![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص جاهد الأمويون في توسيع رقعة الخلافة الإسلامية؛ فاتسعت المناطق التي حكموها إلى أقصى اتساع لها؛ فشملت من المحيط الأطلسي غربًا إلى حدود بلاد الصين شرقًا، ومن الصحراء الكبرى في أفريقيا إلى بلاد الغال، وبلاد قزوين في الشمال، ومن الرسالة نستخلص النتائج الآتية: 1-خرج الأمويون إلى التوسع بدافع الجهاد في سبيل الله، ونشر الدين الإسلامي في ربوع البلاد المعمورة. 2-لجأ معاوية بن أبي سفيان لحصار القسطنطنية، حتى يبعد خطر البيزنطيين، ومنعهم من التعرض لها، أو إعادتها مرة أخرى للبيزنطيين. 3-سار خلفاء معاوية على سياسته نفسها من إرسال حملات الصوائف والشواتي؛ لتهديد البيزنطيين. 4-عمل الخليفة سليمان بن عبد الملك على محاصرة القسطنطينية، وهذه هى المرة الثالثة، إلا أن قوة حصونها، واستخدامهم النار الأغريقية منع المسلمين من اقتحامها. 5-كان الاتجاه للتوسع في أفريقيا سببًا رئيسًا لتأمين فتوحات المسلمين في بلاد الشام ومصر. 6-استغرق فتح شمال أفريقيا والمغرب فترة من الوقت تقدر بحوالي سبعين عامًا، اشتراك في الفتح عدة قواد في عهود عدد من الخلفاء الأمويين. 7-امتدت التوسعات الخارجية إلى بلاد الأندلس منذ عهد عبد الملك بن مروان، ووصلت إلى بلاد الغال في آخر عصر الأمويين. 8-اتجهت الفتوحات الإسلامية إلى منطقة المشرق، ويعد القائد قتيبة بن مسلم الباهلي هو بطل هذا الفتح. 9-حاول القائد قتيبة أن يمد التوسعات الأموية إلى بلاد الصين، إلا أن ملكها تصالح معه. 10-امتدت التوسعات الخارجية إلى بلاد السند؛ حتى صارت مكران التي فتحت منذ عهد الراشدين قاعدة ارتكاز للعرب. 11-يعد القائد محمد بن القاسم الثقفي هو: بطل الفتح في بلاد السند والملتان. 12-تعرضت التوسعات الخارجية إلى التوقف بسبب بعض الحركات السياسية التي قامت في الدولة الأموية كحركات الشيعة، وحركات الخوارج، ومطالبة عبد الله بن الزبير بالخلافة. |