الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لقد ختم الله سبحانه وتعالى رسالاته بالنبي محمد(صلي الله عليه وسلم) ، وجعل أمته الأمة الوسط، وبذلك وجب لهذا الدين البقاء ، وقيض لذلك علماء مخلصين بذلوا أوقاتهم وأفنوا أعمارهم في حفظ الشريعة والزود عنها والعناية بتوضيحها ، وسبر أغوار مسائلها ،فكان من هؤلاء النابهين الإمام أبو محمد عبدالله بن الحسيني الناصحي الحنفي المتوفى 447هـ،وهو أحد الأئمة الحنفية الأفذاذ الذين نالوا ثناء أهل العلم عليهم (رحمه الله رحمة واسعة) فجاءت مؤلفاته غاية في الدقة والتحرير ، من هنا كان عملي في تحقيق مخطوطته الماتعة عن (الوقف)، التي جمع فيها بين كتابي الوقف للإمام هلال بن يحيي بن مسلم المسمى هلال الرأي المتوفى 245هـ، والإمام أبي بكر أحمد بن عمرو الخصّاف المتوفي 261هـ ، حيث أخرجنا مخطوطته للنور ، وتعرفنا علي منهجه في الكتاب وتحريره للخلاف الفقهي في المذهب الحنفي ، وخدمنا المخطوط قدر الطاقة والجهد وفق قواعد المحققين المعتبرة من مقارنة النسخ وقراءة النص ونسخه وضبطه والتعليق عليه بما يلزم ، وزيلنا الدراسة بالفهارس الفنية اللازمة. |