Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
منهج الإمام السمعاني في عرضه للقراءات وأثرها في تفسيره للقرآن الكريم /
المؤلف
سعداوي، علاء عبدالعال محمد.
هيئة الاعداد
باحث / علاء عبدالعال محمد سعداوي
مشرف / عرفات محمد محمد عثمان.
الموضوع
القرآن - تفسير. القرآن - تفاسير. القرآن، علوم.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
367 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - الدراسات الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 415

from 415

المستخلص

أهداف دراسة الموضوع :
هناك أهداف للدراسة أذكر أهمَّها فيما يلي :
1 ــ إبراز مفهوم القراءات عند العلماء ، ومعرفة منهج العلماء فيها .
2 ــ التعرُّف على أنواع القراءات التي استعرضها الإمام السَّمْعانيّ في تفسيره .
3 ــ بيان منهج الإمام السَّمْعانيّ في عرضه للقراءات ، والاحتجاج بها وتوجيهها .
5 ــ التعرُّف على كيفية نسبة القراءات لقرَّائِها عند الإمام السَّمْعاني .
6ــ الوقوف على كمِّ القراءات التي ذكرها الإمام السَّمْعاني في تفسيره ، وكيفية استخدامها ، ومدى دقته في نسبتها إلى قُرَّائها.
7 ــ معرفة الهدف الذي من أجله كان يأتي الإمام السَّمْعاني بهذه القراءات ، هل كان الهدف من ذلك إبراز معنىً من المعاني المختلفة ؟ أم أنه كان يذكرها على سبيل حصر القراءات فقط ؟ .
8 ــ لقد أورد الإمام السَّمْعاني ــ رحمه الله ــ كثيراً من القراءات الشاذة في تفسيره ، وكان يقوم بتوجيهها ؛ ولكنْ في كثير من الأحيان لا ينتقدها ، ولا يعقِّب عليها ؛ مِمَّا يوهم القارئ أنها قراءات صحيحة وثابتة ، فكان لا بد من التنبيه على ذلك.
أولاً : النتائج :
1 ــ من خلال ما قام به الباحث من جمع وحصر القراءات المختلفة الوارد ذكرها في تفسير الإمام أبي المُظَفَّر السَّمْعانيّ ، بدءاً من سورة الفاتحة ، إلى سورة الناس ، وبيان عدد الكلمات القرآنية التي دار فيها الخلاف ، وعدد القراءات المنسوبة إلى أصحابها ، وغير المنسوبة ، وكذلك عدد القراءات الموجَّهة ، وغير الموجَّهة ، تبيَّن له الآتي :
أولاً : القراءات المتواترة :
فمن خلال ما تمَّ جمعه وحصره في هذا القسم ، تبيَّن للباحث الآتي :
أ ــ عدد الكلمات القرآنية التي دار الخلاف فيها بلغت 459 أربعمائة وتسع وخمسون كلمة.
ب ــ عدد القراءات المتواترة التي وردت في هذه الكلمات بلغت 674 ستمائة وأربع وسبعون قراءة .
ت ــ عدد القراءات المعزوَّة إلى أصحابها بلغت 107 مائة وسبع قراءة .
ث ــ عدد القراءات غير المعزوَّة لأحد بلغت 567 خمسمائة وسبع وستون قراءة.
ج ــ عدد القراءات الموجَّهة بلغت 638 ستمائة وثمان وثلاثون قراءة .
ح ــ عدد القراءات غير الموجَّهة بلغت 36 ست وثلاثون قراءة .
ثانياً : القراءات الشاذة :
ومن خلال ما تمَّ جمعه وحصره في هذا القسم من القراءات الشاذة تبيَّن للباحث الآتي :
أ ــ عدد الكلمات القرآنية التي دار فيها الخلاف بلغت 351 ثلاثمائة وإحدى وخمسون كلمة.
ب ــ عدد القراءات الشاذة التي وردت في هذه الكلمات بلغت 393 ثلاثمائة وثلاث وتسعون قراءة .
ت ــ عدد القراءات المعزوَّة لأصحابها بلغت 276 مائتان وست وسبعون قراءة .
ث ــ عدد القراءات غير المعزوَّة لأحد بلغت 117 مائة وسبع عشرة قراءة.
ج ــ عدد القراءات الموجَّهة بلغت 329 ثلاث مائة وتسع وعشرون قراءة .
ح ــ عدد القراءات غير الموجَّهة بلغت 64 أربع وستون قراءة .
2 ــ تبيَّن للباحث من خلال جمع وحصر هذه القراءات بنوعيها (المتواترة ، والشاذة) مدى أهميتها في إثراء وإظهار المعاني المختلفة في تفسير الإمام السَّمْعَانيِّ .
3 ــ سار الإمام أبو المُظَفَّر السَّمْعانيّ ــ رحمه الله ــ في تفسيره متَّبِعاً لمنهج أهل السُّنَّة والجماعة ، متصدياً لأهل البدع والأهواء ، مبيِّناً فساد تأويلاتهم .
4 ــ سعة وتنوع علوم الإمام أبي المُظَفَّر السَّمْعانيّ ، فقد كان تفسيره جامعاً لكثيرٍ من العلوم ، كالفقه ، والحديث ، واللغة ، وإنَّ سيرته لتستنهض الهمم لِتَعَلُّمِ أنواع العلوم الشرعية ، وعدم الاقتصار على فنٍّ واحدٍ فقط .
5 ــ أنَّ للقراءات المتواترة أثراً عظيماً في التفسير ، يتجلَّى ذلك من خلال توجيهات العلماء لها ، وبيان المعاني المختلفة ، واستنباط الأحكام من دلالة الألفاظ ، مِمَّا يؤكِّد أهمِّية إيرادها أثناء التفسير والاهتمام بها لينتفع بها المسلمون .
6 ــ أنَّ تفسير الإمام السَّمْعانيّ يُعَدُّ من ضمن التفاسير التي تضمَّنت كثير من القراءات بأنواعها المختلفة ، حتى إنِّي وجدت فيه بعض القراءات الشاذة التي لم أجدها في كتب التفاسير أخرى .
7 ــ يُلاحظ في تفسيره أنه عند تعرضه لذكر القراء الثلاثة المتمِّمِين للعشرة اكتفى بذكر قراءة أبي جعفر ، ويعقوب ، دون ذكر خلف العاشر ، ولعلَّه لم يذكره ؛ لكون قراءته لم تخرج عن قراءة الكوفيين إلَّا في حرف واحد.
8 ــ أنَّ القراءة سنَّة متَّبعة ، تُؤْخَذُ عن طريق التلقِّي والرواية ، فإذا ثبت تواترها وجب التسليم المطلق لها ، ولا يجوز بحال من الأحوال أنْ توصف بالضعف ، أو اللَّحن ، أو الخطأ ولا مجال فيها للرأي والاجتهاد ، أو القياس .
9 ــ لا يُعتَمدُ على كتب التفسير وحدها في توثيق القراءات ؛ بل لا بدَّ من الرجوع إلى الشيوخ المتقنين المتصل سندهم بالنَّبيِّ ــ صلى الله عليه وسلَّم ــ وإلى كتب القراءات المعتمدة ، ذلك أنَّ هناك خلطاً في بعض الأحيان بين القراءات المتواترة والشَّاذَّة التي يذكرها المفسرون في تفاسيرهم ، مِمَّا قد يُحْدِثُ لَبساً عند القارئ ، الأمر الذي يستدعي عنده الحذر من قبول كل ما يُذْكَرُ من القراءات .
10 ــ أنَّ القراءة قد تتواتر عند قوم دون آخرين .
11 ــ أنَّ ظاهرة إنكار القراءة وليدة عصر الصحابة .
12 ــ أنَّ من صواب الرأي أنْ يعتمد النحاة المفسِّرون وغيرهم على القرآن الكريم بقراءاته المتواترة الثابتة في التقعيد والاحتجاج ، فهو أبرك وأقوم للنحو ، ومن ثَمَّ أصل يُحْتَكَمُ إليها ، وتُضْبَطُ القواعد العربية تبعاً لها وليس العكس .
13 ــ يستعرض الإمام السَّمْعانيّ القراءات الشاذة في تفسيره مشيرً إلى شذوذها في بعض الأحيان.
14 ــ عند نسبته للقراءات إلى أصحابها يصرح أحياناً باسم القارئ ، وأحياناً بذكر البلد التي يُنسَبُ إليها ، وأحياناً بنسبتها إلى مصاحف الأمصار ، وأحياناً لا ينسبها إلى أحد ويترك القراءة مجهولة النَّسَب .
15 ــ يستعرض أحياناً القراءات ــ المتواترة ، أو الشاذة ــ بصورة مبهمة دون بيان الحكم عليها ، أو نسبتها إلى قرائها ، كقوله مثلاً : قُرِئَ ، أو فيه قراءتان ، أو غير ذلك مِمَّا يجعل القارئ لا يستطيع أنْ يميِّز بين الصحيح المتواتر ، والشاذ المردود .
16 ــ تفسيره ذاخر بالاحتجاج للقراءات ــ المتواترة ، والشاذة ــ بشتَّى أنواع الحجج والعلل من نصوصٍ قرآنية ، وحجج نحوية ، وصرفية ، وبلاغية ، وأبيات من الشعر ، ولغات العرب.
17 ــ أنَّ للإمام السَّمْعانيّ في توجيهه للقراءات توجيهات نفيسة ، لا تكاد تجدها عند غيره مِمَّن سبقوه .
18 ــ يذكر أحياناً للقراءة الواحدة أكثر من توجيه .
19 ــ توجيهه للقراءات ليس مقتصراً على المتواتر فقط ؛ بل والشاذ أيضاً .
20 ــ تُعَدُّ القراءات المتواترة والشاذة مصدراً من مصادر التشريع عند الإمام السَّمْعانيّ .
21 ــ موقف الإمام السَّمْعانيّ من القراءات مشابه لموقف الكثير مِمَّن سبقوه من العلماء ، في الترجيح بين القراءات المتواترة تارة ، والتوفيق بينها تارة أخرى ، وردَّها أحياناً ، والدفاع عنها حيناً آخر ، معتمداً في ذلك في الكثير الغالب على مَن تقدَّمه ، ونادراً ما يبدي رأيه واجتهاده .
22 ــ أنَّ الإمام السَّمْعانيّ لم يكن مقلِّداً في ترجيحاته للقراءات ؛ بل كان مجتهداً ، يعتمد على الدليل والنظر .
23 ــ برزت شخصية الإمام أبي المُظَفَّر السَّمْعانيّ العلمية ، وذلك من خلال عرضه لأقوال العلماء في الاحتجاج للقراءات والتوجيه لها ، ومحاولته الجمع بينها ، أو تضعيف بعض الأقوال وردَّها .
24 ــ كما تميَّز الإمام السَّمْعانيّ بتحلِّيه بالأدب مع مخالفيه ، والإنصاف مع خصومه ، متَّبِعاً للحق ، متجرِّداً عن الهوى .
25 ــ اعتنى العلماء بالترجيح والاختيار ، بشرط ، ألا تكون هناك مفاضلة بين القراءات المتواترة ، وألَّا ينتَقَصُ من قدرها ، أو الطعن فيها.
26 ــ أنَّ الاختيار لقراءة معيَّنة لا يعني ذلك ردّ القراءة غير المختارة .
27 ــ كان الإمام السَّمْعانيّ يذكر اختيار العلماء للقراءات ، وقلَّما كان يناقش أدلَّتهم ، أو يعلِّق عليها .
28 ــ اشتمل تفسير الإمام السَّمْعَانيّ على نوعين من الترجيح :
أ ــ ترجيح قراءة متواترة على أخرى مثلها . ب ــ ترجيح قراءة متواترة على قراءة شاذة .
أمَّا النوع الثالث ، وهو ترجيح قراءة شاذة على أخرى متواترة فهذا غير موجود في تفسيره