Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
بنيوية الخطاب الصحفي نحو هوية الدولة المصرية بعد ثورة 25 يناير :
المؤلف
السمان، أسماء عبد الراضي.
هيئة الاعداد
باحث / اسماء عبد الراضي السمان
مشرف / أميمة محمد عمران
مشرف / سحر محمد وهبي
مناقش / أميمة محمد عمران،
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
307 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/6/2019
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - الإعلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 335

from 335

المستخلص

وذلك لتحقيق عدة أهداف منها: التعرف على أنماط الخطاب الصحفى المستخدم فى تناول قضية الهوية, ورصد أهم الأطروحات, والإستراتيجيات التى اعتمد عليها كتاب المقال فى تناول قضية الدراسة. بالإضافة إلى التعرف على أهم القوى الفاعلة التى ظهرت بصحف الدراسة, وسماتها, وأهم الأدوار المنسوبة لها, والمقارنة بين الأطر المرجعية التى استندت عليها صحف الدراسة, واكتشاف العناصر التى تحدد البنية الدلالية للخطاب الصحفى لهوية الدولة, ومدى تأثير السياق الإجتماعى والسياسى والثقافى المحيط بالخطاب الصحفى.
منهج الدراسة:ـ تنتمى الدراسة إلى الدراسات الوصفية التى تسعى للكشف عن بنية الخطاب الصحفى للنخبة نحو قضية الهوية بعد ثورة 25 يناير. وقد استخدمت الدراسة منهج المسح الإعلامى, والأسلوب المقارن, بالإضافة إلى منهج التحليل البنيوى.
عينة الدراسة:ـ تم اختيارعينة من الصحف القومية والحزبية والمستقلة, بواقع صحيفة واحدة ممثلة لكل تيار من التيارات الصحفية لإجراء الدراسة التحليلية عليها باستخدام أسلوب الحصر الشامل بجميع الأعداد الصادرة عن كل صحيفة ( الأهرام, الوفد, الشروق ) خلال الفترة الزمنية 2013 / 2015, وذلك لكى نتمكن من الدراسة المنهجية السليمة, والمقارنة بين الصحف الثلاثة فى معالجتها لقصية الهوية بعد ثورة 25 يناير, وبلغت الأعداد المحللة ( 128 عدداً ) منها( 47 ) عدد من صحيفة الأهرام, ( 48 ) عدداً من صحيفة الوفد, و( 33 عدد ) من صحيفة الشروق.
نتائج الدراسة: خلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج منها:ـ
1- من أهم الملامح العامة للخطاب الصحفى لمقالات الرأى تبنى طرح معين, ومحاولة الدفاع عنه, وسرد الحجج والأطروحات الداعمة له, تفنيد الأطروحات المضادة وانتقادها, رسم صورة المستقبل المنشود, أو الواقع الذى يأمله كتاب المقال, تقديم قراءة وتحليل للأحداث التى وقعت أثناء الفترات الإنتخابية بعد ثورة 25 يناير, والوصول لدلالات أعمق لها.
2- انعكست طبيعية منتج الخطاب وسماته, وهم النخبة من كتاب المقال بالصحف المصرية على شكل ومضمون الخطاب المقدم, والاستراتيجيات المستخدمة لإقناع القارئ بأطروحات المقال:ـ واتضح ذلك من خلال مجئ استراتيجية الهجوم والنقد فى الترتيب الأول خلال فترة الانتخابات الرئاسية 2014, والبرلمانية 2015, وهذا يتسق مع الحالة السياسية التى يشعر بها كتاب المقال بعد ثورة 25 يناير.
3- أوضح تحليل الخطاب ظهور عدة قوى فاعلة في خطاب مقالات الراى, وتباين الدور المنسوب لها بين الإيجابى والسلبى.
4- كشفت نتائج الدراسة اعتماد الصحف المصرية على مسارات البرهنة المنطقية فى تناولها لقضية الهوية من خلال التحليل البنيوى لمقالات الراى مما يشير إلى موضوعية لكل الصحف فى عرضها لأبعاد القضية المدروسة محل الدراسة مقابل قلة الإعتماد على مسارات البرهنة غير المنطقية خاصة تقديم الرأى على أنه حقيقة على مستوى صحف الدراسة.
5- أثبت التحليل تنوع الوحدات الدلالية البنيوية التى يعالج كتاب المقال من خلالها قضية الهوية خلال فترة الأنتخابات بعد ثورة 25 يناير, والوقائع المرتبطة بها, والتى تشكل البنية الموضوعية لقضية الهوية, فرغم ثبات القضية فى كل المقالات الصحفية بصحف الدراسة, إلا أن المعالجات البنيوية قد اختلفت من كاتب لأخر.
6- شهد التحليل البنيوى لمقالات الرأى تنوعاً فى استخدام وحدات المصداقية ما بين المصدر, والضمير, والحجج والأسانيد, فقد أثبت التحليل البنيوى اعتماد كتاب المقال على المصدر ( مباشر, غير مباشر ) في المقام الأول خلال فترة الانتخابات الدستورية 2014, بينما جاءت الضمائر فى المقام الأول خلال فترة الأنتخابات الرئاسية 2014, فى حين جاءت الحجج والأسانيد فى الترتيب الأول خلال فترة الأنتخابات البرلمانية 2015.
7- أشارت نتائج التحليل البنيوى إلى سيطرت اتجاه الحكى على تناول كتاب المقال للأطروحات الرئيسية لهوية الدولة أثناء الفترات الأنتخابية محل الدراسة فى حين جاء اتجاه العرض فى الترتيب الثانى على مستوى صحف الدراسة معتمدا على عرض الأطروحات دون التعليق عليها.
توصيات الدراسة:ـ
فى ضوء الدراسة النظرية والتحليلية لقضية الهوية, وفى ضوء الهدف من الدراسة, والنتائج التى توصلت اليها الدراسة, أوصت الدراسة بالآتى :ـ
1- ضرورة أن تضع الدولة مشروع مخطط لإستراتيجية كثيفة للعمل على رفع مستوى الوعى الثقافى لدى المجتمع المصرى بأهمية الحفاظ على اللغة العربية التى هى أساس الهوية المصرية, ونشر القيم الايجابية بين المجتمع.
2- التوسع فى البرنامج الرئاسى لإعداد قيادات شبابية لإعداد صف الثانى والثالث قادر على قيادة البلاد.
3- وضع خطة قومية طويلة المدى لمحاربة دعوات التغريب.
4- ضرورة تضافر كافة الجهود من أجل الحفاظ على كيان الدولة المصرية بعد ثورتين عظميتين قاما بهما الشعب المصرى من أجل الحفاظ على هويته, واستكملها بالاستحقاقات الدستورية والرئاسية والبرلمانية.

المستخلص
سعت الدراسة للتعرف على كيفية تناول كتاب مقالات الرأى ( النخبة ) لقضية الهوية بعد ثورة 25 يناير كما تعكسها صحف الأهرام والوفد والشروق والتى تعبر عن توجهات مختلفة لمنظومة الصحافة المصرية لتحقيق الأهداف الرئيسية للدراسة.
وتنتمى الدراسة إلى الدراسات الوصفية التى تسعى إلى الكشف عن بنية الخطاب الصحفى لمقالات الرأى, واستخدمت الدراسة منهج المسح الإعلامى, والأسلوب المقارن بالإضافة إلى منهج التحليل البنيوى.
وتم اجراء الدراسة التحليلية على مقالات الرأى بصحف الأهرام والوفد والشروق فى الفترة من 2013 حتى 2015 وذلك خلال شهور فترة الانتخابات الرئاسية, والدستورية, والبرلمانية فقط.
وقد توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج العامة . كما أوصت الدراسة بضرورة تضافر كافة الجهود من أجل الحفاظ على كيان الدولة المصرية بعد ثورتين عظيمتين قاما بهما الشعب المصرى من أجل الحفاظ على هويته واستكملهم بالإستحقاقات الدستورية والرئاسية والبرلمانية الممثلين لخارطة الطريق نحو الاستقرار.
الكلمات المفتاحية : ـ
الخطاب الصحفى ـ البنيوية ـ النخبة ـ هوية الدولة.