الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعتبر مرض تصلب الشرايين من أكثر الامراض انتشارا بين الناس وهو يصيب الشرايين في مختلف اجزاء الجسم والتي تتضمن الشرايين السباتية, الطرفية والتاجية. تصلّب الصمام الميترالى والأبهر حالة مرضية مهمة, غالبا ما تحدث بدون أعراض في كثير من الاشخاص البالغين ويحمل آثار جانبية لجهاز الدوران فهو يعد مرحله مصاحبه لكبر السن بالإضافة الى كونه مؤشر لأمراض الجهاز الدوري. قامت الكثير من الدراسات بالبحث عن وسائل للتنبؤ بمرض تصلب الشرايين في الاشخاص اصحاب تصلب الصمام الميترالى والابهر كل على حده ولكن لا توجد رسالة توضح الفرق بينهما. هدف البحث: قياس مدى العلاقة بين ترسيب الكالسيوم على الصمام الميترالى والصمام الابهر باضطراب وظيفة الغشاء المبطن للأوعية الدموية (الشرايين التاجية للقلب). الخطة المعتمد عليها فى البحث: عن طريق عمل دراسة مقارنة بين 100 من المرضي المترددين على قسم القلب بمستشفى جامعة المنصورة لعمل القسطرة وقد قمنا بإجراء فحص القلب بالموجات فوق الصوتية (الايكو) مباشرة قبل عمل القسطرة وتقسيمهم كالتالي: - المجموعة الأولى: تتضمن عدد 23 من المرضى الذين يعانون من تصلب الصمام الميترالى. المجموعة الثانية: تتضمن عدد 32 من المرضى الذين يعانون من تصلب الصمام الابهر. المجموعة الثالثة: تتضمن عدد 20 من المرضى الذين يعانون من تصلب كل من الصمام الميترالى والصمام الابهر. المجموعة الرابعة: تتضمن عدد 25 من المرضى زوى الصمام الميترالى والابهر السليمين (مجموعه قياسيه). خطوات البحث: تم عمل دراسة تفصيلية لجميع المرضي تشمل الآتي: 1. تاريخ مرضى كامل لكل المرضى. 2. فحص إكلينيكي .3. فحص معملي مع التركيز على اعراض وعوامل الخطورة لتصلب الشرايين. 4. قسطرة تشخيصية للمرضى لتحديد وجود انسدادات بالشرايين التاجية. النتائج: أثبتت الدراسةالتالي: تحديد العلاقة بين تصلب الصمام الميترالى والابهر مع عوامل الخطورة لتصلب الشرايين وتغيرات الهيكل العضلي للقلب والتأثير على وظائفه الانبساطية وتأثيره على سماكه الغشاء المبطن للشرايين التاجية للقلب. |