الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract المقدمة: السمنة هي مرض يصيب أكثر من 171 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، مما تسبب ~ 3 مليون حالة وفاة سنويا. كما أنها عامل خطر قوي لمرض السكري من النوع الثاني، ويساهم في تنميته عن طريق حفز مقاومة الإنسولين ، مما يؤدي لضعف في تنظيم الجلوكوز. هدف البحث: الهدف من هذا العمل هو تقييم ومقارنة تأثيرالعلاجات الطبية والجراحية للسمنة على مستوى هرمونات الأمعاء، و نسبة السكر في الدم و الحساسية للإنسولين في إناث يعانون من السمنة المفرطة.خطة البحث: تم تجميع الحالات من عيادات السمنه والغدد الصماء في مستشفى الباطنة التخصصي ومن مركز جراحة الجهاز الهضمي بجامعة المنصورة. تم تجميع ثمانية وعشرين مريضة تعاني من السمنة المفرطة، تتراوح أعمارهم بين 20-55 سنة. تم تقسيم المشتريكات إلى مجموعتين، إحداهما تتكون من إناث تعاني من السمنة المفرطة دون مرض السكري والأخرى من إناث تعاني من السمنة المفرطة ومن مرض السكري.النتائـــج: إرتفاع مستوى الأنسولين ومقاومة الأنسولين في حالات السمنة بالمقارنة بالأفراد الأصحاء و إرتفاع مستوى من شبيه البيبتيد الأول و بيبتيد التيروزين التيروزين بعد الطعام في مجموعة الأفراد الأصحاء مقارنة بالسمنة المفرطة.بمقارنة مؤشر كتلة الجسم ، محيط الخصر بعد التدخل في المجموعتين المصابتين بالسمنة المفرطة ومرض السكري (مجموعة تكميم المعدة ومجموعة العلاج الطبي) وجدنا أن هناك انخفاضات ذات دلالة إحصائية في كلتا المجموعتين.الخلاصة: انه من المهم جدا علاج السمنة المفرطة تجنبا لحدوث مضاعفاتها. العلاج الطبي للسمنة يمكن أن يقلل من الوزن ، ويحسن من حساسية الأنسولين ومع ذلك وجد أن جراحة علاج البدانة هي خيار علاجي أفضل لفقدان الوزن ويمكن أن تحسن أو تعالج حالة السكري كما هو مبين في نتائج هذه الدراسة. |