الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 208 |  |  |
| | | from | 208 | | |
المستخلص
وقد تم تقسيم الرسالة إلى خمسة فصول على النحو التالي :-
- الفصـل الأول :- تسمية ماري وجغرافيتها وتطورها السياسي :-
يتناول هذا الفصل تسمية ماري حسب اشتقاقها في مختلف اللغات السومرية حيث أنها تمثل اسم قديم (Tur-Mer) وهو اسم إله قديم كأصل تسمية ماري.
ويتناول موقعها الجغرافي ولغة سكانها وتطورها السياسي حسب العصور في ثلاث مراحل في العصر الأكادي وعصر ”شاكاناكو” والعصر الآموري.
- الفصل الثاني :- دور المرأة في الحياة الاجتماعية:
إحتلت المرأة في مملكة ماري مركز الصدارة في الحياة الإجتماعية والفنية، فقدمت لنا التماثيل المكتشفة والوثائق التي عثر عليها لمحات عن المرأة العاملة والمرأة الفنانة ، ونسـرد في هذا الفصل دورهن في الحياة الإجتماعية بالتفصيل بداية من جقوقهن ومراسم الزواج ، ولطالما كانت النساء تعمل في القصر الملكي ومنهن مجموعات نسائية تولت وظائف نسرد منهــن :-
1- الكاتبات.
2- الموسيقيات .
3- العاملات في القصر الملكي.
- الفصل الثالث :- دور المرأة في الحياة السياسية:
كانت للمـرأة فى مـارى دورا بـارزاً حيث أشارت الوثائق الكتابية الأكادية المكتشفة فى مدينة مارى ( تل الحريرى ) والعائدة الى القرن الثامن عشر قبل الميلاد الى ان القصر الملكى فى زمن الملك زمرى – ليم كان يضم جناحاً ملكياً خاصاَ بالنساء يُطلق عليه ” الحرملك ” تقطنه العناصر النسائية من العائلة المالكة والذى كان يضم الملكة الأم والكاهنات وزوجات الملك والأميرات والأمراء الصغار , ونسرد في هذا الفصل دور الملكة شيبتو ، وبنات الملك وخادماته ودورهن في غياب الملك.
- الفصل الرابع :- دور المرأة في الحياة الدينية:-
كان للمرأة نصيباً كبيراً بين آلهة مارى ومعابدها , وهذا ان دل على شىء فانما يدل على اسهام المرأة فى هذه المملكة السورية فى مختلف الميادين , ودورها الكبير فى الحياة الروحية والأساطير والتقديس, الا أن النصوص والرقم الطينية التى عثر عليها لم توضح طبيعة الآلهة النساء و مكانتها بالتحديد .
فمن خلال المعابد الاربعة التى اكتشفت فى مارى, نرى ان ثلاثة منها قد خُصصت لربات وهى على الشكل التالى ( معـبد عـشتار , معبد نينهور سـاغ , معبد نينى زازا).
- الفصل الخامس: تمثيل المرأة في الفن:-
يتناول هذا الفصل تقدير المرأة ومكانتها من خلال المنحوتات التي وجدت من خلال فن النحت التي وجدت في القصر الملكي، وقد احتوى على أعداد كبيرة من تماثيل النساء سواء في القصر أو الكاهنات التي تعيش في المعبد ويقومون بالطقوس الخاصة به أيضا من خلال الرسومات الجدارية التي وجدت في القصر الملكي بالإضافة إلى النقوش على الأختام.
وقد واجهت الباحثة العديد من الصعوبات أثناء قيامها بإعداد هذه الدراسة حيث اعتمدت على المصادر الأثرية من خلال وزارة الآثار السورية ومديرية المتاحف التي أقامت العديد من المهرجانات تتناول فيها نشاط وأهمية المرأة في ماري ولكن مع الأوضاع السياسية السيئة التي الجمهورية السورية والقيام بطمس جميع الآثار والمتاحف الموجودة فيها. فقد تعذر ارسال معظم المصادر التي تؤكد مكانة المرأة في ماري وتم الاعتماد على المراسلات الشخصية والحصول على مراجع ومصادر توقفت عن النشر قبل الهجوم على سوريا ولذلك فقد توضح إن ما وجد بالرسالة هو البعض وليس الكل من الآثار التي وجدت وأعطت المرأة أهميتها التي كانت توجد بماري. فقد سرقت أكثر المعالم الأثرية أو طمست وتتمني الباحثة أن تصلها المزيد من المعلومات عن المرأة في ماري بعد هدوء الأوضاع في سوريا.