Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير إختلاف بيئة التدليك على بعض المتغيرات الفسيولوجية لمرتادى الأندية الصحية /
المؤلف
محمد، عرفات أحمد عبداللطيف.
هيئة الاعداد
باحث / عرفات أحمد عبد اللطيف محمد
مشرف / محسن يس الدروي
مشرف / عبد العزيز سعيد الملا
مشرف / عبد العزيز سعيد الملا
الموضوع
التربية البدنية - مناهج. التربية البدنية - جوانب صحية.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
1 مج (متعدد الترقيم) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الصحة الرياضية
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة حلوان - كلية التربية الرياضية - بنين - علوم الصحة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 89

from 89

المستخلص

المقدمة ومشكلة البحث :
إرتبطت التغيرات الصحية التى ظهرت بالمجتمعات بتطور التكنولوجيا التى كان لها التأثير السلبى على العامة نتيجة لقلة الحركة، بالإضافة لما يوجد فى الحياة العصرية من مظاهر القلق والتوتر، لذلك لجأ الكثيرمن الأفراد الى ممارسة الرياضة من أجل مواجهة تحديات العصر الحديث وذلك فى الأماكن الخاصة مثل الأندية الرياضية والصحية والاماكن العامة ومراكز الشباب والحدائق العامة ،وذلك بهدف الإهتمام بالصحة العامة للجسم والحالة النفسية والسلوك الاخلاقى
يشيرأحمد مدحت إسلام (1998م) إلى ان البيئة هي كل مايحيط بالإنسان من أشياء يتعامل معها ويتفاعل بها، وكل ما هو خارج عن كيان الإنسان كالهواء الذى يتنفسة والماء الذى يشربه والارض التى يسكن عليها ويزرعها وما يحيط بها من كائنات حية أو من جماد، وهى الإطار الذى يمارس فيه حياته ونشاطاته المختلفة، ويؤكد العلماء على أهمية أن يكون لكل بيئة طبيعية توزان دقيق قائم بين كل عناصر البيئة ،وهم يعبرون عن ذلك التوازن باسم النظام البيئي ،و هو نظام متكامل يعيش فية كل المشتركين فى توزان وتكيف تام، ويعتمد كل منهم على الآخر في حياته .
أشار أحمد علي حسن (1990م) إلى أن التدليك هو طريقة التأثير علي الجسم باليد ميكانيكا أو بواسطة أجهزة خاصة ويؤدي بصورة مباشرة بتلامس اليد مع الجلد وهذا التأثير يحدث بحركات خاصة محددة حيث يعتبر من أهم وسائل الاستشفاء
كما يشير إلى اهمية دور التدليك في زيادة تغذية العضلات في المناطق المراد تدليكها , وذلك عن طريق زيادة كمية الدم الواصل إليها والتخلص من الفضلات التي تعوق عمل العضلات عن طريق الجهاز الليمفاوي وإزالة التعب ، وتنشيط العضلات بشكل مباشر والأجهزة الجسمية بشكل غير مباشر وتهيئة العضلات قبل أداء التمرين وإحماء العضلات وإرتخاء ومطاطية العضلات وزيادة مرونة المفاصل .
آشارت زينب عبد الحميد العالم (1983م) الى أنه يشترط في مكان غرفة التدليك ان يكون نظيفا جيد الاضاءة وتفضل الاضاءة غير المباشرة وأن يكون جيد التهوية ومتمتعا بدرجة حرارة تتراوح بين (25-30درجة مئوية) وأن يتناسب ارتفاع منضدة التدليك مع طول الشخص القائم بالتدليك ويفضل وضع ساعة حائط لملاحظة وقت التدليك في الجلسة الواحدة وتوفر بعض الوسائل المساعدة للمدلك مثل المساحيق والزيوت والكريمات .
وتحدث تغيرات بالجسم نتيجة عملية التدريب مثل زيادة توتر النشاط الكهربي للجلد وينتج عنه انخفاض القوة العضلية وانخفاض التوافق العصبي العضلي وزيادة معدل حموضة الدم وتجمع حمض اللاكتيك فى أنسجة العضلات وانخفاض كفاءة عمل القلب مما ينتج عنه زيادة فى معدل القلب وارتفاع ضغط الدم الشرياني وبطء الرجوع الى الحالة الطبيعية والذى يتسبب فى الحد من حركة المفصل مما ينتج عنه التقليل من إرتفاع درجة حرارة أعضاء الجسم، كما أشارت الدراسات العلمية التى تمت على مجموعة من ألرياضيين إلى وجود علاقة بين التدليك ودرجة حساسية اعصاب جلد الانسان ، كما أن التدليك يزيد من القوة العضلية ويحسن من معدلات الشهية والنوم كما يقلل من التأثير الكهربي الخاص بالعضلات .
قد أجريت العديد من الدراسات االمرجعية بإزالة التعب وسرعة الاستشفاء مستخدمة وسائل متنوعة ومنها دراسة أحمد على حسن (1990م) التي هدفت الي مقارنة تأثير التدليك العام والجزئي على بعض المتغيرات الفسيولوجية للرياضيين، وأشارت النتائج إلى ان التدليك العام أسرع من التدليك الجزئي لاستعادة الاستشفاء ، وان التدليك بنوعية العام والجزئي يؤدى إلى انخفاض معدل النبض، وضغط الدم .
كما قام خالد نسيم سيد محمود(1991م) بدراسة إستهدفت تأثير بعض وسائل الاستشفاء من التعب الناتج عن التمرينات الثابتة والمتحركة على الكفاءة الصحية للجهاز العصبي والجهاز العضلي، وأشارت النتائج أن التدليك الرياضي أسرع في الوصول للاستشفاء عن تمرينات الاسترخاء وأن كل من الاثنين يزيد من كفاءة الجهاز العصبي والجهاز العضلي .
كما قامت اقبال رسمي محمد (1995م) بدراسة استهدفت تاثير التدليك الانعاشى على سرعة استعادة الاستشفاء وبعض المتغيرات البيولوجية لطالبات كلية التربية الرياضية للبنات بالقاهرة، وأشارت النتائج الى إن التدليك الإنعاشى يساعد على تحسين الدورة الدموية، وتوتر الجلد، والتوافق العصبي العضلي، والنشاط الكهربائى للعضلات وسرعة استعادة الاستشفاء بعد المجهود .
كما قام سلامة عبدالكريم سيد نصر(1995م)بدراسة أثر استخدام بعض وسائل الاستشفاء على بعض المتغيرات الفسيولوجية والإنتباه لدى المصارعين وأشارت النتائج الى ان التدليك الرياضي أسرع في العودة للاستشفاء يليه تمرينات التهدئة ثم الراحة السلبية .
ومن خلال عرض الدراسات المرجعيةالعلمية التي تطرقت الى تأثير التدليك في عمليات الاستشفاء من المجهود البدني لاحظ ندرة الدراسات العلمية التي تطرقت لاختلاف بيئة التدليك ودرجة حرارة غرفة التدليك للوصول للدرجة المثلى والمناسبة لاحداث تاثيرات ايجابية على الجسم وأجهزته الحيوية وللتعرف على تأثير اختلاف بيئة التدليك على بعض المتغيرات الوظيفية حيث ان الظروف البيئية التي تتم فيها عملية التدليك من درجة حرارة الغرفة تؤثر وظيفيا علي الشخص المدلك والقائم بالتدليك ، وهذا ما دفع الباحث الي إجراء هذه الدراسة .
أهداف البحث :
يهدف البحث الى التعرف على
1-الفروق بين القياسات القبلية والبعدية ‬‬فى المتغيرات قيد البحث ( درجة حرارة الجسم ،النبض، ضغط الدم، السعة الحيوية ،السعة الحيوية النسبية ،تركيز حمض اللاكتيك ، قياس القدرة على حفظ الاتزان ) .
٢- الفروق بين القياسات البعديه بين المجموعات الثلاث في درجات الحرارة (٢٢, ‭‭‭25, 30‬‬‬) فى المتغيرات قيد البحث ( درجة حرارة الجسم ،النبض، ضغط الدم، السعة الحيوية ،السعة الحيوية النسبية ،تركيز حمض اللاكتيك ، قياس القدرة على حفظ الاتزان ) . ‬‬‬‬‬‬
تساؤلإت البحث :
1-هل توجد فروق بين القياسات القبلية والبعدية فى المتغيرات قيد البحث ( النبض-الضغط الانقباضى– الضغط الانبساطي-السعة الحيوية- السعة الحيوية النسبية – حمض اللاكتيك-الاتزان ) ؟
٢- هل توجد فروق بين المجموعات الثلاث فى القياسات البعدية عند درجات حرارة ( ٢٢, ‭‭‭25, 30‬‬‬ ) فى المتغيرات قيد البحث ( النبض-الضغط الانقباضى – الضغط الانبساطي- السعة الحيوية- السعة الحيوية النسبية – حمض اللاكتيك- الاتزان ) ؟‬‬‬‬‬‬
منهج البحث:
امستخدم الباحث المنهج التجريبي بأسلوب القياس القبلي والبعدي لثلاث مجموعات وذلك لملائمته لطبيعة البحث.
عينة البحث:
تتمثل عينة البحث من رواد النادى الصحى (رولاناهلث بيوتى كلنيك ) والمترددين على جلسات التدليك , حيث بلغ عدد افراد العينة (15) فراد وتم تقسيمهم الي ثلاث مجموعات قوام كل منها (5افراد) ذلك لكل مجموعة حسب درجة حرارة غرفة التدليك (25،22 ، 30 درجة ) مع مراعاة التجانس بين العينة فى (السن، الوزن ،الطول،) وتتراوح اعمار العينة من (35،50) سنة
شروط اختيار العينة:
• يكون لديهم الرغبة والموافقة في التطوع لاجراء تجربة البحث .
• ان يكون جميع عينة البحث لائقين من الناحية الصحية.
• عدم اشتراك الافراد في أي تجارب اخرى أوبرامج اخرى أثناء فترة اجراء البحث.
• يكون افراد العينة من الرجال فقط.
ادوات البحث:
تم تحديد الأدوات التي تتناسب مع طبيعة هذا البحث، وذلك من خلال الاطلاع علي البحوث والدراسات المرجعية والدوريات العلمية والمراجع وكانت أدوات جمع البيانات كما يلى:
1- استمارة القياسات المستخدمة في البحث.مرفق (1)
2-جهاز رستاميتر restmeterلقياس طول الجسم.مرفق (2)
3- ميزان لقياس الوزن مرفق (3)
4-جهازترمومترحرارى.مرفق (4)
5-جهاز قياس النبض الالكترونى ماركة أمرون omron. مرفق (5)
6-جهاز ديجيتال لقياس ضغط الدم. مرفق (6)
7-جهازالاسبيروميترلقياس السعة الحيوية. مرفق (7)
8-وجود دكتور تحاليل طبية لاخذ عينة من الدم لتحليل حمض الاكتيك. مرفق (8)
9-اختبار رومبرج لقياس لقدرة على حفظ الاتزان. مرفق (9)
10-غرفة مكيفة يمكن التحكم فى درجة حرارة الغرفة
11-خطابات النادى. مرفق (10)
خطوات تنفيذ البحث:
يتم توزيع وقت التدليك على اجزاء الجسم وفق الاتي الظهر, الرقبة, الراس, الذراعين مدة من (12-16 ) ق ويكون للرجلين (20 )ق بواقع (10 ) دقائق لكل رجل ويكون لمنطقة الصدر والبطن( 10) بذلك يكون اجمالى وقت الجلسة يتراوح من(45-50) ق ويتبع خلال جلسة التدليك العام طرق التدليك المختلفة حيث تكون البداية بالتدليك المسحى وتنتهى ايضا بالتدليك المسحى(187:9)
الجدول الزمنى :
خلال الفترة 28/7/2018م وحتي 23/8/2018م حيث تم تقسيم المجموعات على مجموعتين (25,22) فى مركز(رولاناهلث بيوتى كلنيك )وكان ميعاد الجلسات بالنسبة لمجموعة درجات الحرارة (22)ايام (السبت، الثلاثاء) ومجموعة درجات الحرارة (25)ايام( الاحد، الاربعاء) يتم القياس فى الجلسة الاولى والرابعة والثامنة ومجموعة درجات الحرارة (30)في سيتى جيم ايام( الاثنين ، الخميس) يتم القياس فى الجلسة الاولى والرابعة والثامنة
متغيرات البحث :
اولا: المتغير المستقل :
التدليك فى درجات حرارة غرفة التدليك (22, 25 ، 30 درجة )
ثانيا : المتغيرات التابعة :
( درجة حرارة الجسم ،النبض، ضغط الدم، السعة الحيوية ،السعة الحيوية النسبية ،تركيز حمض اللاكتيك ، قياس القدرة على حفظ الاتزان) وذلك فى درجات حرارة غرفة التدليك (22, 25 ، 30 درجة )
المعالجة الاحصائية:
اشتمل الأسلوب الإحصائي المستخدم في الدراسة مايلى:
1- الاحصاء الوصفي .
2- تحليل التباين فى اتجاه واحد .
3- دلاله الفروق ( ف) بين المجموعات .
4- دلالة الفروق L.S.D .
5- نسبة التحسن ( % ) .
الاستنتاجات :
1-يوثر التدليك على بعض المتغيرات الفسيولوجية قيد البحث(– الضغط الانبساطي- حمض اللاكتيك-الاتزان)
2-لا يوجد فروق معنوية للتدليك على بعض المتغيرات الفسيولوجية ( النبض-الضغط الانقباضى – لسعة الحيوية- السعة الحيوية النسبية ) .
3-نسبة التحسن فى المتغيرات الفسيولوجية ( الضغط الانبساطي- حمض اللاكتيك-الاتزان ) افضل فى درجة الحرارة (25) عن التدليك فى درجة الحرارة ( 22 ) و (30 ) .
التوصيات:
1-مراعاة ان يكون التدليك في درجة حرارة الغرفة (25 ) درجة مئوية.
2-الاهتمام باجراء العديد من الدراسات في التدليك لما له من تأثيرات ايجابية على تحسن الوظائف الفسيولوجية للجسم.
3-ضرورة اجراء دراسات اخرى تتضمن وسائل استشفائية مختلفة لتحسين الوظائف الفسيولوجية للجسم لعينات مختلفة من حيث النوع والعمر ونوع النشاط التخصصى.