Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج تدريبي قائم على نمذجة الذات فى الحد من بعض الاضطرابات اللغوية لدى طفل الروضة /
المؤلف
مليجي، سومية جلال إبراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / سومية جلال إبراهيم مليجي
somia_galal@yahoo.com
مشرف / عادل عبدالله محمد
مشرف / أحمد فكري بهنساوي
مشرف / طه محمد مبروك
مشرف / أشرف محمد عبد الغنى شريت
الموضوع
الأطفال، علم نفس.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
165 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التربوى
الناشر
تاريخ الإجازة
4/7/2019
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية للطفولة المبكرة - العلوم النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 176

from 176

المستخلص

ينمو لدى الطفل في فترة رياض الأطفال حب الاستقلالية والانفصال، لأنه صار يقف على رجليه ويستطيع أن يلبي بعض حاجاته بنفسه وأصبح يمتلك حصيلة لغوية وبهذا يصبح له اختياراته الخاصة وله حق الرفض في كل الأمور فهو في هذه المرحلة يتميز بالعناد والسلبية وهذا لتأكيد ذاتيته وقدرته على الاستقلال ويصبح يريد أن يأكل ويلبس ويجلس دون مساعدة أبواه فهذا يشعره بالفخر بنفسه وتتكون لديه صورة بأنه أصبح كالكبير وبالإضافة إلى ذلك يريد أن يساعد من حوله أيضا في كل الأمور كترتيب الفراش ورفع المكنسة الكهربائية أو فتح الباب، باختصار إنه في هذه المرحلة لا يهدأ ولا يكل ولا يمل من ممارسة النشاطات التي اكتسبها ويتفاخر بها، فهو يفضل الجري على المشي والصياح على الهمس ولا يكف عن الثرثرة وهذا ما يزعج الآباء ويقلق راحتهم وهدوء البيت فهو يملك ذلك المنزل بصراخه ولعبه حول مائدة الطعام وأسئلته الكثيرة بحيث لا يستطيعان الوالدان مجاراته وكل هذه السلوكيات هي تلقائية طبيعية في هذه المرحلة من عمره لأنها توافق خصائص نموه الجسمية والمعرفية واللغوية والاجتماعية والانفعالية والخلقية وهذا ما سنستعرضه في عرضنا هذا بالإضافة لبعض المشكلات الشائعة في هذه المرحلة.
وتعتبر السنوات الأولى من حياة الفرد، بمثابة النواه التى يرتكز عليها ملامح شخصيته في المستقبل، لذلك تعد مرحلة الطفولة المبكرة من أهم وأخطر مراحل النمو، ففيها يقبل الطفل علي إكتساب الأساليب السلوكية والعادات التى تساعده علي التقرب من البيئة الإجتماعية الجديدة التى يستشعر تدريجياً بأنه ينتمى لها ويبدأ في تكوين مفهوماً عن ذاته وعن الآخرين المحيطين به، كما تزداد حصيلة الطفل اللغوية في هذه المرحلة، مما يساعده علي التواصل مع الآخرين والتعبير عن حاجاته، مما يحقق له قدراً ملائماً من التوافق والانسجام مع عالمه الجديد.
وتعتبر اللغة وسيلة الطفل للاتصال بالعالم الخارجي وهي الاداة التي بواسطتها يتمكن من التفاعل مع الآخرين ويستمع إليهم ويفهم افكارهم ومشاعرهم وما يدور بداخلهم فالطفل يستمع إلي من يخاطبه ويكتسب مفردات لغوية تبقي في الذاكرة كرصيد لغوي ويركب الجمل من اجل توصيل الأفكار إلي من يتفاعل معهم
مشكلة الدراسة:
يمكن صياغة مشكلة الدراسة الحالية فى الأسئلة التالية:
4) ما الفروق بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس الاضطرابات اللغوية في القياس البعدي؟
5) ما الفروق بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية على مقياس الاضطرابات اللغوية في القياسين القبلي والبعدي؟
6) ما الفروق بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية على مقياس الاضطرابات اللغوية في القياسين البعدي والتتبعي؟
هدف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى خفض الاضطرابات اللغوية لدي لدى طفل الروضة من خلال البرنامج التدريبي القائم على نمذجة الذات المعد فى الدراسة الحالية.
أهمية الدراسة:
تتمثل أهمية الدراسة فيما يلي:
أ: الأهمية النظرية:
4) تنبع أهمية الدراسة من نوع المشكلة التى تتعرض لها حيث تتناول نمذجة الذات والاضطرابات اللغوية لدى طفل الروضة.
5) ندرة الأبحاث التى أجريت على طفل الروضة وتتناول الاضطرابات اللغوية ونمذجة الذات وذلك على المستوى المحلى – فى حدود إطلاع الباحثة.
6) تستعرض الباحثة فى دراستها بعض الدراسات العربية والأجنبية والتي تتناول الاضطرابات اللغوية ونمذجة الذات، حتى تحقق نمو وتراكمية العلم.
ب: الأهمية التطبيقية:
4) إن أهمية الدراسة يمكن أن ترجع إلى توفير برامج تم إعداداها لكى تسهم فى خفض الاضطرابات اللغوية لدى طفل الروضة من خلال عرض التراث السيكولوجى والدراسات السابقة التي توضح ما تم إستخدامه من إستراتيجيات تدريبية.
5) لا توجد دراسة عربية واحدة – فى حدود إطلاع الباحث – التي تناولت الاضطرابات اللغوية لدى طفل الروضة من حيث التشخيص وتقديم البرامج التدريبية.
6) الاضطرابات اللغوية ونمذجة الذات قد يكونا وثيقا الصلة بسلوكيات أخرى, وأن إستهدافهما قد يكون أكثر أهمية فى نمو أطفال الروضة.
فروض الدراسة:
1) توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطى رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس الاضطرابات اللغوية لصالح المجموعة التجريبية.
2) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب درجات القياسين القبلى والبعدى على مقياس الاضطرابات اللغوية لدى المجموعة التجريبية لصالح القياس البعدى.
3) لا توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطى رتب درجات القياسين البعدى والتتبعى على مقياس الاضطرابات اللغوية لدى المجموعة التجريبية.
محددات الدراسة:
تتحدد الدراسة الحالية بالمحددات التالية:
أ – عينة الدراسة:-
أُجريت الدراسة على عينة من أطفال الروضة، وقد تم تقسيمهم إلى مجموعتين:
1- العينة الاستطلاعية:
تكونت العينة الاستطلاعية من (100) من الأطفال، تراوحت أعمارهم ما بين (4 - 6) سنوات.
2- العينة الأساسية:
تكونت عينة الدراسة الحالية من (20) من أطفال الروضة، وقد تراوحت أعمارهم ما بين (4 - 6) سنوات، بمتوسط عمرى قدره (5.56) عامًا، وانحراف معيارى قدره (0.47)، وقد تم تقسيم العينة إلى:
1ـ المجموعة التجريبية، وعددهم (10) أطفال.
2ـ المجموعة الضابطة، وعددهم (10) أطفال.
ب – الطريقة وأدوات الدراسة:
- بالنسبة للطريقة أو المنهج تم استخدام المنهج التجريبي لمناسبته لحجم وطبيعة عينة الدراسة، وذلك بإستخدام أدوات ضبط العينة، وأدوات القياس، بالاضافه إلى البرنامج الذي يطبق على المجموعة التجريبية وذلك لتحقق من فروض الدراسه.
- بالنسبة لأدوات الدراسة، تتمثل فيما يلي:
1- مقياس بعض الاضطرابات اللغوية (إعداد: الباحثة).
2- البرنامج التدريب القائم على نمذجة الذات (إعداد: الباحثة).
ج - المحددات الزمنية والمكانية:
تم اختيار العينة من حضانة بمدينة الفيوم، حيث تم تطبيقها فى العام الدراسي 2018 – 2019م.
د- الأساليب الإحصائية المستخدمة فى الدراسة:
تم إجراء المعالجة الإحصائية للبيانات التي تم الحصول عليها بالأساليب الإحصائية التالية:
1) اختبار ” ويلكوكسون ” لإشارات الرتب للدرجات المرتبطةWilcoxon Signed Ranks Test، لحساب الفرق بين متوسطي رتب أزواج الدرجات المرتبطة.
2) اختبار مان- ويتني Mann-Whitney Test لحساب الفرق بين متوسطي رتب الدرجات المستقلة.
3) معامل ارتباط بيرسون Pearson.
4) المتوسط الحسابى
5) الانحراف المعيارى.
وذلك من خلال حزمة البرامج الإحصائية للعلوم الاجتماعية والمعروفة اختصاراً بـSPSS..
نتائج الدراسة:
توصلت الدراسة الحالية إلى النتائج التالية:-
1) توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطى رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس الاضطرابات اللغوية لصالح المجموعة التجريبية.
2) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب درجات القياسين القبلى والبعدى على مقياس الاضطرابات اللغوية لدى المجموعة التجريبية لصالح القياس البعدى.
3) لا توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطى رتب درجات القياسين البعدى والتتبعى على مقياس الاضطرابات اللغوية لدى المجموعة التجريبية.