الفهرس 
الإطار العام للبحث
المقدمة ومشكلة البحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 154 |  |  |
| | | from | 154 | | |
المستخلص
يتميز العصر الحديث بالتطور العلمي والتقدم التكنولوجي السريع في مجالات الحياة عامةً، وفي المجال الرياضي خاصةً, وحتى أصبحت الرياضة كماً وكيفاً دليلاً حقيقياً على رقي الشعوب وتقدمها ، ومظهراً من مظاهر تطورها وحضارتها ، وانعكاساً لاستقرارها، وأمنها، ورخائها ؛ الأمر الذي دفع الحكومات والشعوب والاتحادات النوعية والمنظمات الحكومية والأهلية على نشر الوعي بأهمية الرياضة وضرورة ممارستها والتدريب عليها للاشتراك في المنافسات الدولية والعالمية، وانعكاسات ذلك على مستوى الأداء وتحقيق الإنجازات.
كما تعد رياضة الكونغ فو إحدى رياضات الدفاع عن النفس التي أصبحت تحظى باهتمام عالٍ بين الدول الممارسة لأنواع النشاط التي تطورت مهاراتها الفنية بدرجة هائلة من حيث الصعوبات , والتي تشتمل على اللكم باليدين كما في الملاكمة ، والركل بالأرجل كما في الكاراتيه والتايكوندو ، والطرح كما في المصارعة والجودو ، وذلك في قسمها الأول الساندا ، وفي القسم الثاني الأساليب الاستعراضية ، وحيث إن بطولات ”الووشو” تنقسم إلى قسمين، القسم الأول: مسابقات ”الساندا”، وهي عبارة عن نزال واقعي بين فردين يستخدم فيها اللاعب المهارات الحركية بنوعيها (الهجومية والدفاعية)، مثل: اللكم، والركل، والطرح، والقسم الثاني: مسابقات ”الأساليب”، وهي عبارة عن مجموعة من الحركات المسلسلة والمرتبة من الهجوم والدفاع المستخدم فيها فنون اللعبة وفقاً لقواعد وأسس موضوعة من قبل الاتحاد الدولي.
يعد التدريب النوعي أحد أنواع التدريبات التي تتميز بقوتها الخصوصية لتنمية القدرات البدنية الخاصة , ويعد هذا النوع من التدريبات أقصى درجات التخصص كماً ونوعاً وتوقيتاً, كما تعد عاملاً حاسماً في نجاح عملية توظيف العمل العضلي العصبي لهذا الأداء ؛ حيث تمثل أهمية كبيرة في تحسين الآداء المهاري للاعبين , كما يجب أن يتفق التدريب مع المسار الحركي للمهارة المراد التدريب عليها وتشترك فيها العضلات العاملة في الحركة ؛ حيث إن نجاح أو فشل الرياضي .