Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الشفقة بالذات وعلاقتها بالتفاؤل ومستوي الطموح لدي عينة من طلاب الجامعة/
المؤلف
الكريم, صابرين محمود أحمد جاد.
هيئة الاعداد
باحث / صابرين محمود أحمد جاد الكريم
مشرف / حسام إسماعيل هيبة
مشرف / أشرف محمد عبد الحليم
الموضوع
الصحة النفسية.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
248 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - الصحة النفسية والإرشاد النفسي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 248

from 248

المستخلص

تعد الشفقة بالذات أحد أهم المفاهيم الحديثة في مجال علم النفس والشخصية، وتعتبر سمة من سمات الصحة النفسية التي تعزز المشاعر الإيجابية كالتسامح والتصالح مع الذات، والتفاؤل والرضا عن الحياة، وترتبط ارتباطاً قوياً بمؤشرات الصحة النفسية.
وتساعد الشفقة بالذات الأفراد علي التفكير بوعي متفتح، والإدراك الجيد للأمور، وتجنبهم الشعور بالفشل وجلد الذات، وإصدار أحكام مؤلمة وتبني استراتيجيات لمواجهة المشكلات بطريقة تعزز التكيف والتوافق مع الحياة، وتتضمن اللطف بالذات مقابل الحكم الذاتي، والإنسانية المشتركة مقابل العزلة، والوعي الذاتي مقابل التوحد المفرط مع الذات.
يعد التفاؤل أحد سمات الشخصية الإيجابية، وأحد المكونات الهامة الرئيسية لعلم الإيجابي، ورغم اهتمام علماء النفس والمتخصصين في مجال العلوم النفسية والاجتماعية لهذا المفهوم لما له أثراً إيجابياً علي الأفراد، إلا أنه ينبغي الاهتمام به وتكثيف مجهودات الباحثين لدراسته وفهم وتفسير أوجه العلاقة بينه وبين المتغيرات النفسية الأخرى.
ويعتبر مستوي الطموح ركيزة أساسية في تقدم الشعوب، فالكثير مما ينجزه الأفراد لدفع مجتمعاتهم نحو الرقي والتقدم يرجع في جانب كبير منه إلي توفر قدر مناسب من مستوي الطموح، ويلعب مستوي الطموح دوراً هاماً في حياة الفرد إذ أنه من أهم الأبعاد في الشخصية الإنسانية، وذلك لأنه يعتبر مؤشراً يوضح ويميز أسلوب تعامل الإنسان مع نفسه ومع البيئة والمجتمع الذي يعيش فيه.
ويحتل طلاب الجامعة موقعاً متميزاً بين صفوف الشباب، باعتبارهم الشريحة المتعلمة تعليماً يفوق في مستواه تعليم غيرهم من الشرائح الشبابية الأخرى، وبالتالي يشكلون صفوة المجتمع والعنصر الفعال في مجتمع الكبار، حيث يحمل علي كاهلهم عبء تطوير المجتمع وتقدمهغ، ولذلك تعد الصحة النفسية للطالب الجامعي ركيزة أساسية في الإنتاج وتحقيق الطموح في الحياة، وأن أية إعاقة أو ضغوط حياتية يتعرض لها هذا الطالب أثناء حياته الجامعية ستترك أثارها السلبية علي صحته النفسية والجسمية.
مشكلة الدراسة
وانطلاقاً من أهمية المرحلة العمرية التي نحن بصدد دراستها وأهمية الشفقة بالذات والتصالح معها والذي قد يكون له أثر ملموس علي كل من التفاؤل والطموح والذي قد يولي إلي بناء برامج لتعزيزه ،وندرة الدراسات - علي حد علم الباحثة – التي تناولت دراسة العلاقة بين الشفقة باللذات وكلا من التفاؤل ومستوي الطموح، لذا أمكن بلورة مشكلة الدراسة .
ومن هذا المنطلق يمكن تحديد مشكلة الدراسة الحالية في التساؤل الأساسي التالي:
 ما نوع وطبيعة العلاقة بين الشفقة بالذات وكلا من التفاؤل ومستوي الطموح ،وهل هذه العلاقة دالة إحصائياً لدي عينة طلاب الجامعة ؟
وينبثق من هذا التساؤل الأساسي عدة تساؤلات فرعية وهي :
1- إلي أي مدي توجد علاقة دالة إحصائياً بين الشفقة بالذات والتفاؤل لدي عينة من طلاب الجامعة ؟
2- إلي أي مدي توجد علاقة دالة إحصائياً بين الشفقة بالذات ومستوي الطموح لدي عينة من طلاب الجامعة ؟
3- إلي أي مدي توجد علاقة دالة إحصائياً بين التفاؤل ومستوي الطموح لدي عينة من طلاب الجامعة ؟
4- إلي أي مدي لا توجد فروق دالة إحصائياً لدي عينة الدراسة في كل من ( الشفقة بالذات –التفاؤل-مستوي الطموح) تعزي للنوع (ذكور-إناث) ؟
5- إلي أي مدي لا توجد فروق دالة إحصائياً لدي عينة الدراسة في كل من ( الشفقة بالذات –التفاؤل-مستوي الطموح) تعزي للتخصص (علمي-أدبي) ؟
هدف الدراسة
تهدف الدراسة إلي معرفة العلاقة بين الشفقة بالذات وكل من التفاؤل ومستوي الطموح لدي عينة من طلاب الجامعة والتعرف علي الفروق بين الذكور والإناث و بين التخصصات الدراسية في متغيرات الدراسة.
أهمية الدراسة
تكمن أهمية الدراسة الحالية في جانبين يتمثلان في :
1) الأهمية النظرية:
تسعي الدراسة إلي الإسهام في إثراء مجال العلوم الإنسانية بموضوع حديث نسبياً في البيئة العربية وهو الشفقة بالذات والتأصيل النظري حوله وحول علاقته بالتفاؤل ومستوي الطموح
تكمن أهمية الدراسة في التأكيد علي الدور الإيجابي والفعال للشفقة بالذات والتفاؤل ومستوي الطموح لدي الشباب الجامعي .
2) الأهمية التطبيقية:
تفيد هذه الدراسة في ضوء ما تسفر عنه النتائج المرشدين النفسيين في بناء برامج إرشادية لتعزيز الشفقة بالذات كمدخل لتنمية الشعور بالتفاؤل ورفع مستوي الطموح لدي الشباب الجامعي والمراحل العمرية المختلفة.
فروض الدراسة
في ضوء الدراسات السابقة وضعت الباحثة الفروض الآتية للدراسة :
1- توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائياً بين درجات أفراد العينة علي الأبعاد والدرجة الكلية لمقياس الشفقة بالذات ومقياس التفاؤل.
2- توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائياً بين درجات أفراد العينة علي الأبعاد والدرجة الكلية لمقياس الشفقة بالذات ومقياس مستوي الطموح.
3- توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائياً بين أفراد العينة علي الأبعاد والدرجة الكلية لمقياس التفاؤل ومقياس مستوي الطموح.
4- لا توجد فروق دالة إحصائياً بين درجات أفراد العينة علي الأبعاد والدرجة الكلية لمقياس الشفقة بالذات تعزي للنوع (ذكور-إناث) .
5- لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات أفراد العينة علي الأبعاد والدرجة الكلية لمقياس التفاؤل تعزي للنوع (ذكور-إناث) .
6- لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات أفراد العينة علي الأبعاد والدرجة الكلية لمقياس مستوي الطموح تعزي للنوع (ذكور-إناث) .
7- لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات أفراد العينة علي الأبعاد والدرجة الكلية لمقياس الشفقة بالذات تعزي للتخصص (علمي-أدبي) .
8- لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات أفراد العينة علي الأبعاد والدرجة الكلية لمقياس التفاؤل تعزي للتخصص (علمي-أدبي) .
9- لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات أفراد العينة علي الأبعاد والدرجة الكلية لمقياس مستوي الطموح تعزي للتخصص (علمي-أدبي) .
إجراءات الدراسة: تتمثل إجراءات الدراسة كالاتي:
 منهج الدراسة: استخدمت الباحثة المنهج الوصفي.
 العينة: تكونت عينة الدراسة من (304) طالباً جامعياً من الجنسين من طلاب جامعة جنوب الوادي.
 أدوات الدراسة: وتتضمن الآتي:
 مقياس الشفقة بالذات (إعداد/الباحثة)
 مقياس التفاؤل (إعداد/الباحثة)
 مقياس مستوي الطموح (إعداد/الباحثة)
 الأساليب الإحصائية: وتشمل علي الآتي:
 معامل ارتباط بيرسون Correlation Person
 أسلوب التحليل العاملي Factorial Analysis
 معادلة الثبات الفا كرونباخAlpha Cronbach
 معامل التجزئة النصفية Half-Split
 اختبار ”ت ” T-Test.