Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأسس التداولية عند الزمخشري في تفسيره الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل /
المؤلف
محمد، علياء سيد إبراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / علياء سيد إبراهيم محمد
مشرف / عبد المنعم السيد أحمد جدامي
مشرف / علاء محمد شلقامي
الموضوع
القرآن - تفسير.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
290 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - علم اللغة والدراسات السامية والشرقية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 313

from 313

المستخلص

فقد جاءت هذه الدراسة بعنوان ”الأسس التداولية عند الزمخشري في تفسيره الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل”, تتناول تفسير الآيات القرآنية بالبحث والدراسة من خلال اتجاه لغوي مهم آخذ في التبلور والازدهار فيها, وهو الاتجاه التداولي الذي يمثل الاهتمام باستعمال اللغة فيما يسمى (لسانيات الاستعمال). وتأسيسًا على ذلك تقصد الدراسة الكشف عن المقاصد التداولية لدى الزمخشري من خلال نظريات وفرضيات.
أقسام الدراسة:
انطلاقًا من الأهداف التي رسمتها الدارسة لنفسها طامحة في تحقيقها رأت الباحثة أن يتم تقسيم فصول الدراسة ومحاورها علي النحو التالي:
المقدمة: وعرضت فيها موضوع الدراسة، وأهميته، وأهداف الدراسة ومنهجها ومادتها التي تقوم عليها وخطتها.
المدخل التمهيدي: استعرضت من خلاله النظرية التداولية، وأسباب نشأتها، وأسبقية العرب في معرفة أصول هذا الاتجاه، وأوضح علاقة اللفظ بالاستعمال من خلال مفهوم التداولية لغة واصطلاحًا، وأتناول الأفعال الكلامية (المباشرة وغير المباشرة)، موضحة الفرق بين مفهومى الأفعال المباشرة، والأفعال غير المباشرة، كما أوضح مفهوم القوة الإنجازية، محاولة الوصول إلى الفرق بين القوة الإنجازية والغرض الإنجازى، وعلاقتهما بالمعنى، كما أبين دور السياق في تحديد مقصد المتكلم، وأتناول مفهوم التعليل التداولي، ودوره في الوصول إلى المقصود، وذلك من خلال علاقة الإنجاز اللفظي بالإنجاز المقصود.
الفصل الأول: الأفعال الإنجازية في الأساليب الخبرية والإنشائية.
وأركز على قضية الخبر والإنشاء، وكيف أدرك علماؤنا العرب مقصد المتكلم غير المباشر بوجه عام، وكيفية وصول الزمخشري إلى مقصود الآيات القرآنية الكريمة من خلال اعتماده على الفعل غير المباشر بوجه خاص عبر أساليب الخبر والإنشاء، محاولين الربط بين الخروج على الأفعال المباشرة والأفعال غير المباشرة من هذا الخروج. وتناولت هذه الأساليب في قسمين:
 القسم الأول (الأساليب الخبرية):
وفيه عرفت الجمل الخبرية، وتحدثت عن أغراض الخبر، وقسمته إلى ثلاثة أقسام هي:
أولاً: الأفعال الإنجازية المباشرة وغير المباشرة في الجملة الخبرية المثبتة.
ثانيًا: الأفعال الإنجازية المباشرة وغير المباشرة في الجملة الخبرية المنفية.
ثالثًا: الأفعال الإنجازية المباشرة وغير المباشرة في الجملة الخبرية المؤكدة.
 القسم الثانى (الأساليب الإنشائية):
وتناولت فيه الأساليب الإنشائية الطلبية بأنواعها الخمسة، وهي:
أولًا: الأفعال الإنجازية المباشرة وغير المباشرة في أسلوب الاستفهام.
ثانيًا: الأفعال الإنجازية المباشرة وغير المباشرة في أسلوب الأمر.
ثالثًا: الأفعال الإنجازية المباشرة وغير المباشرة في أسلوب النهي.
رابعًا: الأفعال الإنجازية المباشرة وغير المباشرة في أسلوبي النداء والتمني.
الفصل الثاني: دور العناصر الإشارية وأهميتها في المقصود المباشر:
ووضحت مدى اعتماد التواصلية الناجحة على المقصود المباشر، ودور العناصر الإشارية في توضيح هذا المقصود، وعرفت العناصر الإشارية، وكيفيتها كوسيلة للاتصال اللفظي من خلال أنواعها الخمسة (إشاريات شخصية، وإشاريات زمانية، وإشاريات مكانية، وإشاريات اجتماعية، وإشاريات خطابية)، وتناولت العناصر الإشارية في أربعة مباحث هي:
 المبحث الأول: الإشاريات الشخصية:
وعرفت فيه الإشاريات الشخصية، ودور الضمائر وأسماء الإشارة في بيان مراد الله تعالى.
 المبحث الثاني: الإشاريات الزمانية:
وعرفت فيه الإشاريات الزمانية، وأبينها من خلال صيغ الأفعال، وكيف توصل الزمخشري إلى مقصود الآيات القرآنية الكريمة من خلال هذه الصيغ.
 المبحث الثالث: الإشاريات المكانية:
وعرفت الإشاريات المكانية، ووضحت إشارة المكان من خلال توجيه السياق، وجاءت في أنماط مختلفة، وقمت بتوضيحها من خلال الأمثلة.
 المبحث الرابع: الإشاريات الاجتماعية:
عرفت الإشاريات الاجتماعية، وعلاقة التداولية بعلم اللغة الاجتماعي، ووضحت الإشاريات الاجتماعية من خلال أساليب الأمر، وأساليب النهي.
الفصل الثالث: الأفعال الكلامية من منظور القوة الإنجازية (دراسة في المؤكدات):
أركز في هذا الفصل على الوصول إلى المقصود من منظور القوة الإنجازية من خلال أساليب التوكيد، وبيان أن التواصل عبر هذه الأساليب ما هو إلا وسيلة لتقوية المعنى المقصود.
أقسِّم هذه الأساليب معنية في تقسيمها بعناصر التقوية الإنجازية اللغوية إلى ثلاث أقسام:
 القسم الأول: مؤكدات بالتكرار.
 القسم الثاني: مؤكدات الجملة.
 القسم الثالث: مؤكدات ملحقات الجملة.
الفصل الرابع: قضايا في التعليل التداولي:
يوضح هذا الفصل مفهوم العلة التداولية، ومدى اعتماد ”التعليل” على كل من اللفظ والقصد وبينت هذا من خلال: اللفظ، الملفوظ، التعليل. وكيفية اعتماد الزمخشري في تحليله للآيات القرآنية الكريمة وفق العلة القصدية، ومن ثم نتبين دور هذه العلة وسيلة من وسائل إنجاح العملية التواصلية. وقسمتها إلى ثلاثة مباحث، وهي:
 المبحث الأول: قضية الإسناد:
أوضح فيه الإسناد من خلال التركيب، كما أوضحه من خلال الاستعمال، وأتناول من خلاله العلل القصدية التى بناها الزمخشري وفق تحليله للآيات القرآنية الكريمة في اتجاهين، هما:
الاتجاه الأول:الإسناد الحقيقي الاتجاه الثاني: الإسناد المجازي.
 المبحث الثاني: قضية التقديم والتأخير:
أوضحه من ناحية البنية، كما أوضحه من ناحية الاستعمال أيضا، وأتناول من خلاله العلاقة بين العلل القصدية التى بناها الزمخشري وفق تحليله للآيات القرآنية الكريمة وبين التقديم والتأخير.
 المبحث الثالث: قضية الحذف:
أوضح أسلوب الحذف باعتباره أسلوبًا بلاغيًا أفصح من الذكر، كما أبين استعماله من ناحية السياق، وأتناول من خلاله العلل القصدية وفق تحليل الزمخشري للآيات القرآنية الكريمة في جانبين، وهما:
الجانب الأول: الحذف لدليل، وهو الذي يتم فيه الحذف بناءً على دليل مذكور يبينه سياق الآية الكريمة.
الجانب الثاني: الحذف لغرض، ويتم فيه الحذف بناءً على عملية الاستنتاج.
وأخيرًا تحصر الدراسة في الخاتمة مجموعة النتائج التي توصلت إليها, ثم ترصد في النهاية قائمة بعناوين المصادر والمراجع التي اعتمدت عليها.