Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ملامح الفكر الصوفي عند مدرسة أحمد الرفاعي وأثرها على المجتمع /
المؤلف
يمني، عبادي اليمنى يوسف.
هيئة الاعداد
باحث / عبادي اليمنى يوسف يمني
مشرف / أحمد محمود إسماعيل الجزار
الموضوع
التصوف الاسلامي - مدارس.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
276 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الفلسفة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 276

from 276

المستخلص

ومن أهم النتائج التي توصل إليه البحث:
أولا:
تعتمد المدرسة الرفاعية في منهجها على القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة
ثانيا:
يعد السيد أحمد الرفاعي علما بارزا في مجال التصوف وإماما عظيما لم يخالف المنهج الصحيح لقربه من القرون الأولى ، حتى تطورت المدرسة الرفاعية وانتشرت في الأمصار ومن ثم أصبحت مدارس صوفية فكان منهم الجيد ومنهم الرديء .
ثالثا:
أثبتت الدراسة القواعد التي أقامها السيد أحمد الرفاعي في مدرسته التي أدت إلى تأديب مريديه بآداب الشرع ولم يقتصر على ذلك بل عمل جاهدا للرد على المبتدعة المنحرفين عن الإسلام.
رابعا: ظهر موقف السيد أحمد الرفاعي المخالف لأفكار الحلاج وعد ذلك خروجا على قواعد التصوف الصحيح.
رابعا:
أثبتت الدراسة من خلال تحليل آراء وأفكار السيد أحمد الرفاعي تبين أنه لم ينحرف عن مسار الشرع الحنيف من خلال الضوابط الصارمة التي ألزم بها مريديه.
خامسا:
كما بينت الدراسة ما أوصى به السيد أحمد الرفاعي اتباعه بعدم الانحراف عن القرآن والسنة ، والابتعاد عن الشطح والقول الذي يخرج صاحبه من الملة .
سادسا:
أظهرت الدراسة استمرار المدرسة الرفاعية من خلال تلاميذه الذين عاصروه من أعلام المدرسة الرفاعية، مثل: السيد علي بن عثمان بن عسلة الرفاعي، وكان خليفته الأول في التصوف ، وأخيه السيد عبد الرحيم مهذب الدولة، وكان خليفته الثاني، والسيد إبراهيم الأعزب، وكان خليفته الثالث.
سابعا:
كما بينت الدراسة من كان له أثر في نشر المدرسة الرفاعية في الأقطار والأمصار، كالسيد محمد ابي الهدي آل خزام الصيادي، الذي يعد مجدد المدرسة .
ثامنا:
لم تسلم المدرسة الرفاعية من الشطح الذي حذر منه السيد أحمد الرفاعي.
تاسعا:
ظهور الأثر الشيعي الواضح عند بعض الرفاعية، كما أن بعض أعلام المدرسة الرفاعية صرح باتباعه للشيعة ، كما صرح بقوله أن السيد أحمد الرفاعي هو في المنزلة التي تلي الائمة الاثنا عشرية من الشيعة بكل صراحة ، مثل السيد محمد مهدي الرواس ، والسيد محمد أبي الهدي الصيادي ، ، فبينت هذا التطور مع تفنيده بما استطعت من الردود .
عاشرا:
كما بينت الدراسة بعضا من آثار المدرسة الرفاعية التي يعتمدها شيوخ المدرسة الرفاعية ومريدوها، وبعض من الآثار المذمومة التي يعلمها شيوخ السادة الرفاعية في كل مكان ، بذكر نماذج من أقولهم هم أنفسهم .
كما أن المدرسة الرفاعية الآن يبحثون عن الهداية في كل مكان ، ولم يلتفتوا إلى القرآن الكريم، والسنة إلا في قليل ، فوقعوا في الضلالات التي لا تغني عنهم من الله شيئا ، ولا يزال بعضهم في هذا الطريق المنحرف حتى ازداد ضلالهم ضلالا ولا يزال يتزايد إلى الآن .
الحادي عشر:
أثبتت الدراسة مخالفات بعض مؤسسي المدرسة بعد الرفاعي.
الثاني عشر:
كما أثبتت الدراسة عوامل إصلاحها والرقي بها حتى يضمن انتشارها وعدم اندثارها، وكان ذلك من قبل شيوخ المدرسة الرفاعية أنفسهم، فضلا عما قام به المتقدمون من علماء التصوف كالإمام الغزالي.