![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص المعلم يعتبر الركيزة الأساسية فى العملية التربوية التعليمية بكل ما لديه من قدرات، ومهارات، وبما يكتسب من كفايات تمكنه من استعمال كل ما يتاح له من الإمكانيات المادية، والمعنوية للنهوض بالعملية التربوية، وتحقيق الأهداف المنشودة بأقل جهد ومال ممكن، وفى أسرع وقت, لذا تتضح أهمية اكتساب المعلم للكفايات اللازمة فى هذا العصر الذى يتسم بالانفجار المعرفى، والثقافى، والتقني، كما تتضح أهمية اكتساب المعلم للكفايات من خلال ما تنادى به كثير من الدول المتقدمة تربوياً بضرورة إعداد المعلم على أساس الكفايات والأداء، لنجاح العملية التربوية.فالهدف العام لكليات التربية الرياضية بكل المدخلات والعمليات من أساتذة ومقررات دراسية وطرق تدريس وأنشطة طلابية متنوعة ووسائل تقنية مساعدة في التدريب الميداني والتقويم جاءت لتعد الطالب لكي يصبح معلم ملم بكل جوانب العملية التعليمية متابع لكل التطورات الحديثة في مجال التربية الرياضية.تمثل التربية العملية فى ميدان تدريس التربية الرياضية الركن الركين فى برامج إعداد وتدريب الطالبات فى كليات التربية الرياضية ومطلب أساسى لتخرجهن، باعتبارها البوتقة التى تنصهر فيها المعارف النظرية والعملية التى اكتسبتها طالبات تلك الكليات من خلال الدراسة بالواقع المهنى داخل المدرسة، وفى هذا الصدد يذكر كلاً من ”مجدى فهيم محمود”(2002م)، ”فتحى الكردانى، مصطفى السايح محمد”(2003م) أن التربية العملية تعتبر من أهم مجالات إعداد وتشكيل معلم المستقبل، وتتمثل فيها العلاقة الوثيقة بين العمل الأكاديمى والعمل التطبيقى، ففى هذه الفترة يجد المتعلم نفسه أمام أهم متطلبات مهنة التدريس ليتعلمها، ويكتسب فكرة عامة عن خصائص التعليم الناجح، ويطبق أبرز طرق وأساليب التدريس، ويتعرف على النظام المدرسى بأكمله، فالتربية العملية تعد عماد إكتساب معلم الغد للخبرات المهنية الحقيقية وعصب الإعداد التربوى له. وتشير تيسير النهار النعيمي (2000م) بأن هناك الكثير من الأسباب التي تدعو الباحثين إلي الاهتمام بالتربية العملية ومنها ضعف الاعداد المهني للطالب المعلم وغياب المنهج الواضح للتربية العملية والفجوة الواسعة بين الجانبين النظري والتطبيقي. |