Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أبو الفيض المنوفى وجهوده فى التصوف /
المؤلف
حسن، محمد حسن معاز.
هيئة الاعداد
باحث / محمد حسن معازحسن
مشرف / أحمد محمود إسماعيل الجزار
الموضوع
التصوف الاسلامي.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
413 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
تاريخ وفلسفة العلوم
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الفلسفة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 413

from 413

المستخلص

أهداف الدراسة :-
•التعرف على تصوف الشخ أبى الفيض المنوفى.
•إبراز جهود الشيخ أبى الفيض المنوفى فى التصوف الإسلامى
•دراسة ما للتصوف من آثار على الفرد والمجتمع.
•بيان اّداب المريد,والمقامات والأحوال وأثرها على الفرد والمجتمع.
أهم النتائج :
1.أظهرت الدراسة الدور البارز للمنوفى فى مناحى الحياة الإجتماعية والثقافية والسياسية.
2.أظهرت الدراسة ملامح منهج –المنوفى-الصوفى واعتماده على الكتاب والسنة ومنهج الصحابة والسلف رضوان الله عليهم,من منطلق العودة إلى أصول الدين الحنيف والقضاء على البدع ورفض المنكرات ,محاولا استنهاذ الأمة لإعادة مجدها وأصولها العريقة.
3.لم يكن المنوفى تقليديا فى تصوفه, فهو صاحب نزعة تجديدية, فقد اهتم بجوهر التصوف وأعرض عن البدع,ولم يتوقف عند ذلك وإنما امتدت جهوده التجديدية بالمطالبة بإصلاح سلوك بعض شيوخ الطريق التى انحرفت عن أصول الدين.
4.أظهرت الدراسة ملامح الطريقة الفيضية الشاذلية من خلال مصنفاته, فقد اهتمت بالإنسان بجانبيه الإنسانى والروحى من أجل بناء تدين حق وتفلسف حق قائم على روح العلم الصحيح,لكى يتحقق للإنسان صقائه ونقائه وحفظه لصحيح الدين ,وإدراكه للمعارف بنور البصيرة التى هى غاية المقاصد وسبل الطريق.
5.أظهرت الدراسة ملامح التجديد عند المنوفى وأثره فى صلاح المجتمع عن طريق :نشر قيم التصوف الإسلامى الخالص ومدى اسهامها فى حل المشكلات والنزاعات الإجتماعية.والقضاء على النزاعات المنحرفة والمتطرفة فى المجتمع عن طريق التصوف الصحيح المتفاعل مع كل طبقات المجتمع ومستوياته.والبعد عن مظاهر النشاطات الصوفية الشكلية التى تخلق عند طبقات المجتمع مظاهر سلبية ضد التصوف والصوقية الحقة.
6.استنهض المنوفى عبق التصوف الحق من شيوخ المذهب وقدمه بمنهج عصرى لا يخل بالمقامات والأحوال ,ويحقق النهج الصوفى القويم فى عصره.
7.دحول المنوفى المقامات والأحوال إلى أبعاد أخلاقية وتربوية يستطيع الإنسان العادى أن يأخذ من ثمارها قيما يطبقا على نفسه ومجتمعه ,كصلة الأرحام والوصل بين الناس والسعى لقضاء حوائهم ,مما يسهم فى تحقيق السلم والأمن الإجتماعى.
8.القضاء على الأفكار السلبية ونبذ العزلة المقيتة والوصول إلى استخدام الدين إستخداما صحيحا وفق مقاصده ومبادئه.
9.من خلا النظر فى كتابات المنوفى تبين أنه لم يقتصر على العلوم الدينية وإنما تبحر فى علوم الفلسفة وعلم الكلام وغيرها من العلوم ,وشكل منها منهجا تطبيقيا يسهم فى إسعاد من ينتمى إلى الطريقة, ففى مجال المنطق دعى المنوفى مريده إلى عدم إغفال العقل,,لأنه بداية الطريق فى معرفة الله تعالى.
10.أوجد المنوفى نوعا من التلاقى بين التصوف والعلم,كما أوجد أيضا نوعا من التلاقى بين العقل والتصوف أو بين البصر والبصيرة.
11.ويعد المنوفى ثورة على الطرق الصوفية فى عصره حيث قدم منهجًا إحيائيًا تجديديًا خالف فيه الإتكالين وأصحاب المصالح وأهل البدع الذين أدخلوا البدع على الإسلام.