Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية استخدام استراتيجية (القرائية الصوتية) لتدريس القراءة في تنمية بعض مهارات الوعي الصوتي وفهم المسموع لدي تلاميذ الصف الرابع الابتدائي المتأخرين قرائيا /
المؤلف
محمد، محمد عزت علي.
هيئة الاعداد
باحث / محمد عزت علي محمد
مشرف / علي حسن أحمد عبدالله
مشرف / وائل صلاح السويفي
الموضوع
الأصوات اللغوية العربية. الوسائل التعليمية - طرق التدريس. اللغة العربية - طرق التدريس.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
259 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
المناهج وطرق تدريس اللغة العربية
تاريخ الإجازة
9/12/2019
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية التربية - قسم المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 275

from 275

المستخلص

تعد القراءة من أكثر مصادر العلم والمعرفة وأوسعها، حيث حرصت جميع الأمم على نشر العلم وتسهيل أسبابه، وجعلت مفتاح ذلك كله من خلال تشجيع القراءة والعمل على نشرها بين جميع فئات المجتمع. والقراءة من أهم وسائل نقل تراث العقل البشري وآدابه وفنونه ومنجزاته ومخترعاته، كما أن الارتقاء بمستويات التحصيل الدراسي يقتضي تدريب التلاميذ وتزويدهم بمهارات القراءة التي يحتاجونها للبحث عن المعرفة من مصادرها؛ومن ثم الإفادة منها في تسهيل عمليات التعلم، وذلك لأن النجاح أو الفشل فى التعليم غالبا ما يرتبط بما لدى التلميذ من معلومات ومهارات قرائية.
وتتضمن القراءة مجموعة من المهارات الأساسية التي ينبغي مراعاتها في أثناء التدريس؛ والتى أصبح من الضرورى التركيز عليها فى أثناء التدريس؛ ليتسنى للمعلم تحديد مستويات التلاميذ، ومعرفة نقطة البداية معهم للتغلب على مشكلاتهم القرائية، وكذلك كيفية التعامل مع التلاميذ المتأخرين قرائيا، وتحديد طريقة التدريس والأنشطة اللازمة التى تساعدهم فى ارتقاء مستوى القراءة.
وفى ضوء الاهتمام بالكشف عن سبل جديدة للتصدى لمشكلات التأخر القرائى، وتزايد أعداد هؤلاء التلاميذ فى المرحلة الابتدائية، أصبح من الضرورى البحث عن سبل العلاج المناسبة للتغلب على تلك المشكلات والتصدى لها؛ أدى ذلك إلى ظهور ما عرف بإستراتيجية (القرائية الصوتية) والتى عرفت فى الأوساط التعليمية ببرنامج القرائية، والتى تعتمد بشكل أساسي على الربط بين الحرف والصوت الخاص به ، ثم الربط بين أصوات الحروف المكونة للكلمة الواحدة .
والتلاميذ المتأخرين قرائيًّا يعانون من وجود مشكلات فى المهارات اللغوية الاستقبالية المتمثلة فى مهارات الوعي الصوتي، ومهارات فهم المسموع، وهذا ما جعلهم بحاجة ماسة للتدريس باستراتيجية (القرائية الصوتية)؛ من أجل تعليم القراءة ومهاراتها بشكل جيد، والوعي الصوتي يعد مؤشرا مع فهم المسموع على مدى قدرة التلميذ على تعلم القراءة؛حيث يُمكن التلميذ من تهجي الكلمات بصورة صحيحة دون استظهارها، وكذلك التقدم في ممارسة مهارات القراءة بشكل جيد .
وقد ظهرت مشكلة البحث الحالي في ضوء ما أشارت إليه عدد من الدراسات التى تناولت التأخر القرائي، كما أشارت وزارة التربية والتعليم المصرية إلى تدنى المستويات القرائية بين تلاميذ المرحلة الابتدائية، وكذلك نتائج تطبيق اختبار تشخيصي غير مقنن قام بتطبيقه الباحث؛ تأكد الباحث من أن هناك ضعفا ملحوظا في مهارات الوعي الصوتي وفهم المسموع لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي المتأخرين قرائيا، وللتصدي لهذه المشكلة سعى البحث إلى الإجابة عن السؤال الرئيس التالي: كيف يمكن تدريس القراءة باستخدام استراتيجية (القرائية الصوتية) لتنمية بعض مهارات الوعي الصوتي وفهم المسموع لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي المتأخرين قرائيا ؟
ويتفرع من هذا السؤال ثلاثة أسئلة:
1) ما فاعلية استخدام إستراتيجية (القرائية الصوتية) لتدريس القراءة فى تنمية بعض مهارات الوعي الصوتي لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي المتأخرين قرائيا ؟
2) ما فاعلية استخدام إستراتيجية (القرائية الصوتية) لتدريس القراءة فى تنمية بعض مهارات فهم المسموع لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي المتأخرين قرائيا ؟
3) ما العلاقة الارتباطية بين درجات تلاميذ الصف الرابع الابتدائي المتأخرين قرائيًّا فى اختباري الوعي الصوتي وفهم المسموع فى القياس البعدي؟
وقد سار البحث على الخطوات الأتية :
1- الخطوة الأولى :
تتبع البحوث، والدراسات السابقة ”العربية والأجنبية” التى أجريت فى مجال تعلم القراءة والتأخر القرائى، وكذلك الدراسات والبحوث التى اجريت فى مهارات الوعى الصوتى، بهدف تحديد مهارات الوعى الصوتى اللازمة لتلاميذ الصف الرابع الابتدائى المتأخرين قرائيا، لإعداد استبانة لمهارات الوعى الصوتى، وعرضها على المحكمين للوصول للصورة النهائية للاستبانة.
2- الخطوة الثانية :
إعداد اختبار مهارات الوعى الصوتى اللازم لتلاميذ الصف الرابع الابتدائى المتأخرين قرائيا؛ حيث هدف الاختبار قياس مهارات الوعى الصوتى اللازمة لتلاميذ مجموعة البحث، والتى تم التوصل إليها من خلال قائمة مهارات الوعى الصوتى، واشتمل الاختبار على (40) أربعين مفردة لقياس (20) عشرين مهارة فرعية لقياس خمس مهارات رئيسية، وقد مر الاختبار بوصف محتواه ،وعرض صورته الأولية على المحكمين، والتجريب الاستطلاعى للاختبار، وتحديد زمنه فى(40) أربعين دقيقة، وحساب صدقه وثباته، وتحديد درجات الاختبار (40) أربعين درجة، وإعداد مفتاح التصحيح، ووصف الاختبار فى صورته النهائية.
3- الخطوة الثالثة :
تتبع البحوث، والدراسات السابقة ”العربية والأجنبية” التى أجريت فى مجال تعلم القراءة والتأخر القرائى، ووثيقة المعايير القومية لتدريس اللغة العربية للمرحلة الابتدائية، وكذلك الدراسات والبحوث التى أجريت فى مهارات الاستماع وفهم المسموع؛ بهدف تحديد مهارات فهم المسموع اللازمة لتلاميذ الصف الرابع الابتدائى المتأخرين قرائيا وإعداد استبانة لتلك المهارات وعرضها على المحكمين للوصول للصورة النهائية للاستبانة.
4- الخطوة الرابعة :
إعداد اختبار مهارات فهم المسموع اللازمة لتلاميذ الصف الرابع الابتدائى المتأخرين قرائيا،بناء على استبانة مهارات فهم المسموع السابقة؛ حيث هدف الاختبار قياس مهارات فهم المسموع اللازمة لتلاميذ مجموعة البحث، والتى تم التوصل إليها من خلال قائمة مهارات فهم المسموع، واشتمل الاختبار على (20) عشرين مفردة لقياس (20) عشرين مهارة فرعية تقيس أربع مهارات رئيسية، وقد مر الاختبار بوصف محتواه، وعرض صورته الأولية على المحكمين، والتجريب الاستطلاعى للاختبار، وتحديد زمنه فى(40) أربعين دقيقة، وحساب صدقه وثباته، وتحديد درجات الاختبار (20) عشرين درجة، وإعداد مفتاح التصحيح، ووصف الاختبار فى صورته النهائية.
5- الخطوة الخامسة:
تحديد الأسس التى ارتكزت عليها دروس القراءة فى ضوء استراتيجية القرائية الصوتية، ومنها الدراسات والأبحاث العربية والأجنبية فى استراتيجية القرائية الصوتية، والتأخر القرائى، طبيعة المرحلة العمرية لتلاميذ مجموعة البحث؛ لتصميم كراسة أنشطة التلميذ وكتاب المعلم لتدريس القراءة للتلاميذ المتأخرين قرائيا فى الصف الرابع الابتدائى.
6- الخطوة السادسة :
اختيار مجموعة البحث، وهم تلاميذ الصف الرابع الابتدائى بمدرسة التجريبية الابتدائية رقم 2 بإدارة المنيا التعليمية، وقد بلغ عددهم (14) أربعة عشر تلميذًا ،تم اختيارهم بطريقة قصدية بعد تطبيق الاختبار التشخيصى للقراءة المعد من الباحث، وكذلك نتائج الاختبارات التشخيصية (EGRA) المطبقة من وزارة التربية والتعليم المصرية، ولقد اعتمد الباحث على المنهج التجريبى القائم على التصميم شبه التجريبى، والذى يقوم على التصميم ذى المجموعة الواحدة ، وتم تطبيق أداتى القياس المتمثلة فى اختبارى (مهارات الوعى الصوتى)، و(مهارات فهم المسموع) على مجموعة البحث قبليا.
7- الخطوة السابعة :
تم تطبيق مادة المعالجة التجريبية (استراتيجية القرائية الصوتية) لتدريس القراءة على مجموعة البحث وفق خطة تدريسية زمنية محددة تمثلت فى (12) اثنتى عشرة فترة، وتم تطبيق أداتى القياس المتمثلة فى اختبارى (مهارات الوعى الصوتى)، و(مهارات فهم المسموع) بعدياعلى نفس مجموعة البحث، وتم تصحيحهما، ورصد النتائج؛ ومن ثم تحليلها باستخدام البرنامج الإحصائى (SPSS) الإصدار السادس عشر .
8- الخطوة الثامنة :
نتائج البحث، حيث توصل البحث إلى :
• فاعلية استخدام استراتيجية القرائية الصوتية لتدريس القراءة فى تنمية بعض مهارات الوعى الصوتى لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائى المتأخرين قرائيا .
• فاعلية استخدام استراتيجية القرائية الصوتية لتدريس القراءة فى تنمية بعض مهارات فهم المسموع لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائى المتأخرين قرائيا .
• وجود علاقة ارتباطية موجبة بين متوسطي درجات التلاميذ المتأخرين قرائيا فى الصف الرابع الابتدائى فى اختبارى مهارات الوعى الصوتى وفهم المسموع فى القياس البعدى.