الفهرس 
اختلاف دلالة المشتقات في الآيات المتشابه في تفسير ابن جماعةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 234 |  |  |
| | | from | 234 | | |
المستخلص
وهو بحث يعني بجمع بعض المسائل التي وردت في هذا الكتاب موضوع البحث، ثم دراستها دراسة تعتمد على التحليل والوصف.
هذا وقد استوى البحث على ثلاثة فصول مسبوقين بمقدمة وتمهيد ، ثم خاتمة وفهارس.... أولًا: المقدمة تناولت فيها قيمة الموضوع، وأسباب اختياره، والدراسات السابقة، ومنهج الدراسة المتبع..
ثانيًا: التمهيد: وفيه تعريف موجز بعلم المتشابه والمؤلفات فيه، وترجمة موجزة للإمام بدرالدين بن جماعة –رحمه الله−، والتعريف بكتاب ”كشف المعاني في المتشابه من المثاني ”والذي هو موضوع الدراسة. وكذلك الحديث المبسط عن السياق وأنواعه، كما تحدثت عن المهتمون بعلم الآيات المتشابهة في القرآن الكريم، وذكرت الكتب التي اختصت ببيان المتشابه فحسب ، ولم تتعرض لفن آخر. مـــــــــــــزايا كتاب ” كشف المعاني في المتشابه من المثاني ” ومنهج المؤلف فيه.
ثالثًا: الفصل الأول: وعنوانه ” دلالة اختلاف المشتقات في الآيات المتشابه في تفسير ابن جماعة” ، وتعرضت فيه لاختلاف الصيغة ودلالاتها، واختلاف دلالة الجمع والإفراد ، اختلاف دلالة التذكير والتأنيث ، اختلاف دلالة التعريف والتنكير .
رابعًا: الفصل الثاني: وعنوانه ” اختلاف دلالة معاني الحروف في الآيات المتشابه في تفسير ابن جماعة، وقد تعرضت فيه الدراسة لدلالة معاني حروف العطف، وكذلك دلالة معاني حروف الجر، طبقًا لما ورد من هذه الحروف في تفسير ابن جماعة للمتشابه اللفظي.
خامسًا: وعنوانه ”عوارض التراكيب في المتشابهه اللفظي في تفسير ابن جماعة” وقد أقتصرت الدراسة في هذا البحث على دلالة الذكر والحذف ويشمل الحرف والكلمة والجملة ، كما تناولت دلالة التقديم والتأخير ، وكذلك بعض المسائل لدلالة التكرار، ودلالة الحال ، ودلالة العطف ، ودلالة النفي والإثبات.
سابعًا: الخاتمة
وتشتمل على أهم النتائج ومنها:
1- أظهرت الدِّراسة القيمة الدَّلاليَّة للأبنية المتماثلة في محيطها اللُّغويّ الذي تقع منه في إطار من العناصر اللُّغويَّة أو غير اللُّغويَّة،وهما يشكلان ما يُسمَّى بالنَّص الذي هو “منجز لغويُّ ذو علاقات ترابطيَّة فيما بين مكوناته المتتابعة، وذو غرض إبلاغي، بينه وبين الموقف علاقة حضوريَّة متبادل”.
2- كما اشارت إلى أن هناك بعض الآراء التي تفرد بها ابن جماعة في بعض المسائل وقد أشارت إلى هذا كلٌ في موضعه.
3- أوضحت مدى ارتباط ألفاظ القرآن بعضها ببعض، حتى كانت كالكلمة الواحدة متَّسقة المعاني منتظمة المبانيّ.
4- أظهرت قيمة الصِّيغة في تركيبها؛ لأنَّها تُعدُّ أهم القرائن اللَّفظيَّة التي تعين على فهم الخطاب.
ومن أهم التوصيات :
1- إلقاء مزيد من الضوء إلى شخصية ابن جماعة النحويّة التي بدَت واضحة في كتابه”كشف المعاني في المتشابه من المثاني”.