الفهرس 
المقدمهيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 473 |  |  |
| | | from | 473 | | |
المستخلص
في خضم الصراع العالمي للسيطرة على موارد المياه، تعيش دولة الكويت محور الدارسة قلق من حيث قلة او توفرالمياه فيها، وقد تبلور هذا القلق بشكل مباشر لما جرى في صيف عام 2010م من سحب المخزون الاستراتيجي والذي يعد الأكثر خطورة. وتحصل الكويت على متطلباتها من المياه لمختلف أنواع الاستعمالات في الوقت الحاضر من عدة مصادر، منها الماء الباطني بأنواعه وأشكاله ودرجات ملوحته، وكذلك من الماء المقطر من البحر، وحتى يتسنى لنا تفهم مشكلة المياه وأبعادها ،وتقوم هذه الدراسة على تقويم مختلف مصادر المياه من كامنة (كميات الأمطار) ، وفعلية . الفصل الأول يتناول دراسة مصادر المياه في الكويت ، التي تنقسم إلى قسمين ( مياه جوفية عذبة ، وقليلة الملوحة ) ، حيث يتم دراسة محطات التحلية بالكويت ( مياه البحر ، معالجة مياه الصرف الصحي ) ، كذلك أثر التوسع العمراني في إنتاج مياه الشرب بالكويت ، سواء قبل إكتشاف النفط أو بعد إكتشاف النفط . ومظاهر النمو اعمراني التي أثرت في استخدام المياه ، سواء شبكة الطرق أوالأحياء السكنية ، مما يؤدي إلى رفع معدلات استهلاك المياه العذبة حيث أن العلاقة تُعد إرتباط قوي بين تطور إستهلاك المياه وإرتفاع عدد السكان . الفصل الثاني يتناول دراسة التغير في معدلات استهلاك المياه العذبة بدولة الكويت ، حيث يتم دراسة مدى إستهلاك المياه بالكويت ، والمقارنة بين كمية الإنتاج والإستهلاك منذ فترة (1960 - عام 2016 م ) من حيث دراسة متوسط استهلاك الفرد من المياه ، وكيفية توزيعها ، ويتم وضع خطة استيراجية لمعرفة واقع الموارد والإحتياجات المائية والمستقبلية بالدول العربية ومقارنتها بالكويت ، وتقدير الإحتياجات المائية والمستقبلية بالدول العربية ومقارنتها بالكويت ، وتقدير الإحتياجات المائية خلال القرن الحالي ، ودراسة إيراد مبيعات المياه العذبة ، وما هو نصيب الفرد من المياه العذبة في السنة ، ودراسة مكامن وجود المياه الجوفية وأنواعها حيث أنها تتفاوت في أنواعها من حيث نسبة الملوحة بها ، كذلك دراسة مشاكل المياه في الكويت .
الفصل الثالث يتم فيه دراسة شبكات المياه العذبة والمياه قليلة الملوحة بالكويت ، من حيث دراسة مراحل الحصول عليها من بداية وجودها داخل الآبار وخارج المدينة ، ثم مرحلة نقلها بالسفن من شط العرب ، حتى ظهور النفط والإهتمام بمرافق المدينة ، وبداية مرحلة جديدة في تزويد المدينة بحاجاتها من المياه ، ودراسة منظومة توزيع المياه بعد إنشاء شبكات التوزيع ثم معرفة توزيع المياه الجوفية قليلة الملوحة ، ودراسة معدل تطور أطوال الشبكات المائية منذ عام 1997 حتى عام 2016 م ، سواء العذبة أو قليلة الملوحة ، وكذلك دراسة عدد التلفيات التي حدثت في أنابيب شبكات المياه خلال عام 2016 م . الفصل الرابع يتناول دراسة العوامل الجغرافية الطبيعية والبشرية المؤثرة في إنتاج وإستهلاك المياه العذبة في الكويت ، حيث دراسة الموقع الجغرافي ، ودرجة الحرارة ، والأمطار ، واالرطوبة والتبخر ، والرياح ، والسطح والتربة . ثم دراسة العوامل البشرية ، وأهمها زيادة السكان وما يتبعها من زيادة في معدلات الإستهلاك . كذلك دراسة بعض السلوكيات الخاطئة للأفراد التي تؤدي إلى هدر وإسراف في إستهلاك المياه العذبة في المجتمع الكويتي . الفصل الخامس تناول دراسة مستقبل إنتاج المياه العذبة في دولة الكويت ، ولدراسة المستقبل يجب معرفة أسس الماضي والحاضر فتطرقت الدراسة منذ بداية إستخدام أول ألة تقطير عام 1914 م ، ثم إلى طريقة جلب المياه من شط العرب 1952 م عن طريق البراميل بالسفن ، وتم إنشاء أول محطة عام 1978 م ، ودراسة فترة الغزو العراقي التي أدى إلى تلف شبكة أنابيب المياه المالحة نتيجة توقفها فترة طويلة ، ودراسة معدل إنتاج المياه المقطرة منذ عام 1975 م حتى عام 1998 م ، ثم دراسة التكاليف السنوية لإنتاج الطاقة الكهربائية المستخدمة لتقطير المياه ، ومعرفة الطرق غير الحرارية في تحلية المياه ( الديلزة الكهربائية ، وأهم المشروعات التي قامت بعملية التحلية . كذلك تداخلت الأعمال الكيماوية للتحكم في نوعية المياه العذبة ومراقبتها .