Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Pharmacological study to evaluate the effects of Ciprofloxacin and Levofloxacin on male fertility /
المؤلف
Ibrahim, Hitham Mohamed Mokhemar.
هيئة الاعداد
باحث / هيثم محمد مخيمر إبراهيم
مشرف / أبوبكر محمـــــد فرج المحمــــــودي
مشرف / محمـــــد محمـــــود مصطفى قنديـــل
مناقش / أبوبكر محمـــــد فرج المحمــــــودي
الموضوع
Rats as laboratory animals.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
144 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الطب
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الفارماكولوجيا
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 165

from 165

Abstract

يعتبر الاحتراز الدوائي فرعًا هاما من فروع علم الأدوية حيث إنه يشمل دراسة كل المعلومات والأنشطة المتعلقة بالكشف عن وتقييم وفهم ومنع الآثار الجانبية للدواء أو أي مشاكل متعلقة به. ونظرا لأن الأدوية قد تتسبب في الإخلال بوظائف الجهاز التناسلي عند الذكور فلقد نصحت الجمعية الأمريكية لأمراض المسالك البولية بالتحقق من كل الأدوية التي يستعملها الذكور وتبين معها أو بعدها أنهم يعانون من عدم القدرة على الإنجاب. حيث وصل معدل العقم إلى 76.7٪ وفقًا للبيانات المقدمة من مراكز العقم البولندية. ونظراً لأهمية مجموعة الكوينولونات وكثرة استخدامها وخاصة في عدوى الجهاز البولي والتناسلي فلقد استهدفت هذه الدراسة تحري الأثار الجانبية المحتملة لبعض عناصر مجموعة الكينولونات وهي السيبروفلوكساسين والليفوفلوكساسين على الجهاز التناسلي لذكور الجرذان البيضاء وتم الاستدلال على ذلك بملاحظة تأثير الدواءين على أوزان الأعضاء التناسلية وتحليل السائل المنوي، ومستوى الهرمونات المتعلقة بوظيفة الجهاز التناسلي والفحص الهستوباثولوجي. علاوة على ذلك فقد تم دراسة الإجهاد التأكسدي لأنسجة الخصية والتعبير الجيني الخاص بالإنزيمات المضادة للأكسدة فيها حيث يفترض أنها الآلية التي تؤثر بها هذه الأدوية على خلايا الخصية.ولتحقيق الهدف من الدراسة، تم إجراء التجربة على عدد 50 من ذكور الجرذان البيضاء البالغة تتراوح أعمارهم من 8 – 10 أسبوع وأوزانهم من 210 – 230 جرام. بعد التأقلم تم تقسيم الحيوانات إلى خمس مجموعات، كل مجموعة تحتوي على 10 جرذان كالآتي: المجموعة الأولى تم تجريعها بعقار سيبروفلوكساسين بالجرعة العلاجية، المجموعة الثانية تم تجريعها بعقار سيبروفلوكساسين بالجرعة المضاعفة، المجموعة الثالثة تم تجريعها بعقار ليفوفلوكساسين بالجرعة العلاجية، المجموعة الرابعة تم تجريعها بعقار ليفوفلوكساسين بالجرعة المضاعفة، أما المجموعة الخامسة فكانت بمثابة المجموعة الضابطة وتم تجريعها بمحلول ملحي مع كاربوكسيميثيل السليلوز. الجرعات العلاجية المستخدمة هي (78.23 ملليجرام / كيلوجرام من وزن الجسم سيبروفلوكساسين و 39.11 ملليجرام / كيلوجرام من وزن الجسم ليفوفلوكساسين) والجرعات المضاعفة كانت ( 156.46ملليجرام / كيلوجرام من وزن الجسم سيبروفلوكساسين و 78.23 ملليجرام / كيلوجرام من وزن الجسم ليفوفلوكساسين) وتمت كل الإعطاءات عن طريق الفم مرة واحدة يوميا لمدة 14 يوم.تم جمع عينات الدم قبل الذبح باستخدام أنابيب شعرية وتم حفظها في أنابيب تحتوي على الهيبارين ثم تم فصل البلازما بجهاز الطرد المركزي وتم حفظها في أنابيب إبيندورف في درجة حرارة مئوية -20 بغرض قياس الهرمونات في الدم باستخدام ELISA . تم ذبح 5 جرذان من كل مجموعة في اليوم 15 (الذبح الأول) و60 يوم (الذبح الثاني) من بداية التجريع لقياس الأثار الجانبية المحتملة على المدى القصير والبعيد على الجهاز التناسلي للذكور. ثم تم قياس وزن الجسم وأوزان أعضاء الجهاز التناسلي المختلفة باستخدام الميزان الرقمي. ثم تم عمل تحليل للحيوانات المنوية بعد استخراجها من البربخ. تم تحضير جزء من أحد الخصيتين لتحليل التعبير الجيني باستخدام PCR حيث تم حفظها في درجة مئوية -80 وتم تحضير الجزء الآخر من نفس الخصية لقياس الجهد التأكسدي للخصية حيث تم تجنيسه وحفظ المحلول المتجانس في درجة حرارة مئوية – 20 ثم تم قياس دلالات الجهد التأكسدي باستخدام تقنية قياس الطيف الضوئي بينما تم حفظ الخصية الأخرى في فورملين 10% بغرض إجراء الفحوصات الهستوباثولجية.وتم الحصول على النتائج الآتية: 1.التأثير على وزن أعضاء الجهاز التناسلي للذكور:أ‌-في يوم الذبح الأول: لم تختلف أوزان الجسم الكلي والبروستاتا اختلافًا معنويًا بين المجموعات ولكن أوزان الخصية والبربخ والحويصلة المنوية كانت أقل بشكل معنوي في الحيوانات المعالجة بالسيبروفلوكساسين والليفوفلوكساسين بالنسبة لمجموعة التحكم.ب‌-في يوم الذبح الثاني: لم تختلف أوزان الجسم الكلي والبروستاتا اختلافًا معنويًا بين المجموعات. ومع ذلك حدث انخفاض معنوي في وزن البربخ في جميع الفئات المعالجة وخفض وزن الخصية مع الجرعة المضاعفة لكل من سيبروفلوكساسين وليفوفلوكساسين بالنسبة لمجموعة التحكم.التأثير على تحليل الحيوانات المنوية:أ‌-في يوم الذبح الأول: انخفض عدد الحيوانات المنوية والحركية التقدمية بشكل معنوي في كل المجموعات المعالجة مقارنة بمجموعة التحكم، لوحظ انخفاض نسبة بقاء الحيوانات المنوية على قيد الحياة بشكل معنوي مع جرعة مضاعفة من سيبروفلوكساسين وجميع جرعات الليفوفلوكساسين مقارنة بمجموعة التحكم، بينما حدث زيادة في نسبة تشوهات ذيول الحيوانات المنوية في كل المجموعات المعالجة مقارنة بمجموعة التحكم.ب‌-في يوم الذبح الثاني: مازال هناك انخفاض معنوي في عدد الحيوانات المنوية والحركة التقدمية ونسبة بقائها حية مع زيادة التشوهات في الحيوانات المنوية.3.التأثير على مستوى الهرمونات في الدم:أ‌-في يوم الذبح الأول: انخفض هرمون التستوستيرون بشكل ملحوظ مع الجرعة المضاعفة للسيبروفلوكساسين فقط، بينما حدثت زيادة معنوية في نسبة هرموني FSH و LH بعد استخدام العقارين بأي من الجرعتين بطريقة تعتمد على الجرعة. من ناحية أخرى لم تتأثر هرمونات الغدة الدرقية أو الهرمون المنشط لها بعد استخدام أي من العقارين.ب‌-في يوم الذبح الثاني: عادت مستويات جميع الهرمونات إلى المستوى الطبيعي في الحيوانات التي تم علاجها بالسيبروفلوكساسين أو الليفوفلوكساسين مقارنة بمجموعة التحكم..التأثير على المؤشرات الحيوية للإجهاد التأكسدي في أنسجة الخصية:في يوم الذبح الأول: زاد تركيز MDA في الخصية بعد استخدام العقارين بأي من الجرعتين بينما نقصت إجمالي القدرة المضادة للأكسدة في الخصية ونقص أيضا نشاط إنزيمي SOD و Catalase مقارنة بمجموعة التحكم، بطريقة تعتمد على الجرعة باستثناء إنزيم Catalase في المجموعة المعالجة بالجرعة العلاجية من سيبروفلوكساسين لم يتغير بشكل معنوي.ب‌-في يوم الذبح الثاني: عاد التوتر الناتج عن الإجهاد التأكسدي في الخصية إلى طبيعته. ولكن لوحظ نقص في نشاط إنزيم SOD مع استخدام الجرعة المضاعفة من سيبروفلوكساسين فقط.5.التأثير على التعبير الجيني للإنزيمات المقاومة للأكسدة في الخصية:أ‌-في يوم الذبح الأول: حدث نقص في التعبير الجيني لإنزيم Catalase و SODو GPXفي كل المجموعات المعالجة مقارنة بمجموعة التحكم.ب‌-في يوم الذبح الثاني: عاد التعبير الجيني إلى طبيعته في كل المجموعات مقارنة بمجموعة التحكم.6.التأثير على نتيجة الفحوصات الهستولوياثولوجية للخصية:أظهرت الجرعة العلاجية لسيبروفلوكساسين درجة مختلفة من التغيرات الناتجة عن الضمور للخلايا الطلائية المبطنة لبعض الأنابيب وكذلك غياب الحيوانات المنوية في بعض الأنابيب بينما أظهرت الجرعة المضاعفة لسيبروفلوكساسين نخراً ملحوظاً في الخلايا المنتجة للحيوانات المنوية في جدر الأنابيب المنوية. من ناحية أخرى أظهرت الجرعة العلاجية لليفوفلوكساسين أن معظم الأنابيب المنوية كانت متراصة مع بعضها البعض وكانت طبقات الخلايا المنوية الأولية طبيعية ماعدا احتقان خفيف في الأوعية الدموية للخصية إلى حد. ما بينما أظهرت الجرعة المضاعفة لليفوفلوكساسين ضموراً في الخلايا المبطنة للأنابيب المنوية وغياب الحيوانات المنوية الغير ناضجة. وأظهرت المجموعات المعالجة بجرعة علاجية ومزدوجة من سيبروفلوكساسين تعديلات نسيجية أكثر وضوحًا مقارنةً بالمجموعات التي عولجت بالليفوفلوكساسين في كلا الجرعتين. من ناحية أخرى عادت معظم التركيبات الهستولوجية والخلوية في الخصية في يوم الذبح الثاني إلى طبيعتها في الحيوانات التي تم علاجها بسيبروفلوكساسين أو ليفوفلوكساسين بأي من الجرعتين مقارنة بمجموعة الضبط.وبناءًا على ذلك: نخلص بأن الدراسة الحالية قد ألقت الضوء على الخطر المحتمل من استخدام السيبروفلوكساسين والليفوفلوكساسين على وظيفة الجهاز التناسلي الذكري. فلقد وجدت الدراسة أن سيبروفلوكساسين وبدرجة أقل الليفوفلوكساسين قد يمثلان خطراً على خصوبة الذكور استدلالاً بالتأثيرات الضارة للعقارين على أوزان الأعضاء التناسلية وبنية أنسجة الخصية بالإضافة إلى تحليل الحيوانات المنوية. هذه التأثيرات كانت نتيجة لزيادة الإجهاد التأكسدي للخصية ونقص في هرمون الذكورة. لذلك يجب توخي الحذر والمتابعة الدقيقة للمرضى عند استخدام عقاري سيبروفلوكساسين أو ليفوفلوكساسين وخاصة مع الذكور الذين يعانون من ضعف الخصوبة، ويُوصى باستخدام مضادات أكسدة مناسبة أثناء العلاج بهذين العقارين.