الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 63 |  |  |
| | | from | 63 | | |
المستخلص
ولقد قسمت الباحثة هذه الدراسة إلى مقدمة تناولت سبب اختيار موضوع الدراسة والمنهج العلمى المستخدم فيها، وأهم العلوم المساعدة التى وظفتها الباحثة أثناء الدراسة وكذلك أهم الدراسات السابقة التى
تناولت بالدراسة بعض أجزاء الموضوع.
- ولقد جاء الفصل الأول من تلك الدراسة تحت عنوان التغيرات المناخية وأثرها على حيوانات البيئة المصرية القديمة، وتناول هذا الفصل حصراًً للحيوانات الأصيلة بالبيئة المصرية القديمة، ثم عرضت الباحثة التغيرات المناخية التى أثرت على الحيوانات الأصيلة بالبيئة المصرية القديمة وأدت إلى تناقص أعدادها حتى وصل بعضها إلى الإختفاء الكامل، واختتمت الباحثة هذا الفصل بالأدلة التاريخية على التغيرات المناخية متخذةً المجاعات نموذجاً ودليلاً على لتلك التغيرات.
أما الفصل الثانى فقد جاء تحت عنوان الحيوانات الأفريقية الوافدة للبيئة المصرية القديمة وتناول هذا الفصل الحيوانات الأفريقية: الزراف والفهود والأفيال والقردة والكلاب ووحيد القرن لغويا وفنياً، كما تتبعت الباحثة الدور الدينى والإجتماعى لكل منهم على حدا.
ثم تناول الفصل الثالث الذى أدرج تحت عنوان الحيوانات الأسيوية الوافدة للبيئة المصرية القديمة،ما وصل إلى البيئة المصرية خلال العصر الفرعونى من الحيوانات الأسيوية كالجمل والحصان والدب الأسيوى، كما تم إلقاء الضوء بنهاية هذا الفصل على بعض فصائل الطيور الوافدة للبيئة المصرية كدجاج الأدغال الأحمر، وقامت الباحثة بدراستهم لغوياً وفنياً، وكذلك الدور الدينى والإجتماعى لتلك الحيوانات خلال العصر الفرعونى.
وأخيراً حمل الفصل الرابع عنوان وسائل الحصول على الحيوانات الوافدة ومظاهر الإهتمام بها، وقد تناول هذا الفصل وسائل الحصول على الحيوانات الوافدة والتى منها الصيد والتبادل التجارى والهداياوالضرائب، ثم قامت الباحثة بعمل حصر للأسباب التى دفعت المصرى القديم لجلب تلك الحيوانات، ثم تتبعت الباحثة الأماكن التى خصصها المصرى القديم للإحتفاظ بهذه الحيوانات، والتى تعرف فى العصرالحديث بحدائق الحيوان، وأخيراً عرضت الباحث مدى الرعاية والإهتمام بالحيوان وذلك من خلال تتبع الطب البيطرى فى مصر القديمة.