Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الصراعات الطائفية وانتهاكات حقوق الأقليات :
المؤلف
الديب، عبدالسلام أحمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / عبد السلام أحمد محمد الديب
مشرف / أحمــد محمــد النــادى
مشرف / أحمــد محمــد النــادى
مشرف / أحمــد محمــد النــادى
الموضوع
الأقليات - الهند. الأقليات - حقوق مدنية.
عدد الصفحات
285 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - معهد الدراسات والبحوث الأسيوية - دراسات وبحوث العلوم السياسية والاقتصادية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 310

from 310

المستخلص

يعد الإعلان العالمى لحقوق الإنسان ، كما أكدت ذلك الجمعية العامة للأمم المتحدة مراراً ، بمثابة مثل أعلى مشترك يجب أن تصل إليه الشعوب والأمم حتى يسعى كل فرد وهيئة فى المجتمع إلى توطيد احترام حقوق الإنسان الأساسية التى ورد النص عليها فى مواد الإعلان عن طريق التعليم والتربية واتخاذ إجراءات مستمرة على المستويين القطرى والعالمى لضمان الاعتراف بها ، وقد كان لصدور الإعلان العالمى لحقوق الإنسان تأثيرات عديدة ومهمة على مسار تطور القانون الدولى الوضعى فى مجال حقوق الإنسان، وعلى كافة الدساتير والتشريعات الوطنية كذلك. وإذا كان الإعلان العالمى لحقوق الإنسان قد تضمن صياغة عامة لمجموعة من المبادئ ، ولم يرتب التزامات قانونية محددة ، فإن الأمم المتحدة اتجهت بعد ذلك إلى صياغة هذه المبادئ فى إطار معاهدات تقرر التزامات محددة على كل دولة مصدقة عليها. وانتهت إلى صياغة العهدين الدوليين المنفذين للإعلان العالمى لحقوق الإنسان، وقد استغرق التوصل إلى صياغة مقبولة تراعى التباين فى الثقافات والديانات جهداً كبيراً من جانب لجنة حقوق الإنسان ، ثم من جانب اللجنة الثالثة التابعة للجمعية العامة ، إلى أن صدقت الجمعية العامة عليهما فى 16 ديسمبر 1966م. ومع ذلك ، لم يدخل العهدان حيز التنفيذ إلا بعد مرور نحو عشر سنوات على اعتمادهما وعرضهما للتوقيع والتنفيذ. فالعهد الدولى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية دخل حيز التنفيذ بعد ثلاثة أشهر من تاريخ إيداع صك الانضمام أو التصديق الخامس والثلاثين لدى الأمين العام للأمم المتحدة، وذلك فى الثالث من يناير 1976م – المادة 27 - ، فى حين أصبح العهد الدولى للحقوق المدنية والسياسية نافذاً فى 23 مارس عام 1976م مع البروتوكول الاختيارى الأول الملحق به والخاص بتقديم شكاوى من قبل الأفراد. وفي أثناء هذا التطور، ظهرت مفاهيم سياسية جديدة، منها ما يعرف باسم ” حق التدخل” حيث أضحت الممارسة الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان مجالاً عالمياً تراجعت إزاءه سلطات وسيادة الدولة التقليدية. وقد جاءت أحداث الحادي عشر من سبتمبر في بداية الألفية الجديدة لتشكل مرحلة جديدة تأثرت بها قضية التحول الديمقراطي بشكل عام، والدور الذي تلعبه المنظمات غير الحكومية وقضايا حقوق الإنسان علي وجه الخصوص في المنطقة العربية.