسطة و( ٢٨٫٣%) خصائصهم العامة ضعيفة أما ( ٢٣٫٣%) فكانت خصائصهم العامة جيدة ، تبين أن 55% من الأطفال يحب الجلوس بمفرده دائما بينما 13,3% نادرا ما يحب الجلوس بمفرده ولا يستطيع التركيز ، 56,7% يجلس الطفل لساعات طويلة ينظر لشىء معين فى محيط الغرفة أحيانا ، 31,7% لا يستجيب لإسمه عند مناداته دائما ويحب الأشياء غير المألوفة لساعات طويلة ، 51,7% لا يستطيع التركيز دائما بينما 35% أحيانا لا يستجيب لإسمه عند مناداته , أحيانا لا يستطيع التركيز ، 53,3% أحيانا تكون إستجابة الطفل بها بلادة عند إعطاء أمر ما ، 38.3 % أحيانا يتأثر كثيرا بالألوان الساطعة ويحب الأشياء غير المألوفة لساعات طويلة ، 41,7% نادرا ما يميل للجلوس فى الأماكن المظلمة ويخاف من الأصوات العالية ، 30% يتأثر كثيرا بالأجسام المتحركة ويحب الأشياء غير المألوفة لساعات طويلة.
4- الجانب الإدراكى للطفل :
تم تقسيم افراد العينة حسب الجانب الإدراكي إلي ٣ فئات واتضح أنه قد تساوت بنسبة من كان الجانب الإدراكي لهم ضعيف و متوسط حيث بلغت نسبة كل منهم٤٣٫٣% بينما كان الجانب الإدراكي لهم جيد ١٣٫٤% فقط. أشارت النتائج أن 31,7% من الأطفال دائما يميز الأدوات الكبيرة من الصغيرة ويميز الولد أو البنت عند الطلب منه ، 36,7% دائما ما يلتقط عدد محدد من الأدوات عند الطلب منه ويشير إلى نوع من أنواع الحيوانات عند الطلب منه ، 20% دائما ما يجمع أشكال مختلفة متشابهة الألوان مع بعضها ، 40% من الأطفال دائما يشير إلى 3 أشكال هندسية ، بينما 20% أحيانا يعد من 1-3 بالتقليد و58,3% نادرا ما يعد من 1-3 بالتقليد ، 50% نادرا ما يميز الأدوات الكبيرة من الصغيرة ، 40% يميز الولد أو البنت عند الطلب منه ، 51,7% نادرا ما يضيف رجل أو يد لهيكل شخص غير كامل أو يشير إلى الجزء الناقص فى الصورة ، 33,3% نادرا ما يلتقط عدد محدد من الأدوات عند الطلب منه ، ونادرا ما يشير إلى نوع من أنواع الحيوانات عند الطلب منه ،60 % ما يجمع أشكال مختلفة متشابهة الألوان مع بعضها.
5-الجانب النفسى – الإتصالى للطفل (خصائص الطفل)
تبين أن 75% من الأطفال دائما يبكى بدون سبب ، 70% دائما لا يقدر على ضبط إنفعالاته ، بينما 60% دائما لا يحب أن يجلس بمفرده ، 65% يضحك بدون سبب ، 56,7% دائما يعانى من فقدان السيطرة على تصرفاته ، 40% أحيانا ما يتصف بالإنزعاج ويصدر سلوكيات بدون وعى وفجائية قبل الصراخ ،43,3% أحيانا لا يحب التعامل مع الناس ، 15% أحيانا يعانى من فقدان السيطرة على تصرفاته ويبكى بدون سبب ، 20% أحيانا ما يعانى من الخوف ويضحك بدون سبب ، 55% نادرا ما يكون ذو طبيعة عدوانية ، 46,7% نادرا ما يتصف بالهدوء ، 20% نادرا ما يحب التعامل مع الناس ، 15% نادرا ما يضحك بدون سبب ، 10% يبكى بدون سبب ويصدر سلوكيات بدون وعى وفجائية قبل الصراخ.
6-الجانب النفسى الإتصالى :
تم تقسيم أمهات اطفال العينة حسب سلوكهن نحو التعامل مع الجانب النفسي الإتصالي للطفل إلي ٣ فئات وتبين أن ٤١٫٧ % من العينة كان سلوك الأم نحو التعامل مع الجانب النفسي الإتصالي للطفل متوسط بينما ٣٨٫٣ % كان جيد و٢٠% كان ضعيف . أن 65% دائما ما تصطحب الأم إبنها معها أثناء زياراتها العائلية ، 53,3% دائما ما تقوم الأم بدور الشخص الوسيط بين إبنها وإخواته لفهم أخيهم والتقرب منه ، 50% دائما ما تطلب الأم من إبنها بعض الأعمال ليتواصل مع أحد إخوته أو أباه , وتترك لإبنها الحرية فى أداء بعض الأشياء التى يحبها ، 46,7% من الأمهات نادرا لا تخلط إبنها للتعامل مع الجيران و30% أحيانا لا تخلط إبنها للتعامل مع الجيران بينما 41,7% نادرا لا يشترك إبنها فى أداء بعض الأعمال المنزلية البسيطة ، 15% نادرا ما تصطحب إبنها معها أثناء الزيارات العائلية ونادرا ما تترك لإبنها الحرية فى أداء بعض الأشياء التى يحبها, 25% نادرا لا تقوم بإشراك إبنها فى الأنشطة الإجتماعية المختلفة ، نادرا ما تقوم بتنبيه الطفل عن الأشياء التى تؤدى لإيذاؤه بينما 58,3% تقوم بتنبيه الطفل عن الأشياء التى تؤدى لإيذاؤه.
7-الجانب الإجتماعى للطفل
تم تقسيم افراد العينة حسب الجانب الاجتماعي الي ٣ فئات واتضح أن ٣٨٫٤ % من أطفال العينة كان الجانب الإجتماعي متوسط بينما ٣٣٫٣ % كان ضعيف أما ٢٨٫٣ % فكان جيد. إتضح أن 21,7% من الأمهات إبنهن إجتماعى بطبيعته ويمارس رياضة معينة دائما بينما 51.7% نادرا ما يكون إبنهن إجتماعى بطبيعته ،50% نادرا ما يمارس رياضة معينة ، 20% أحيانا يكون إبنهن لديه هواية ودائما يكون لديه هواية و60% نادرا ما يكون لديه هواية ، 46,7% دائما يعانى إبنهن من العزلة الإجتماعية و30% نادرا ما يعانى من العزلة الإجتماعية ، 53,3% نادرا ما يستجيب إبنهن لدخول النادى و 15% أحيانا يستجيب لدخول النادى بينما 40% دائما ما يستجيب الإبن للذهاب إلى الأماكن العامة.
8- سلوك الأم فى التعامل مع المشاكل الإجتماعية للطفل تم تقسيم أمهات اطفال العينة حسب سلوكهن نحو التعامل مع الجانب النفسي الإتصالي للطفل إلي ٣ فئات وتبين أن ٤٦٫٧ % من العينة كان سلوك الأم نحو التعامل مع الجانب النفسي الإتصالي للطفل متوسط بينما ٣٦٫٧ % كان جيد و١٦٫٦ % كان ضعيف . أن 41.7% دائما ما تشجع الأم طفلها على ممارسة الرياضة ، 50% دائما ما تعامل الأم طفلها مثل باقى أفراد أسرتها ، بينما 16,7% من الأمهات نادرا ما تعامل طفلها مثل باقى أفراد أسرتها ، 20% من الأمهات أحيانا تحاول إقناع إبنها بأن مرضه ليس عائق أمام ممارسة اللعب ، 61,7% دائما تساعد أبنائها على تقبل مرض أخيهم بينما 15 % أحيانا ما تفعل ، 45% من الأمهات دائما ما تطبق نظرية الثواب والعقاب عند تربية طفلها كباقى إخوته، 40% أحيانا ما تغرس الثقة فى نفس إبنها ، 41,6% نادرا لا تشعر أن مرض إبنا عائق أمام علاقته بالآخرين ، 43,3% دائما يكره إبنهن التجمعات والمناسبات ، 35% من الأمهات دائما وأحيانا ما تتبع إسلوب الحماية الزائدة أثناء تربيتها لإبنها و30% نادرا ما تتبع إسلوب الحماية الزائدة أثناء تربيتها لإبنها ، 51,7% دائما ما تخفى الأم مرض إبنها عن زملائه وأصدقائه ، 30% من الأمهات دائما تتبع مع إبنها إسلوب التسامح الزائد بينما 40% نادرا ما تتبع مع إبنها إسلوب التسامح الزائد.
9- جانب رعاية الذات وتناول الطعام
تم تقسيم افراد العينة حسب الجانب الاجتماعي الي ٣ فئات واتضح أن ٤٣٫٣ % من أطفال العينة كان جانب رعاية الذات وتناول الطعام متوسط بينما ٤١٫٧ % كان ضعيف أما ١٥ % فكان جيد. أن 51,72% دائما ما يحب تناول اللحوم ، 68,3% دائما ما يقبل إبنهن على تناول الطعام المقلى بينما 16,7% نادرا ما يقبل على تناول الطعام المقلى ، 40% يحب إبنهن دائما تناول الأطعمة المشوية ، 43,3% يقبل إبنهن دائما على تناول أطعمة عالية المحتوى فى السكر ، 45% يقبل إبنهن دائما على تناول اللبن السائل ، 36,7% نادرا ما يقبل إبنهن على تناول الأجبان ، 45% يحب إبنهن دائما تناول الفاكهة و40% نادرا ما يحب إبنهن على تناول الفاكهة ، 43,3% نادرا ما يقبل إبنهن على تناول الأسماك ، 41,7% دائما ما يحب إبنهن تناول الخضروات الطازجة ، 40% دائما ما يفرق إبنهن بين مذاق الطعم ، 46,7% نادرا لا يستطيع إبنهن الإعتماد على نفسه فى تناول الطعام.
10- سلوك الأم نحو التعامل مع رعاية الذات وتناول الطعام تم تقسيم أمهات اطفال العينة حسب سلوكهن نحو التعامل مع الجانب النفسي الإتصالي للطفل إلي ٣ فئات وتبين أن ٤٣٫٣ % من العينة كان سلوك الأم نحو التعامل مع الجانب النفسي الإتصالي للطفل متوسط بينما ٣٣٫٣ % كان جيد و٢٣٫٣% كان ضعيف . تبين أن أن ٣٦٫٧ % من أفراد العينة تكثر من الخضروات المسلوقة دائما بينما ٢٦٫٧ % دائما ما تمنع إبنها من الروتين فى طريقة الأكل وتنوع فى الوجبات اليومية التى يتناولها وتحاول إعطائه وجبات رفضها من قبل وتكثر من الخضروات الطازجة وكانت ٢٣٫٣ % تقلل من الأطعمة السكرية وتقلل من الملح فى الطعام وأكدت ٦٥ % من أفراد العينة أنها دائما ما تعرض الماء بإستمرار . بينما كانت ٥٥% من أفراد العينة لا تكثر أبدا من الفاكهة الطازجة و٦٠% لا تمنع أبدا عن إبنها الوجبات الضارة بجسمه بينما ٦٫٧% دائما ما تمنع عنه الوجبات الضارة و٣٠ % لا تمنع أبدا عن إبنها وجبات يحبها ولا يأكل غيرها بينما ١٨٫٣ % دائما ما تفعل .
11-المشاكل الصحية المرتبطة بالطفل
تم تقسيم اطفال العينة حسب المشاكل الصحية الي ٣ فئات واتضح أن ٣١٫٧ % من أطفال العينة كان المشاكل الصحية المرتبطة بالطفل متوسطة بينما ٤٨٫٣ % كانت المشاكل منخفضة و٢٠ % فكان لديهم مشاكل مرتفعة . تشير النتائج أن ٤٠ % من أفراد العينة دائما ما يعانى إبنها من الإمساك بينما ٣٨٫٣ % لا يعانى إبنها أبدا من الإمساك و٣٠ % يعانى إبنها من الإسهال حيث كان ٤٠ % لا يعانى إبنها أبدا من الإسهال أما ٣٠ % يعانى إبنها من الإصابة بتقلصات معوية بينما ٥٣٫٣ % لا يعانى أبدا من التقلصات المعوية فى حين كان ٣٠ % دائما ما يصاب إبنها بنزلات البرد .
12-المشاكل التعليمية المرتبطة بالطفل
تم تقسيم اطفال العينة حسب المشاكل التعليميه الي ٣ فئات واتضح أن ٤٠ % من أطفال العينة لديهم مشاكل متوسطة بينما ٢٦٫٧ % كانت المشاكل مرتفعة و٣٣٫٣ % فكان لديهم مشاكل تعليمية منخفضة . أوضحت النتائج أن ٦٠% من أفراد العينة إصابة ابنها بالتوحد تؤثر بالسلب على تعليمه بينما ٢٣٫٣ % لا تؤثر إصابته على تعليمه أما ٥٠ % فيؤثر مرض ابنها على مهاراته اللغوية والتعليمية حيث ٢١٫٧ % لا يؤثر أما ٤٦٫٧% من أفراد العينة فكانت الأدوية التي يتناولها طفلها تؤثر على درجة إستيعابه للعملية التعليمية وكان طفلها منتظم في الذهاب إلى مكان لتنمية قدراته العقلية والتعليمية بينما ٣٥ % لا تؤثر الأدوية التي يتناولها ابنها على درجة إستيعابه للعملية التعليمية و٢٥ % كان ابنها غير منتظم في الذهاب لمكان لتنمية قدراته العقلية والتعليمية وأكدت ٢٣٫٣ % من أفراد العينة أن ابنها لا يبحث عنها أثناء تواجده في المركز بينما ٤٠ % يبحث عنها ابنها أثناء تواجده بالمركز .
13- الممارسات السلوكية للأم
تم تقسيم أمهات اطفال العينة حسب سلوكهن للطفل إلي ٣ فئات وتبين أن ٤٦٫٧ % من العينة كان ممارستهن السلوكية متوسطة بينما و١٦٫٧ % ممارستهن كان ضعيف ٣٦٫٦ %ممارستهن السلوكية كانت جيدة . أشارت النتائج أن ٦٠ % من أفراد العينة تتبع إسلوب التدعيم عند قيام إبنها ببعض التمرينات بينما ١١٫٧ % لا تتبع اسلوب التدعيم و٥٦٫٧ % تتواصل مع إبنها بصريا عند قيامها بالتمرينات الخاصة به وتتابع مع المدرب تعديل السلوكيات التى تصدر من إبنها و٤٠ % تشجع إبنها على المشاركة فى أنشطة جماعية وزرع الثقة فيه بينما ٤٨٫٣ % تعطى إبنها أنشطة جديدة بإستمرار حتى لا يمل حيث كانت ٤٣٫٣% تقوم بإرشاد المدرب الخاص بكيفية التعامل مع إبنها وكان ٣٥ % من أفراد العينة تعلم لإبنها الحروف والأرقام حتى وإن لم يطلب منها .
14-نتائج إختبار الفروض
•تبين وجود علاقة إرتباطية غير معنوية بين كل من الخصائص العامة للطفل والجانب الإدراكى والجانب النفسى- الإتصالى وجانب رعاية الذات والمشاكل الصحية والمشاكل التعليمية للطفل بكل من سن الطفل المصاب والسن عند إكتشاف المرض وسن الطفل عند بدء العلاج وبين عدد سنوات العلاج وكل من الخصائص العامة للطفل والجانب النفسى الإتصالى وجانب رعاية الذات والمشاكل الصحية والتعليمية وبين عدد الأبناء فى الأسرة وكل من الخصائص العامة للطفل والجانب الإدراكى وجانب رعاية الذات والمشاكل الصحية والتعليمية للطفل وأوضحت النتائج وجود علاقة إرتباطية معنوية بين عدد سنوات العلاج بالجانب الإدراكى وبين عدد الأبناء فى الأسرة بالجانب النفسى – الإتصالى .
•من النتائج إتضح أنه يوجد إقتران غير معنوى بين كل من الجانب الإدراكى للطفل والجانب النفسى الإتصالى وجانب رعاية الذات والمشاكل الصحية والتعليمية تبعا لنوع جنس الطفل والموطن الأصلى وبين مستوى الخصائص العامة للطفل والموطن الأصلى .وإتضح وجود إقتران معنوى بين مستوى خصائص الطفل بجنس الطفل .
•إتضح من النتائج السابقة وجود إرتباط غير معنوى بين سلوك الأم وكل من الجانب النفسى الإتصالى والجانب التعليمى والحركى وإتضح وجود إرتباط معنوى بين سلوك الأم وكل من المشاكل الإجتماعية وجانب رعاية الذات والجانب الصحى .