Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
شعر طَرَفَةَ بن العَبد :
المؤلف
مجيد، رجعة فرج محمود.
هيئة الاعداد
باحث / رجعة فرج محمود مجيد
مشرف / عثمان محمد عثمان الغزالي
مشرف / عثمان محمد عثمان الغزالي
مشرف / عثمان محمد عثمان الغزالي
الموضوع
الشعر العربي - تاريخ ونقد.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
227 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كــــليــــة الآداب - قسم اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 247

from 247

المستخلص

تهدف هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على نظرية التلقي، التي تعد نظرية نقدية جديدة لها أهميتها في النقد الأدبي الحديث. تقدم هذه الدراسة نظرة متواضعة عن ملامح هذه النظرية في النقد العربي القديم ، وكيفية انتقال هذه النظرية إلى النقد العربي الحديث، كما تناولت الدراسات والأبحاث التي أسهمت في نقل نظريات التلقي والقراءة إلى العالم العربي، سواء عن طريق الترجمة، أو عن طريق العرض والتقديم أو من خلال اللجوء إلى تطبيقات محددة على النصوص الأدبية. كما تهدف هذه الدراسة إلى محاولة قراءة شعر طرفة بن العبد قراءة جديدة، والدخول إلى جو النص وفهمه وتأويله والبحث في مثيراته اللامتوقعة، وملء فراغاته. كما تهدف الباحثة من هذه الدراسة نقل النظرية ومفاهيمها إلى الوسط الليبي، حيث لم أجد دراسة ليبية تناولت هذا الموضوع فيما أعلم. تأتي أهمية الدراسة من حيث توضيح مفهوم نظرية التلقي والتعريف بها، وتلخيص أهم ما جاءت به من مصطلحات وأهداف. و تهتم هذه الدراسة بإعادة النظر في دراسة الشعر )طرفة بن العبد(، مادام يشكل إمكانية للتفكير والتأويل بطرق متعددة، تنطلق من آفاق معرفية متنوعة ومختلفة من عصر إلى آخر. وهذا ما اصطلحت عليه نظرية التلقي بأفق التوقعات، تلك الخبرات المعرفية والجمالية التي تسهم في بناء توقعات معينة لمعان محتملة يملأ بها المتلقي فراغات النص الشعري ويجلي غموضه. من هنا كانت أهمية هذه الدراسة في كونها تجربة من التجارب الجديدة في قراءة النص وفق نظرية نقدية حديثة وهي نظرية التلقي. تعتمد هذه الدراسة علي )ديوان طرفة بن العبد شرح الأعلم الشنتمري( تحقيق : درية الخطيب، ولطفي ال ص قال، واشتمل هذا الديوان عل قسمين :القسم الأول كان الشعر فيه برواية الأصمعي ، أما القسم الثاني وهو مانسب إلى طرفة من أشعار ، وهذا الديوان يعد مادة الدراسة التطبيقية معتمدة على أسس نظرية التلقي وآلياتها. تعتمد هذه الدراسة على المنهج الأسلوبي، وهو الذي يتخذ من النص الشعري ركيزة أساسية لدراسة نظام وطريقة التأليف والتعبير التي ارتضاها الشاعر، لتصوير ما في نفسه ولنقله إلى المتلقي بالعبارات نفسها.