Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج تدريبي قائم على أنشطة منتسوري في تنمية بعض مهارات التواصل البصري لدى عينة من الأطفال التوحديين /
المؤلف
أبو عوف، مروة أحمد عبد الرحمن محمد.
هيئة الاعداد
باحث / مروة أحمد عبد الرحمن محمد أبو عوف
meroahmed250250@yahoo.com
مشرف / سليمان محمد سليمان
.
مشرف / أشرف عبد الغنى شريت
.
مناقش / احمد فكري بهنساوى
.
مناقش / إيهاب عبد العزيز الببلاوي
.
الموضوع
الاطفال، علم النفس.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
257 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية
الناشر
تاريخ الإجازة
24/10/2019
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية للطفولة المبكرة - علوم نفسيه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 200

from 200

المستخلص

يوصف الأطفال ذوو إضطراب التوحد بمجموعات من الصعوبات السلوكية فى مجال السلوك الإجتماعى والنمو اللغوى إلا أن العجز فى الإنتباه المشترك من الإشارات المبكرة المميزة بين الأطفال فى سن عام واحد والتى تكون بعد ذلك علامة على وجود إضطراب التوحد لدى الأطفال.
ويتم التواصل البصري عن طريق تنسيق الإنتباه بين الشخص (الطفل) والبالغ حول حدث ما فى سياق إجتماعى أى أنه عملية إجتماعية تعتمد على المشاركة المتبادلة وتتم بإستخدام مهارات قراءة العقل بإستخدام النظرات والإيماءات والإشارات لفهم الحدث موضع التواصل.
وقد أشارت العديد من الإشارات إلى أن الأطفال ذوي اضطراب التوحد يعانون من قصور فى مهارات التواصل البصري والذي يعكس ضعفا فى المشاركة الإجتماعية ومهارات التواصل والذي يؤدى بدوره الى قصور فى مهارات اللعب وسلوكيات التقليد والكفاءة الإجتماعية ونوعية الصداقات وجماعات الأقران لدى هؤلاء الأطفال.
ونظرا لأهمية مرحلة الطفولة حيث أن الطفل يحدث له نمو فى جميع المجالات الجسمية والنفسية والاجتماعية والمعرفية وغيرها؛ فإن أى قصور فى هذه المجالات يعيق النمو الطبيعى للطفل ويظهر ذلك جليا عند مقارنته بمن هم فى نفس المستوى العمري والعقلي، ويعد الإنتباه هو أول العمليات المعرفية يليه الإدارك ثم الذاكرة، وقصور الإنتباه يؤدى إلى ضعف فى إدراك المدلولات الحقيقية لما يحدث فى البيئة حول الطفل التوحدي.
مشكلة الدراسة:
يمكن صياغة مشكلة الدراسة الحالية فى الأسئلة التالية:
1- هل توجد فروق بين متوسطى رتب درجات القياس القبلى والبعدى على مقياس التواصل البصري لدى المجموعة التجريبية؟
2- هل توجد فروق بين متوسطى رتب درجات المجموعة التجريبية ودرجات المجموعة الضابطة في التواصل البصري بعد تطبيق البرنامج؟
3- هل توجد فروق بين متوسطى رتب درجات المجموعة التجريبية فى التواصل البصري فى كل من القياس البعدى والتتبعى؟
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى تنمية بعض مهارات التواصل البصري من خلال برنامج قائم على أنشطة منتسوري لدى عينة من الأطفال ذوي اضطراب التوحد.
أهمية الدراسة:
تتمثل أهمية الدراسة فيما يلي:
1- أنها تتناول التواصل البصري لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد.
2- ضرورة تقديم برامج تدريبية معدة خصيصاً للأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد.
3- يمكن من خلال نتائج الدراسة الحالية أن تستفيد منها الأسر والعاملين فى مجال التعليم بصفة عامة وذوي اضطراب طيف التوحد بصفة خاصة.
فروض الدراسة:
1. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب درجات القياسين القبلى والبعدى على مقياس التواصل البصري لدى المجموعة التجريبية لصالح القياس البعدى.
2. توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطى رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس التواصل البصري لصالح المجموعة التجريبية.
3. لا توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطى رتب درجات القياسين البعدى والتتبعى على مقياس التواصل البصري لدى المجموعة التجريبية.
محددات الدراسة:
تتحدد الدراسة الحالية بالمحددات التالية:
1-عينة التحقق من الكفاءة السيكومترية:
تكونت عينة التحقق من الكفاءة السيكومترية من (50) من الأطفال ذوي اضطراب التوحد من مركز ألوان بمدينة بني سويف لتاهيل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، ومدرسة التربية الفكرية ببني سويف.
2-العينة الأساسية:
تكونت عينة الأساسية للدراسة الحالية من (10) من الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد، حيث تراوحت أعمارهم ما بين (3-6) سنوات وذلك بمتوسط عمري قدرة (4.42) عام وانحراف معياري (0.68) بمركز ألوان بمحافظة بني سويف
ب – المنهج:
تم استخدام المنهج شبه التجريبي لمناسبته لحجم وطبيعة عينة الدراسة، وذلك بإستخدام أدوات ضبط العينة، وأدوات القياس، بالإضافة إلى البرنامج الذي يطبق على المجموعة التجريبية وذلك لتحقق من فروض الدراسه.
ج-الأدوات:
1) مقياس ستانفورد – بينية الذكاء (الصورة الخامسة) (تقنين: محمود ابوالنيل, 2011).
2) مقياس المستوي الاجتماعي/ الاقتصادي/ الثقافي المطور للأسرة المصرية (إعداد: محمد بيومي خليل، ب ت).
3) مقياس الطفل التوحدي (إعداد: عادل عبد الله، 2003).
4) مقياس التواصل البصري (إعداد: الباحثة).
5) البرنامج القائم على أنشطة منتسوري (إعداد: الباحثة).
د -المحددات الزمنية والمكانية:
تم اختيار العينة الأساسية من مركز ألوان بمحافظة بني سويف، حيث تم تطبيقها في العام الدراسي 2018 – 2019م.
هـ-الأساليب الإحصائية المستخدمة فى الدراسة:
تم إجراء المعالجة الإحصائية للبيانات التي تم الحصول عليها بالأساليب الإحصائية التالية:
 اختبار ” ويلكوكسون ” لرتب الدرجات المرتبطةWilcoxon Signed Ranks Test، لحساب الفرق بين متوسطي رتب أزواج الدرجات المرتبطة.
 اختبار مان-ويتني Mann-Whitney Test لحساب الفرق بين متوسطي رتب الدرجات المستقلة.
 معامل ارتباط بيرسون Pearson.
 المتوسط الحسابى
 الانحراف المعيارى.
وذلك من خلال حزمة البرامج الإحصائية للعلوم الاجتماعية والمعروفة اختصاراً بـ SPSS.
نتائج الدراسة:
أوضحت نتائج الدراسة أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب درجات القياسين القبلى والبعدى على مقياس التواصل البصري لدى المجموعة التجريبية لصالح القياس البعدى، كما توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطى رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس التواصل البصري لصالح المجموعة التجريبية، ولا توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطى رتب درجات القياسين البعدى والتتبعى على مقياس التواصل البصري لدى المجموعة التجريبية.