الفهرس 
الإطار العام للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 387 |  |  |
| | | from | 387 | | |
المستخلص
يعد رأس المال الفكرى متغيرًا ذا تأثير على نجاح الجامعات وتحقيق القدرات التنافسية والريادية، لأنه يمثل نسبة عالية جدًا من القيمة الإجمالية لها، وأصبح دور رأس المال الفكرى يستقطب الإهتمام المتزايد من قبل القيادات الإستراتيجية لكافة المؤسسات الطامحة إلى النجاح والتفوق والريادة المستدامة. ويرتكز دور رأس المال الفكرى فى تحقيق الريادة على إستثمار الأصول غير المادية له وتدعيم الإمكانات والمقدرات الريادية التى يمتلكها وما ينتجه على كافة الأصعدة والمستويات من مخرجات علمية وإنتاجية علمية تمتاز بالإبداع والإبتكار والإستباقية تساعد على تحقيق منتجات وخدمات مبتكرة ريادية، فمن أهم مصادر تحقيق التنافسية للجامعات هو قدرتها على خلق ونقل وتجميع ودمج وتخزين إستثمار الأصول الفكرية لرأس مالها الفكرى، ولا تكمن أهمية رأس المال الفكرى فى إمتلاكه أو إستقطابه فقط ولكن تكمن فى الكيفية التى تمتزج بها مكوناته من رأس مال بشرى، ورأس مال هيكلى، ورأس مال تنظيمى، ورأس مال إجتماعى، والتى يتم من خلالها إنتاج وتطبيق المعارف والأفكار ووضعها موضع التنفيذ وهو ما يوضح إلى أى مدى يتحقق دوره فى تحقيق الريادة للجامعات.