Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور مجلس التعاون الخليجى فى تطور العلاقات مع رابطة دول جنوب شرق أسيا (آسيان) :
المؤلف
صالح، وليد عبدالفتاح السيد.
هيئة الاعداد
باحث / وليد عبدالفتاح السيد صالح
مشرف / أحمد النادى
مشرف / محمد نور البصراتى
مشرف / محمد نور البصراتى
الموضوع
العلاقات الخارجية.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
249 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم السياسية والعلاقات الدولية
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - معهد الدراسات والبحوث الأسيوية - بحوث ودراسات العلوم السياسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 263

from 263

المستخلص

تنبع أهمية الدراسة من الأتى : أولا : صلتها بدراسة العلاقات بين منطقتين نشيطتين في تفاعلاتها ، و ذات أهمية اقتصادية عالمية ، ومجالاً للمنافسة الاقتصادية لما فيها من مصالح مهمة للقوى الكبرى المتطلعة لدور اكبر في سياسات العالم في المرحلة الراهنة. ثانياً : لا شك في أن سياسة التوجه لدول جنوب شرق أسيا من قبل دول الخليج ، وسياسة التوجه من دول جنوب شرق آسيا صوب الخليج ، إنما تأتي نتاجاً لمتغيرات وتحولات دولية كبرى سوف تعيد هيكلة النظام الاقتصادي والسياسي العالمي، وتقدم فرصة أمام دول الخليج في أن تعيد أولويات الأسواق النفطية، واحتمال ربط عملاتها بعملات أخرى غير الدولار على المدى المتوسط، والتوسع الاستثماري المتبادل بينها وبين الدول الآسيوية الصاعدة، كما أنها تمثل فرصة مواتية للاستفادة من دول جنوب شرق آسيا في كافة القطاعات غير النفطية التي تعمل دول الخليج على تطويرها، والأبرز أن التوجه الآسيوي نحو الخليج ربما يفتح آفاقاً لإعادة التفكير عربياً وخليجياً في صيغة جديدة للأمن في منطقة الخليج، يكون عمادها وضع أسس جديدة للأمن الجماعي. ثالثا : تهتم الدراسة بتحليل مجموعة العلاقات التفاعلية بين دول مجلس التعاون الخليجي ودول جنوب شرق أسيا إذ تقدم صورة للعلاقات الخليجية – الأسيانية في الماضي والحاضر في ضوء المتغيرات التي حكمت تطور العلاقات بينهما ، بما فيها من مجالات ترابط وتلاقي في الأهداف والمصالح بينهما ، وعلى هذا الأساس فان هذه الدراسة تقدم المعلومات عن تطور العلاقات الخليجية – الاسيانية في الجوانب السياسية والاقتصادية والحضارية ، والاهتمام الخليجي ببروز الاسيان كنموذج تنموي قريب من خصائص المنطقة العربية. كما اهتمت الدراسة في تحديد المجالات التي يمكن ان تصلح لان تكون مواضيع تعاون بين الطرفين مشكلة الدراسة:- فى ضوء المتطلبات السابقة تبدو مشكلة الدراسة على النحو التالى : أن المنطقة الخليجية منذ تأسيس المجلس لم تشهد استقرارا سياسيا، إذ ترافق تأسيس المجلس مع حرب الخليج الأولى التي استمرت حتى نهاية عقد الثمانينيات في القرن العشرين تلاها فترة هدوء لبضع سنوات، وبدأت في العقد الأخير من القرن العشرين بأزمة هزت منطقة الخليج العربي والعالم العربي بشكل عام، وأدخلت المنطقة في دوامة من الحرب والتدخل الأجنبي مازالت مستمرة منذ بداية التسعينيات، مما سيؤثر على مستقبل الاستقرار السياسي في منطقة الخليج العربي، ويخلق تحديات إضافية لدول المجلس مما استدعى الأمر إلى تهميش الدور الخليجي فى القارة الأسيوية من تطوير العلاقات الاقتصادية والسياسية . أدى الوجود الأميركي في منطقة الخليج العربي دورا هاما في إقصاء دول مجلس التعاون الخليجي عن أي دور على الساحة الإقليمية في منطقة الخليج العربي، حيث وضعت هذه الدول في زاوية ومركز مضاد للدول المعادية للولايات المتحدة الأميركية في منطقة الخليج العربي، وخاصة العراق وإيران وبالتالي فقد انصب كل اهتماماتها الخارجية (دول مجلس التعاون الخليجي) على التخفيف من الخطر الإيراني والعراقي حسب تعبير الولايات المتحدة الأميركية والذي تبنته دول مجلس التعاون الخليجي. وهذا إلى حد كبير عزز من استمرارية المجلس لأنه يتفق مع سياسات وتوجيهات الولايات المتحدة الأميركية. إن دول جنوب شرق أسيا تحظى بأهمية متزايدة بالنسبة للخليج العربي ، وذلك بما تمثله من قوة اقتصادية واعدة تجعلها تحتل قلب العالم الاقتصادي ، وإمكانية تحويل هذه القوة الاقتصادية الى فعل سياسي على المستوى الدولي في القرن الحادي والعشرين ، تدفع بدول الخليج العربي الى التقارب معها لتتفاعل مزايا الإقليمين باتجاه أدوار مستقبلية أكثر أهمية على المستويين الإقليمي والعالمي ، وذلك عبر تعزيز قدراتها الاقتصادية وتوسيع نطاق تعاملهما التجاري وكسب المزيد من عناصر التقوية الذاتية ، وتأطير المواقف السياسية بوصفه ضرورة حتمية لحماية الهوية الوطنية للإقليمين. أهداف الدراسة : تهدف الدراسة إلى الأتى : إبراز مجالات التعاون بين الإقليمين التى تجمعهما مستقبلا . التعرف على الأهمية الجيواستراتيجية لإقليمي الخليج العربى وجنوب شرق أسيا وتوضيح العلاقات السياسة والاقتصادية الخليجية الأسيانية . عرض العلاقات السياسية الخليجية – الأسيانية والعلاقات الاقتصادية الخليجية – الأسيانية وأيضا العلاقات الحضارية والإسلامية الخليجية – الأسيانية . وجود توجه لدى دول الخليج لتعزيز عمقها الاستراتيجي في جنوب شرق آسيا، وهذا له دلالاته انطلاقًا من رؤية تهدف إلى إحداث توازن بين القوى المختلفة على الساحة الدولية، وهذا السلوك يعكس نوعًا من الواقعية الخليجية التي تتطلب الاستعداد لكل الاحتمالات المستقبلية. منهج الدراسة:- في إطار هذه الدراسة سيتم استخدام المدخل التاريخي في تفسير ومتابعة أصول التعامل الخليجي – الاسياني بشكل عام ، والمدخل التاريخي بما يقتضيه من تتبع للأحداث والوقائع المهمة يجعل التعرف على الظروف والمؤثرات الداخلية والخارجية امرأ ضرورياً لاستيعاب المواقف المشتركة والخلافات التي أثرت في مسار العلاقات بينهما وتحركاتها. كذلك سيتم استخدام المنهج التحليلي في تحديد ابرز التوجهات الاسيانية تجاه الخليج العربي وبالعكس من خلال توضيح مواقف الاسيان من قضايا الخليج العربي وبالعكس وبما نراه مناسباً ومفيداً في بلورة السياسات وإعطائها أبعادها الحقيقية ، كذلك الاستدلال وتفسير ظاهرة الإقليمية، وذلك لأجل الإحاطة الكاملة بالظاهرة قيد البحث بأكثر من جانب.