Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الحان زكريا أحمد غير التقليدية لأم كلثوم في الفترة(1941م-1960م) والأستفادة منها في تدريس الموسيقي العربية /
المؤلف
السيد، حنان السيد عبدالشافي.
هيئة الاعداد
باحث / حنان السيد عبدالشافي السيد
مشرف / على عبد الودود محمد
مشرف / هيام على النجار
مشرف / أحمد عبدالله معروف
مناقش / خالد محمود هلال
الموضوع
زكريا أحمد. الموسيقى العربية. الألحان العربية.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
485 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
تربية موسيقية
تاريخ الإجازة
1/4/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية النوعية - قسم التربية الموسيقية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 529

from 529

المستخلص

يعتبر زكريا أحمد من رواد التلحين الغنائي العربي الذين أثروا المكتبة الغنائية بإنتاجهم، فقد تميز بحاسة أدبية في أسلوبه في التلحين وذلك بالمحافظة علي الطابع العربي الصميم، فلم يقتبس ولم يدخل علي موسيقاه أي لون آخر فكانت موسيقاه نابضة من روحه المصرية، ويميل إلي الإنشاد الديني فحفظ العديد من التواشيح والقصائد الدينية، ومن خلال تجويده للقرآن وحفظه للألحان الصوفية، أدلي زكريا أحمد بدلوه في مجال التلحين وأول ما بدأ بدأ بالألحان الدينية ( ) .
كما تأثر زكريا أحمد بألحان عبد الحامولي والشيخ سلامة حجازي، فكان يذهب إلي أماكن تواجدهم وحفلاتهم ويحفظ ألحانهم بسرعه، كان زكريا أحمد بمثابة دائرة معارف فنية إذ استطاع أن يعبر عن جميع اللهجات في ألحانه، منها البدوية والتونسية والمغربية( )، حيث قدم زكريا أحمد للموسيقي العربية نحو ما يقرب ل (1500) لحن متعدد القوالب الغنائية، ففي قالب الموشح الغنائي قدم ما يقرب من ثلاثين موشحا ديني لكل من الشيخ ” علي محمود، الشيخ طه الفاشني، الشيخ إبراهيم الفران ” وغنت أم كلثوم عدد (2) موشح سنة (1919،1945) في المقامات والأوزان العربية المختلفة ( )، وفي قالب الطقطوقة الغنائية قدم حوالي ”467 طقطوقة غنائية” منهم عدد ”36 طقطوقة” لحنها زكريا أحمد لأم كلثوم، وفي قالب الدور الغنائي لحن جميع الأدوار الكلثومية التي لم تزد عن”تسعة أدوار”.
ومن الواضح أن زكريا أحمد لم يلحن الأدوار إلا بناء علي طلب أم كلثوم، فهو لم يلحن الأدوار لغيرها من المطربين والمطربات، باستثناء دور غنته ”ليلي مراد” ودور آخر غناه ”عزيز عثمان”، والدور الذي غناه زكريا أحمد بنفسه ( ) ، وفي قالب القصيدة الغنائية قدم نحو ”33 قصيدة”، من بينهم ( 6 ) قصائد خص بها أم كلثوم، وفي قالب المونولوج الغنائي قدم حوالي”45 مونولوجا” ( ) ، غنت منهم أم كلثوم عدد (14) مونولوج في الفترة (1947:1936)، وفي قالب الديالوج قدم عدد(2) ديالوج تغنت بهما أم كلثوم في مجال السينما في عام1942، 1945م، وفي قالب الموال الغنائي قدم عدد(2) موال غنائي تغنت بهما أم كلثوم في عام1932، 1945م، وفي قالب الأغنية السنيمائية قدم ألحانه من خلال ”37 فيلما” تحتوي حوالي ”91 أغنية سنيمائية”، اشترك زكريا أحمد مع ” محمد القصبجي” في تلحين أغنيات جميع أفلام أم كلثوم باستثناء ”نشيد الأمل” (1936- 1937)، وقد تضمنت ألحانه في هذه الأفلام السنيمائية ” عدد (2) أغنية متعددة القوالب منها عدد (2) قصيدة، وعدد(2) طقطوقة، وعدد(5) مونولوج، وعدد(2) ديالوج، وعدد(2) موال ” .
وبعد توقف إنتاج الدور توقفا شبه تام بعد سنة 1939م وذلك لأسباب أهمها المناخ الإجتماعي وهبوط مستوي الطرب والقدرة علي التطوير والإرتجال اللذين يقتضيهما غناء الدور ، ذلك مع استمرار ظاهرة تطور الطقطوقة علي ما سلف فلم يكن هناك تجديد يحمل إبداعات لحنية ذات طبيعة حرة بأشكال غنائية غير مقيدة بقالب من قوالب الغناء العربي لأم كلثوم ( موشح ، طقطوقة ، دور ) ، وظهرت الأغنية الحديثة(غير التقليدية) لزكريا أحمد معبرة عن تلك المرحلة والإبداعات لأم كلثوم (1941 – 1960 م ) ، والتي اختارتها الباحثة كمجال للدراسة .
وقد تحددت مشكلة البحث فيما يلي :
لاحظت الباحثة أن الفترة من (2941-1960 م) من إنتاج زكريا أحمد لأم كلثوم قد تميزت بالثراء الفني والإبداع اللحني الحر ( أشكال غنائية غير مقيدة بقالب من قوالب الغناء العربي ( الموشح ، الطقطوقة ، الدور )، ذلك الإبداع الذي تميز بالتعبير عن الإمكانات الغنائية لأم كلثوم بما يتناسب مع المعاني الشعرية من خلال الإنتقالات المقامية التطريبية ، حيث نتج عن ذلك وجود ثراء لحني وغنائي ومقامي وعزفي في تلك المرحلة وتلك الأعمال لأم كلثوم من ألحان زكريا أحمد ، مما دعي الباحثة لدراسة تلك الإبداعات المتعددة والإستفادة منها في تدريس الموسيقي العربية ” التدريب الأكاديمي ”، والتي تتمثل في(تدريبات عزفية لألة العود ، تدريبات غنائية ، تحليل ومسارات مقامية) .
أهداف البحث :
يهدف البحث إلي :
2- التعرف علي إبداعات زكريا أحمد اللحنية لأم كلثوم من خلال القوالب الغنائية المتعددة.
3- التعرف علي ألحان زكريا أحمد غير التقليدية لأم كلثوم في الفترة (1941– 1960م).
4- الإستفادة من الإبداعات اللحنية في تلك المرحلة في مجال تدريس الموسيقي العربية ” التدريب الأكاديمي ” .
وترجع أهمية البحث إلي :
معرفة ألحان زكريا أحمد الحديثة ” غير التقليدية ” لأم كلثوم و الإبداعات اللحنية الحرة في تلك الألحان، والإستفادة منها في تدريس الموسيقي العربية ” التدريب الأكاديمي ” .
أما أسئلة البحث هي :
1- ماهي إبداعات زكريا أحمد اللحنية لأم كلثوم من خلال القوالب الغنائية المتعددة ؟
2- ما هي ألحان زكريا أحمد غير التقليدية لأم كلثوم في الفترة (1941 – 1960م) ؟
3- كيف يمكن الإستفادة من الإبداعات اللحنية لزكريا أحمد غير التقليدية لأم كلثوم في مجال تدريس الموسيقي العربية ” التدريب الأكاديمي ” ؟
ثم إجراءات البحث والتي احتوت على :
أ – منهج البحث .
ب– عينة البحث .
ج– أدوات البحث .
د– حدود البحث، ثم تلا ذلك مصطلحات البحث.
وقد تضمن البحث أربعة فصول كالتالي :
الفصل الأول : ( مشكلة البحث والدراسات السابقة ) : تضمن هذا الفصل مبحثين :
المبحث الأول : (مشكلة البحث)
واشتمل علي ( مقدمة البحث – مشلة البحث – أهداف البحث – أهمية البحث – أسئلة البحث – حدود البحث – إجراءات البحث – عينة البحث – أدوات البحث – مصطلحات البحث ) .
المبحث الثاني : ( الدراسات السابقة )
واشتمل علي الدراسات والبحوث السابقة المرتبطة بموضوع البحث .
الفصل الثاني : الإطار النظري ( الإبداع الفني في ألحان زكريا أحمد لأم كلثوم )، وتضمن هذا الفصل ثلاث مباحث :
المبحث الأول : زكريا أحمد وإبداعاته الفنية من خلال القوالب الغنائية .
المبحث الثاني : أم كلثوم وإبداعاتها الفنية من خلال الملحنين .
المبحث الثالث : ألحان زكريا أحمد لأم كلثوم .
الفصل الثالث : الإطار التطبيقي (عينة البحث المختارة وكيفية الإستفادة منها في مجال تدريس الموسيقي العربية) وتضمن هذا البحث مبحثين:-
المبحث الأول : عينة البحث المختارة وتحليلها .
المبحث الثاني : الإبداعات الفنية في ألحان زكريا أحمد غير التقليدية لأم كلثوم و الإستفادة منها في مجال تدريس الموسيقي العربية .
الفصل الرابع : نتائج البحث وتوصياته :
واشتمل هذا الفصل علي نتائج البحث التي توصلت لها الباحثة بالإجابة علي تساؤلات البحث ، ثم اختتم البحث بتوصيات الباحث المقترحة ، المراجع العلمية من الكتب والرسائل العلمية والبحوث المستخدمة والمجلات والتسجيلات الصوتية ثم ملخص البحث باللغتين العربية والإنجليزية .