Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التكـيُّــف الاجتمـاعــي والثقـافـــي
للطلبة الوافدين بالجامعات المصرية
دراســة لأوضاعهــم المعيشيــة والدراسيــة/
المؤلف
عبـده, إيمــان عبـد الوهــاب محمـد.
هيئة الاعداد
باحث / إيمــان عبـد الوهــاب محمـد عبـده
مشرف / عاليــة حلمــي حبيــب
مشرف / ساميــة قــدري ونيــس
مشرف / دينــا مفيــد علــي حســن
الموضوع
اجتماع.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
332 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم البيئية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - اجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 332

from 332

المستخلص

أولاً: مشكلـة الدراسـة:
تتبلور مشكلة الدراسة في الكشف البيئة الاجتماعية والأكاديمية التي يعيش فيها الطلاب الوافدين المقيمين في مصر والوقوف على المشكلات التي تواجههم سواء في بيئتهم الاجتماعية أو بيئتهم الجامعية وسبل التكيُّف معها.
وقد تحددت أهداف الدراسة في :
1- التعرف على الخصائص السوسيوديموجرافية للطلاب الوافدين داخل الجامعات المصرية (الحكومية والخاصة).
2- الكشف عن مدى التكيف الاجتماعي والثقافي للطلاب الوافدين في بيئتهم الجديدة.
3- التعرف على الأوضاع المعيشية والدراسية للطلاب الوافدين فى بيئتهم الجديدة.
4- التعرف على التحديات والمشكلات التي تواجه الطلاب الوافدين فى كل من البيئة الجامعية والمجتمعية، وأساليب مواجهتها .
ثانياً: تساؤلات الدراسة
1- ما خصائص الطلاب الوافدين داخل الجامعات المصرية؟
2- ما المشكلات التي تواجه الطلبة الوافدين داخل البيئة الأكاديمية وسبل التكيف معها؟ (التفاعل في المحاضرات، المشاركة في الأنشطة الجامعية، العلاقة مع أعضاء هيئة التدريس والإداريين، إلخ ...).
3- ما المشكلات التي تواجه الطلبة الوافدين في البيئة المجتمعية والثقافية وسبل التكيف معها؟ (العلاقات مع الأصدقاء، الجيران، معرفة عادات وتقاليد المجتمع، متابعة وسائل الإعلام المصرية - قراءة الصحف اليومية ...إلخ).
4- كيف تتباين المشكلات والتحديات التي يواجهها الطلاب الوافدين في الجامعات الحكومية والخاصة باختلاف بلادهم- اختلاف نمط التعليم (حكومي-خاص) باختلاف نمط الكلية (نظرية-عملية)؟
5- ما مؤشرات تكيف الطلاب الوافدين داخل كل من البيئة الجامعية والمجتمعية ؟
6- ما أساليب التغلب على مشكلات عدم التكيف التي تواجه الطلاب الوافدين من وجهة نظرهم؟
ثالثاً: الإطـار النظـري:
اعتمدت الباحثة في هذه الدراسة على الوقوف على النظريات الملائمة لدراسة عملية التكيف بصفة عامة، والتكيف الاجتماعي والثقافي بصفة خاصة. حيث تم الاستعانة بنظرية التكيف عبر الثقافات لكيم يان يونج، والتي تنطلق من ثلاثة افتراضات رئيسية : أن البشر لديهم دافع فطري للتكيف، فالتكيف هو الهدف الأساسي لحياة البشر، وأن التكيف مع البيئة الاجتماعية يحدث من خلال الاتصال، وأخيرًا إلى أن التكيف عملية معقدة وحيوية، لأن الفرد والبيئة متشاركان في تكيف الفرد من خلال أخذ وعطاء مستمر ومتبادل. واتخذت أيضًا هذه الدراسة إطارًا نظريًا آخر لها متمثل في نظرية تنتو ”رحيل الطالب” والتي نصت على أنه في حالة عدم تفاعل الطلاب وتكيفهم مع بيئتهم الأكاديمية والاجتماعية يؤدي ذلك إلى رحيلهم من الجامعة وتركهم الدراسة.
رابعا : الإطــار المنهجـي:
استخدمت الباحثة منهج المسح الاجتماعي والذي ساعد على تحديد مشكلة البحث وجمع البيانات المطلوبة. وتم الاستعانة أيضاً بعدة أدوات لجمع البيانات منها الاستبيان الذي تم تطبيقه على عينة قوامها 263 مفردة، وتم كذلك إجراء مقابلات مع عدد من الحالات لتطبيق دليل العمل الميداني عليهم (18 حالة).
خامساً: أهم النتائج التي توصلت لها الدراسة:
1- خصائص عينة الدراسة :
توصلت النتائج إلى تنوع خصائص العينة من حيث الجنسية، العمر، النوع، الحالة الاجتماعية، وكذلك من حيث التخصص والمستوى الدراسي.
2- مؤشرات التكيف الاجتماعي:
تم الكشف عن هذه المؤشرات من خلال التعرف على علاقة الطلاب الوافدين بجيرانهم وأصدقائهم من خارج الجامعة، وكذلك تمكنهم من اللهجة المصرية، وسبل قضاء وقت الفراغ. فتوصلت النتائج إلى:
• أشارت النتائج إلى أن غالبية العينة يتواصلون مع الجيران، فالطلاب الوافدون يبحثون عن هذا التواصل الذي يعزز اندماجهم ومن ثم تكيفهم مع وضعهم في مصر.
• أوضحت نتائج الدراسة إلى أن 93٪ من الطلاب الوافدين حريصون على إقامة تواصل مع زملائهم خارج الجامعة.
• أكدت النتائج إلى أن 52٪ منهم ليس لديهم مشاكل مع اللهجة المصرية.
• أما من ناحية قضاء وقت الفراغ فأشارت النتائج إلى أن 58.2٪ من إجمالي العينة لا يقرأون شيئًا سوى موادهم الدراسية فقط، في حين نجد 69.6٪ من إجمالي العينة يشاهدون التلفاز حيث يتخذ الطلبة مشاهدة التلفاز كوسيلة ليتعلمون من خلالها اللهجة المصرية العامية.
3- مؤشرات التكيف الأكاديمي للطلاب الوافدين:
وتم الكشف عن هذه المؤشرات من خلال الوقوف على مدى رضا الطلاب عن تخصصاتهم الدراسية، تفاعلهم داخل البيئة الأكاديمية مع زملائهم وأعضاء هيئة التدريس والإداريين، وجاءت كالتالي:
• تشير نتائج الدراسة أن عدد كبير منهم يشعر بالرضا عن تخصصهم الدراسي.
• يشارك أكثر من نصف العينة في حفلات التعارف التي تقيمها الجامعة للطلاب الجدد. كذلك يشاركون في الأنشطة الجامعية وفي الرحلات الجامعية .أما من ناحية التفاعل في المحاضرات تبين أنهم لديهم بالفعل مشاركة فعالة في المحاضرات.
• استطاعت عينة الدراسة من تكوين علاقات صداقة مع طلاب مصريين داخل الجامعة، فقدرتهم على تكوين صداقة دليلاً على تكيفهم مع بيئتهم الأكاديمية. وكذلك كان عدد كبير منهم على علاقة جيدة مع أعضاء هيئة التدريس.
• أكدوا غالبية العينة على شعورهم بالسعادة وبالرضا عن وضعهم المعيشي في مصر. وقد يرجع ذلك إلى نجاحهم في الدراسة، نجاحهم في إقامة علاقات تواصل مع المحيطين سواء داخل الكلية أو خارجها كل ذلك يؤدي إلى شعورهم بالسعادة والرضا عن وضعهم الحالي في مصر.
سادسًا: المشكلات التي تواجه الوافدين وسبل مواجهتها:
تنوعت مشكلات الوافدين ما بين انفصالهم عن وطنهم وشعورهم بالحنين لأصدقائهم، والروتين الإداري وتعامل الموظفين معهم، وكانت كالتالي:
• يعاني عدد كبير منهم من صعوبة في انفصالهم عن أسرهم وبلدهم. تنوعت الحلول المقترحة لمواجهة هذه الصعوبة حيث لجأ عددًا منهم إلى محادثة أسرته وأصدقاؤه بشكل يومي.
• يرى عدد كبير منهم أن أهم المشاكل التي تواجههم خلال معيشتهم في مصر هي مشكلة الروتين الإداري، ويقوم هؤلاء الطلاب بحل هذه المشكلة من خلال الإداريين لإنهاء أوراقهم بطريقة صحيحة.