الفهرس 
المقدمة المنهجيةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 207 |  |  |
| | | from | 207 | | |
المستخلص
هدفت الدراسة إلى التعرف على تطبيقات الويب بمختلف أجياله بمنظومة مكتبات مصر العامة، ودورها في تقديم خدمات المعلومات، ومعرفة مدى تفاعل ورضا المستفيدين عن هذه الخدمات، ومعرفة العوامل والمعوِّقات المؤثِّرة في استخدام إخصائيي المكتبات والمعلومات بمكتبات مصر العامة لتقنيات الويب ، واقتراح توظيف بعض التطبيقات الحديثة؛ لتطوير الخدمات الموجودة بالمكتبة، أو تقديم خدمات جديدة.
واعتمدت الدراسة منهج المسح الميداني والذي يتناسب ومعطيات الدراسة ، وقد تم استخدام عدة أدوات بحثية لجمع البيانات منها الاستبيان ، المقابلة الشخصية ، وقائمة المراجعة بالإضافة إلى الملاحظة المباشرة. وقد تكونت عينة الدراسة من 415 من المستفيدين ذوي الإشتراكات السارية بست مكتبات من منظومة مكتبات مصر العامة تم اختيارها عمديًا لتمثيل كافة النطاقات الجغرافية للدولة وهي (المكتبة الرئيسة بالجيزة-المنصورة-الإسماعيلية-المنيا-مطروح-الأقصر) ، كما تمت المقابلة الشخصية لاثني عشر (12) إخصائيًا من المسئولين عن تطبيقات الويب بالمكتبات عينة الدراسة.
وقد أظهرت نتائج الدراسة تصدر المكتبة الرئيسة بالجيزة لعينة الدراسة من حيث عدد تطبيقات الويب المستخدمة ، كما تتصدر تطبيقات الجيل الثاني للويب Web 2.0 باقي الأجيال الأخرى في المكتبات من حيث عدد التطبيقات واستخدام المستفيدين ،كما أظهرت الدراسة تصدر تطبيق الفيسبوك Facebook المركز الأول في الاستخدام حيث يستخدمه 62 % من عينة الدراسة ،يليه الفهرس الآلي OPACبنسبة 54.4 % ، يليه تطبيق المراسلة للهواتف الذكية واتس آب WhatsApp بنسبة 55.2 % من استخدام العينة ،كما بينت الدراسة أن نسبة 39.7 % من عينة الدراسة راضين عن تطبيقات الويب بالمكتبات والخدمات المقدمة من خلاها، كما أثبتت الدراسة وجود قصور في أعداد العاملين في مجال تطبيقات الويب بالمكتبات الأمر الذي أثر سلبًا على جودة وكم الخدمات المقدمة من خلالها.
وقد أوصت الدراسة بعدة توصيات منها ضرورة إنشاء إدارة مستقلة بالمكتبات تختص بتطبيقات الويب ، وتخصيص جزء من الميزانية السنوية بالمكتبات لتطوير الخدمات المقدمة من خلال هذه التطبيقات ، كما أوصت بضرورة الاهتمام بالتنمية المهنية الدائمة للعاملين المختصين بتطبيقات الويب ، كذلك تدريب المستفيدين على استخدام تطبيقات الويب الحديثة بالمكتبة وذلك إما بعقد دورات تدريبية أو بنشر مقاطع فيديو تعريفية بهذه الشبكات.