Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Biochemical and molecular studies on the effect of aspartame on the blood and tissue of rabbits and trial treatment with lipoic acid and spirulina /
المؤلف
Ebead, Hamam Attia Ali.
هيئة الاعداد
باحث / همام عطية علي عبيد
مشرف / سامى على حسين عزيزة
مناقش / يا قوت عبد الفتاح السنوسي
مناقش / محمود محمد عرفة
الموضوع
Chemistry Miscellanea. Biomedical materials Testing. Rabbits.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
263 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
Veterinary (miscellaneous)
تاريخ الإجازة
01/01/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الطب البيطري - الكيمياء الحيوية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 270

from 270

Abstract

الأسْبَرْتام (E 951) عبارة عن مادة مُحَلِّية صناعية ذات سعرات حرارية قليلة هو أحلى 200 مرة من السكرالعادي ومنتشرة على نطاق واسع جداً ويدخل ضمن مكونات أكثر من 6000 منتج كما يتم تسويق الاسبيرتام في الاسواق تحت عدد من العلامات التجارية، مثل إيكوال، ونيتراسويت، وكاندريل، ويدخل في كثير من المشروبات الغازية، الفطار سريع التحضير، نعناع النفس، والحبوب، والعلك الخالي من السكر، والكاكاو المختلط، والحلوى المجمدة، وحلوى الجيلاتين، والعصائر والملينات، ومكملات الفيتامينات الممضوغة، والحليب المخفوق، ومحليات المنضدية، والشاي، والقهوة سريعة التحضير، ومبردات النبيذ والزبادي وطبقا لمنظمة الغذاء والدواء الامريكية توصيات الاستهلاك اليومي المسموح بها هي 50 ملغ لكل كجم من وزن الجسم ويحتوي الأسْبَرْتام علي اثنين حمض اميني اسبيرتك اسيد(40%) و حمض الفينيل الانين (50%), والميثانول(10%) وحمض الفينيل الانين هو حمض أميني أساسي يوجد في جميع البروتينات النباتية والحيوانية، لا يستطيع الجسم تصنيعة،ولذلك أن ارتفاع مادة ”الفينيل آلانين” في الجسم، قد يؤدي لارتفاع ضغط الدم دون سبب،مرضى الفينيل كيتون يوريا وهم أشخاص يعانون نقصا في الأنزيم الذي يساعد على هضم ”الفينيل آلانين”، يطلق عليه ”الفينيل كيتنيوريا يوريا”، وفي هذه الحالة يعجز الكبد عن التخلص من الفينيل، فتتحول إلى سموم، ويمكن أن يسبب التخلف العقلي، والاضطرابات الذهنية للبالغين. ثانيا حمض الأسبرتيك والفينيل ألانين اللذين يشكلان معاً 90 % من مادة الأسبرتام ومشتقاته هما من الأحماض الأمينية الموجودة بشكل طبيعي في الغذاء. عند تناول الأسبرتام بكميات كبيرة تذهب مُكوِّناته إلى الكبد والكلي ومنها الي الدماغ، مسبِّبَة له الأضرار ، كآلام في الرأس وخلل أو تشويش ذهني (عقلي) وفقد التوازن بالإضافة إلى نوبات مرضية أخري وتشيرالدرسات إلى أن الزيادة المفرطة من الأسبرتي والجلوتامي في غذائنا تؤدي إلى اختلال عصبي مزمن وإلى مئات من الأعراض المرضية الأخرى وأبضا الميثانول مادة سامَّة قاتلة، ويتحطم في الجسم إلى الحمض الفورمي والفورمالدهيد والذي يودي الي انخفاض في نشاط الجلوتاثيون المختزل لـ GSH الكبدي ويحفز موت الخلايا والتهاب ونخر الكبد الناجم عن الأسبارتام وانخفاض في أنشطة الجلوتاثيون بيروكسيديز واختزال الجلوتاثيون. ويثير الأسبارتام أيضًا موت الخلايا المبرمج في الغدة الكظرية في المختبر واستماتة الدماغ في الجسم الحي عبر الإجهاد التأكسدي للميتوكوندريا. وبالتالي ، يعتبر استنفاد GSH والتغيرات في الإنزيمات المرتبطة بـ GSH من السمات الرئيسية المرتبطة بالإجهاد التأكسدي الناجم عن الأسبارتام والإصابة. علاوة على ذلك ، قد يسبب الميثانول ضغطًا مؤكسدًا ويعتبر المساهم الرئيسي فيه عند تناول الاسبيرتام بكميات كثيرة.
والكمية المسموح بتناولها من الميثانول في اليوم يجب أن لا تزيد عن 7-8 ملغم، بينما الكمية الموجودة منه في نصف ليتر من الشراب المحلَّى بالأسبرتام تساوي حوالى 25 ملغم. يحتوي ليتر من المشروبات الغازية على 56 ملغم ميثانول. وهذا يعني بأن مَن يتناول منتجات الأسبرتام بشكل كبير يستهلك حوالى 250 ملغم ميثانول في اليوم، أي ما يزيد عن المقدار المسموح به بـ 32 مرة..ومن الاستخدام المفرط للمشروبات الغازية والاغذية التي تحتوي علي الاسبيرتام ينتج عنها بعض الاعراض الاتية الصداع, الاكتئاب, زيادة الوزن, العيوب الخلقية, داء الذئبة, مرض الزهايمر الصرع او نوبات دماغية خطيرة وايضا الامراض التي تحدث في الكبد والكلي والمخ. ومن هنا جاءت فكرة هذه الدراسة لمعرفة مدى كفاءة مضادات الأكسدة الطبیعیة مثل (الاسبيروليناء) وحمض الفا ليبوليك في تحسین وعلاج مثل هذة الاعراض والامراض في الأرانب التي تم اعطئيها الاسبرتام.
قد أجريت هذه الدراسة على عدد42 من ذكور الأرانب البيضاء, النيوزيلنديين و تتراوح أعمارها من خمس إلي ستة أسابيع وأوزانها بين 800- 1200 جرام ، تم إحضارهم من مركز بحوث حيوانات المختبرات بكلية الطب البيطري بجامعة بنها. تم وضع الأرانب في أقفاص معدنية منفصلة وحفظها في ظروف بيئية وغذائية ثابتة طوال فترة التجربة. تم تغذية الحيوانات على حصص ثابتة وتم توفير مياه الشرب النقية النظيفة. تم تأقلم جميع الأرانب لمدة لا تقل عن 15 يومًا قبل بداية التجربة.
هذا وقد تم تقسيم الأرانب إلي سبعة مجموعات تم توزيعها كالأتي:
1) المجموعة الأولي: ( المجموعة الضابطة الطبيعية): اشتملت على 6 الأرانب لم تعطى أي أدوية واستخدمت كمجموعة ضابطة للمجموعات الأخرى.
2) المجموعة الثانية: (المجموعة الثانية حمض الفا ليبوليك) :إشتملت على 6 الأرانب تم تجرعهم حمض الفا ليبوليك (100 مليجرام/كجم من وزن الأرنب/يوميا) عن طريق الفم لمدة 8 اسابيع.
3) المجموعة الثالثة: (المجموعة الثالثة الاسبيرولينا ) : :إشتملت على 6 الأرانب تم تجرعهم الاسبيرولينا (1500 مليجرام/كجم من وزن الأرنب/يوميا) عن طريق الفم لمدة 8 اسابيع.
4) المجموعة الرابعة : (المجموعة الرابعة الاسبرتام ) : إشتملت على 6 الأرانب تم تجرعهم الاسبرتام (250 مليجرام/كجم من وزن الأرنب/يوميا) عن طريق الفم لمدة 8 اسابيع.
5) المجموعة الخا مسة: (المجموعة الخامسة الاسبيرتام+ حمض الفا ليبوليك): إشتملت على 6 الأرانب تم تجرعهم الاسبرتام (250 مليجرام/كجم من وزن الأرنب/يوميا) + تجرعهم حمض الفا ليبوليك (100 مليجرام/كجم من وزن الأرنب/يوميا) عن طريق الفم لمدة 8 اسابيع.
6 ) المجموعة السادسة : (الاسبيرتام+ الاسبيرولينا): إشتملت على 6 الأرانب تم تجرعهم الاسبرتام (250 مليجرام/كجم من وزن الأرنب/يوميا) + تجرعهم الاسبيرولينا (1500 مليجرام/كجم من وزن الأرنب/يوميا) عن طريق الفم لمدة 8 اسابيع.
7 ) المجموعة السا بعة : (اسبيرتام+ اسبيرولينا + حمض الفا ليبوليك): إشتملت على 6 الأرانب تم تجرعهم الاسبرتام (250 مليجرام/كجم من وزن الأرنب/يوميا) + تجرعهم الاسبيرولينا (1500 مليجرام/كجم من وزن الأرنب/يوميا) + تجرعهم حمض الفا ليبوليك (100 مليجرام/كجم من وزن الأرنب/يوميا) عن طريق الفم لمدة 8 اسابيع.
العينات:
أستمرت التجربة لمدة8 اسابيع وتم الذبح فى نهاية الأسبوع الثامن بعد الصيام طوال فترة الليل وتم اخذ عينات من الانسجة (المخ والكبد و الكلي) من جميع لأرانب .
عينات الدم :
تم جمع عينات الدم بعد الصيام طوال فترة الليل من الجيب الوريدي للاذن في الارنب في أنابيب نظيفة ، جافة ومعقمة وترك العينة 15 دقيقة حتى تتجلط ثم فصل المصل بواسطة جهاز الطرد المركزي وذلك عند سرعة 3000 لفة في الدقيقة لمدة 15 دقيقة بعدها تم جمع السيرم في أنابيب جافة ومعقمة بواسطة ماصة اتوماتيكية وتم حفظ المصل في المجمد عند درجة 80˚ مئوية تحت الصفر وذلك لإجراء القياسات البيوكيميائية الآتية:إنزيمات الكبد (آلانين أمينو ترانسفيريز ، أسبرتات أمينو ترانسفيريز ، الفوسفاتيز القلوي) ودهون الدم (الكوليسترول الكلى ، ثلاثى الجليسريدات) وبروتين المصل (البروتين الكلي، الألبيومين) وظائف الكلي (اليوريا ، الكرياتنين ، حمض البوليك).
العينات:
أستمرت التجربة لمدة8 اسابيع وتم الذبح فى نهاية الأسبوع الثامن بعد الصيام طوال فترة الليل وتم اخذ عينات من الانسجة (المخ والكبد و الكلي) من جميع لأرانب
عينات الأنسجة : تم تجميع أعضاء (المخ) من جميع لأرانب وغسلها بمحلول ملح (0.9%)ثم وضعهم فى ورق فويل وحفظت فى الفريزر عند درجة حرارة - 80 درجة مئوية تحت الصفر.وبعد ذلك تم تقسيم المخ الى 2 جزء:الجزء الأول: يزن 0.5 جرام من المخ وتم طحنة فى محلول فوسفات البوتاسيوم فى وسط باردوذلك باستخدام جهاز الطحن الكهربى(هموجينايزر) ثم وضعه فى جهاز الطرد المركزى عند سرعة 4000 لفة فى الدقيقة لمدة 15 دقيقة وبعدها جمعت خلاصة الخلايا المطحونة(الرائق) فى أنابيب جافة معقمة ومحكمة الأغلاق بواسطة ماصة جافة ثم حفظها فى درجة حرارة 80˚تحت الصفر واستخدمت لعمل التحاليل الأتية : إل- مالون داى ألدهيد، الجلوتاثيون المختزل ، إنزيم سوبر أكسيد ديسميوتيز ، إنزيم الكتاليز.
الجزء الثانى: تم أخذ جزء أخر من أنسجة المخ ووضعها في أنابيب إيبندورف وتم الاحتفاظ بها على الفور في النيتروجين السائل وتخزينها في 80˚ تحت الصفر حتى استخلاص الحمض النووي الريبوزي لقياس التعبير الجيني لكلا من:
كاسبس-3، الباكس :(بروتين X المرتبط بـ بخلايا بيتا الليمفاوية)، سرطان الخلايا الليمفاوية بيتا- 2، عامل نخر الورم ألفا، انترلوكين-1 بيتا، انترلوكين-10، العامل النووى كابا بى، عامل نمو التحول بيتا-1، البروتين المنشط-1، قياس تجزئة الحمض النووي دى ان إيه بواسطه تحليل الكوميت.