الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص قد تم عرض الدراسة من خلال دراسة تمهيدية و أربعة فصول: أما الدراسة التمهيدية فقد تناولت فيها مفهوم السفارة لغة و اصطلاحاً و المقومات الشخصية للسفراء في الإسلام و الحصانة التي مُنحت لهم و شرح مبسط عن ديوان الرسائل في عهد دولة المرابطين ، إضافة إلى تفاصيل عن قيام دولة المرابطين في المغرب. و في الفصل الأول تحدثت عن الرسائل و السفارات في عهد المرابطين قبل معركة الزلاقة 479هـ/1086م حيث بدأت الفصل بنبذة مختصرة عن دول الطوائف ،و استعانتهم بالمرابطين في صراعهم مع النصارى ، كما تناولت مراسلات يوسف بن تاشفين زعيم المرابطين مع ألفونسو السادس( ) ملك قشتالة(431- 502هـ/1040- 1109م ) و رسائل التهديد المتبادلة فيما بينهما والتي انتهت بنشوب معركة الزلاقة 479هـ/1086م ، كما ذكرت بعض رسائل التهنئة بنصر المرابطين في تلك المعركة. أما الفصل الثاني فتناولت فيه السفارات و الرسائل المتبادلة بين المرابطين و الأندلس بعد معركة الزلاقة و هي الفترة التي أعاد فيها ملوك الطوائف الإستنجاد بالمرابطين في صراعهم مع النصارى ، و ذكرت بعض الرسائل المتبادلة بين أمير المسلمين يوسف بن تاشفين و أمراء الطوائف مثل إشبيليه مع حاكمها المعتمد بن عباد ، و مملكة غرناطة مع حاكمها عبد الله بن بلقين حتى سقوط غرناطة في أيدي المرابطين ، و مراسلات ابن تاشفين مع مملكة بطليوس ومملكة سرقسطة ، و مدينة بلنسية . كما تناولت في هذا الفصل مراسلات ابن تاشفين مع الخلافة العباسية ، إضافة إلى رسائل بعض الفقهاء المؤيدة لخلع ملوك الطوائف و التي اعترفوا فيها بحكم ابن تاشفين على الأندلس. أما الفصل الثالث فموضوعه الرسائل و السفارات في عهد علي بن يوسف بن تاشفين فقد قمت بذكر فترة حكمه التي بدأت بتهديده للخارجين عليه ، و رسائله المتبادلة مع الخلافة العباسية و الخلافة الفاطمية . كما تناولت المراسلات المتبادلة بين علي بن يوسف و قواده في الأندلس ، إضافة إلى موقفه من نصارى غرناطة بعد قيامهم بإرسال سفارات إلى ألفونسو المحارب و التعاون معه ضد المسلمين ، و في هذا الفصل أيضاً أشرت إلى السفارة التي وجهها علي بن يوسف بن تاشفين المرابطي إلى أمير برشلونة رامون برنجير الثالث (485- 525هـ/ 1092م - 1131م). أما الفصل الرابع فقد خصصته لمراسلات المرابطين مع الدولة الموحدية قبيل سقوط دولة المرابطين 541هـ/1146م ، و بدأت الفصل بنبذة عن قيام الدولة الموحدية و قسمت الفصل بعد التمهيد إلى جزئين ، أما الجزء الأول فيتناول المراسلات المتبادلة بين المرابطين والمهدي بن تومرت( ) و ما تم بينهما من رسائل تهديد و معارك عسكرية. أما الجزء الثاني من الفصل فيتناول المراسلات المتبادلة بين المرابطين و الموحدين في عهد عبد المؤمن بن علي( ) المؤسس الحقيقي للدولة الموحدية و الذي تمكن من إخضاع بعض مدن الأندلس و حكامها و ضمهم إلى صفوفه حتى سقطت على يده دولة المرابطين. و أخيراً أختتمت البحث بذكر أهم النتائج التي توصلت إليها في هذا البحث |