Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Biochemical studies on the effect of probiotics in experimentally induced gastric mucosal injury in rats /
المؤلف
Youssef, Hagar Mahmoud Attia Ali.
هيئة الاعداد
باحث / هاجر محمود عطية على يوسف
مشرف / ياقوت عبد الفتاح السنوسى
مناقش / محمد خالد محمد محفوظ
مناقش / ياقوت عبد الفتاح السنوسى
الموضوع
probiotics Health aspects.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
218 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
البيطري
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الطب البيطري - Biochemistry Department
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 247

from 247

Abstract

يعاني عدد كبير من الأشخاص حول العالم من قرحة المعدة، وهي شكوى مزعجة قد تؤثر على نوعية الحياة. وتحمل مضاعفاتها تهديداً مباشراً لحياة المريض خصوصاً عند حدوث هذه المضاعفات قبل تشخيص القرحة أو عدم علاجها. ويعتبر تعاطى الكحولات والتدخين وبعض العقاقير المسكنه وهيليكوباكتربايلوري من أهم أسباب حدوث المرض لانه ينتج عنها مايسمى بالشوارد الحره أو الذرات الطليقه أثناء عمليه أيضها داخل الجسم حيث انها تسبب تآكل جدار الخلايا، ومن بينها خلايا الجهاز الهضمى. ولذلك تساعد مضادات الأكسدة الطبيعية الموجودة في الأغذية، على حماية الجسم من العديد من الأمراض المختلفة كقرحه المعدة.من هنا جاءت فكرة هذه الدراسة لمعرفة مدى كفاءة مضادات الأكسدة الطبيعية مثل (البروبيوتيك) في وقاية وعلاج تآكل البطانة المخاطية للمعدة المحدث بكحول إيثيلي في الفئران. وقد أجريت هذه الدراسة على عدد35 من ذكور الفئران البيضاء تتراوح أعمارها من ستة إلي ثمانية أسابيع وأوزانها بين 150- 170 جرام. وقد تم وضع هذه الفئران في أقفاص معدنية منفصلة بحجرة خاصة لرعاية حيوانات التجارب بقسم الكيمياء الحيوية بالكلية وأبقيت الفئران على ظروف بيئية وغذائية ثابتة طوال ثلاثة أسابيع للتأقلم على الظروف المعملية قبل بداية التجربة هذا وقد تم تقسيم الفئران إلي خمس مجموعات متساوية اشتملت كل مجموعة على عدد 7 فأر وتم توزيعها كالاتى :1- المجموعة الأولي: (المجموعة الضابطة): اشتملت على 7 فأر لم تعطى أي أدوية واستخدمت كمجموعة ضابطة للمجموعات الأخرى.2- المجموعة الثانية: (مجموعة محدث بها قرحة المعدة في وقت مبكر): تكونت من7 فأر و تم إعطاؤها الكحول الإيثيلي المطلق في الواحد والعشرين من بدايه التجربة عن طريق الفم بتركيز99,8% بمعدل ( 0.5 ملى / 100جرام فأر) وتم ذبحها و الحصول على عينات الدم والأنسجة في اليوم الواحد والعشرين بعد مرور ساعه من إعطاوها الكحول ، واستخدمت هذه المجموعة كمجموعة مريضه ضابطة للمجموعة الوقائية.3- المجموعة الثالثة: (مجموعة البروبيوتيك الوقائية والمحدث بها قرحه المعدة): اشتملت على 7 فأر تم اعطائها البروبيوتيك يومياً عن طريق الفم بجرعة مقدراها (135 مللى جرام/ كيلوجرام) لمدة واحد وعشرين يوما وفي اليوم الواحد والعشرين تم اعطائها الكحول الإيثيلي المطلق عن طريق الفم بمعدل (0.5 ملى/100جرام فأر) لإحداث تأكل في جدار البطانة المخاطية للمعدة وتم ذبحها و الحصول على عينات الدم والأنسجة في نفس اليوم بعد مرور ساعه من إعطاوها الكحول.-4المجموعة الرابعة: (مجموعة محدث بها قرحة المعدة في وقت متأخر): تكونت من7 فأر تم إعطاؤها الكحول الإيثيلي المطلق في اليوم الاول من بدايه التجربة عن طريق الفم بمعدل )0.5 ملى /100 جرام فأر) وتم ذبحها و الحصول على عينات الدم والأنسجة في اليوم الواحد والعشرين من بدايه التجربة، واستخدمت هذه المجموعة كمجموعة مريضه ضابطة للمجموعة العلاجية.-5المجموعة الخامسة: (مجموعة البروبيوتيك العلاجية والمحدث بها قرحه المعدة): اشتملت على 7 فأر تم تجريعها بالكحول الإيثيلي المطلق في اليوم الاول من بدايه التجربة عن طريق الفم بمعدل ( 0.5 ملى /100جرام فأر) ثم بعد ساعة تم اعطائها البروبيوتيك يومياً عن طريق الفم بجرعة مقدراها (135 مللى جرام/ كيلوجرام) لمدة 21 يوما وفي اليوم الواحد والعشرين تم ذبحها و الحصول على عينات الدم والأنسجة.العينات:تم تجميع عينات من أنسجة المعدة من جميع عينات الفئران (الضابطة والمصابة بالقرحة) بعد 21 يوما من بدايه التجربة.عينات الانسجة :-1التحليل الكيميائي الحيوي:تم ذبح الفئران وفتح البطن وفصل المعدة ثم غسلها جيداً بمحلول ملح فسيولوجي (0.9%) ثم وضعها في ورق فويل وتم الاحتفاظ بها في المجمد عند درجة حرارة 80˚ تحت الصفر وذلك لطحنهم.طريقه اعداد أنسجة المعدة:تم طحن هذه الأنسجة بنسبة 10% (وزن/حجم) وذلك باستخدام طاحن كهربائي ثم فصل العينات بواسطة جهاز الطرد المركزي ثم تجميع الجزء الرائق من السائل ووضعه في أنابيب معقمة وجافة ثم حفظها في درجة حرارة 80˚ تحت الصفر لإجراء التحاليل البيو كيميائية عليهم ، وقد استخدمت هذه العينات في إجراء القياسات الاتية :) إل- مالون داى ألدهيد, انزيم الكتاليز).تم تقطيع 0.2 جم من أنسجة المعدة إلى قطع صغيرة متجانسة مع مخلط زجاجي في 0.4 مل من حمض ميتافوسفوريك 25٪ ثم تم اضافة 1.4 مللي من الماءالمقطر وخلطه وتحضينه لمدة ساعة واحدة وطرده لمدة 10 دقائق عند 3000 لفة في الدقيقة ثم تجميع الجزء الرائق من السائل واستخدامه لقياس تركيز) الجلوتاثايون المختزل(.2-التحليل الجزيئى:تم جمع عينات أنسجة المعدة من جميع المجموعات في نهاية التجربة. وضعت عينات الأنسجة في أنبوب 2 مللي إيبندورف وحفظ علي الفور في النيتروجين السائل وتخزينها في -80 درجة مئوية حتى استخراج الحمض النووي الريبوزي لتحديد التعبير الجيني التالي في الأنسجة المعدة: :) كاسباس 3, خلايا بيتا الليمفاويه -2, خلايا بيتا الليمفاوية المرتبطه ب اكس بروتين , إنترلوكين 1 بيتا, انترلوكين 10, العامل النووي كابا بى , سيكلو أوكسيجيناز2, المستقبلات النشطه المضاعفه للجسيمات التأكسيديه البيروكسيديه النوع جاما ,عامل تحويل النمو بيتا-1, بروتين الصدمة الحراريه 70).3- عينات الهستوباثولوجى:تم الحصول على عينات المعدة من أجزاء مختلفة من المعدة وتم حفظها في فورمالين متعادل 10% ، ثم تم تحضير العينات وصبغها بالصبغات الخاصة ووضعها على الشرائح ووضع الغطاء وتثبيته ثم تم فحصها ميكروسكوبياً وتوصيفها وتصويرها عن طريق متخصص في علم الهستوباثولوجى.وقد أظهرت النتائج بعد تحليلها إحصائيا الآتي:-أولا نتائج التحليل الكيميائي الحيوي:-1- إل- مالون داي ألدهيد:أظهرت النتائج وجود زياده معنويه في نسبه ا ل- مالون داى ألدهيد في أنسجه معدة الفئران المحدث بها مرض قرحه المعدة عند مقارنتها بفئران المجموعة الضابطة في المرحلتين العلاجية والوقائية. بينما حدث نقص معنوي في تركيز ال- مالون داى ألدهيد في أنسجه معدة الفئران المصابة بقرحه معديه والتي تم تجريعها بالبروبيوتيك وذلك عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة الغير معالجة المحدث بها مرض القرحة في المرحلتين الوقائية والعلاجية.2- انزيم الكتاليزو تركيز الجلوتاثايون المختزل:-أظهرت النتائج وجود نقص معنوي في نسبه انزيم الكتاليز و تركيز الجلوتاثيون المختزل في أنسجة معدة الفئران المحدث بها مرض قرحه المعدة عند مقارنتها بفئران المجموعة الضابطة في المرحلتين العلاجية والوقائية.في حين لوحظ وجود زياده معنويه في تركيز انزيم الكتاليزو تركيز الجلوتاثيون المختزل في أنسجة معدة الفئران المصابة بقرحه معديه والتي تم تجريعها بالبروبيوتيك وذلك عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة الغير معالجة المحدث بها مرض القرحة في المرحلتين الوقائية والعلاجية.ثانيا نتائج التحليل الجزيئي:1-كاسباس 3 , خلايا بيتا الليمفاوية المرتبطه ب اكس بروتين و خلايا بيتا الليمفاويه-2:حدثت زياده معنويه في مستوى التعبير الجينى للكاسباس 3 و خلايا بيتا الليمفاوية المرتبطه ب اكس بروتين في أنسجة معدة الفئران المحدث بها قرحه المعدة في المرحلة الوقائية والعلاجية عند مقارنتهم بالمجموعة الضابطة. بينما لوحظ وجود نقص معنوى في مستوى التعبير الجينى لهم في أنسجة معدة الفئران المحدث بها قرحه معديه والتي تم تجريعها بالبروبيوتيك وذلك عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة الغير معالجة المحدث بها مرض القرحة في المرحلتين الوقائية والعلاجية.اما بالنسبه لخلايا بيتا الليمفاويه-2 فقد حدث نقص معنوي في مستوى التعبير الجينى لها في أنسجة معدة الفئران المحدث بها قرحه المعدة في المرحلة الوقائية والعلاجية عند مقارنتهم بالمجموعة الضابطة. بينما لوحظ وجود زيادة معنوية في مستوى التعبيرالجينى لها في أنسجة معدة الفئران المحدث بها قرحه معديه والتي تم تجريعها بالبروبيوتيك وذلك عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة الغير معالجة.-إنترلوكين 1 بيتا, العامل النووى كابا بى و انترلوكين 10:حدثت زياده معنويه في مستوى التعبير الجينى لانترلوكين 1 بيتا و العامل النووى كابا بى في أنسجة معدة الفئران المحدث بها قرحه المعدة في المرحلة الوقائية والعلاجية عند مقارنتهم بالمجموعة الضابطة. بينما لوحظ وجود نقص معنوى في مستوى التعبير الجينى لهم في أنسجة معدة الفئران المحدث بها قرحه معديه والتي تم تجريعها بالبروبيوتيك وذلك عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة الغير معالجة المحدث بها مرض القرحة في المرحلتين الوقائية والعلاجية.اما بالنسبه لانترلوكين 10 فقد حدث نقص معنوي في مستوى التعبير الجينى له في أنسجة معدة الفئران المحدث بها قرحه المعدة في المرحلة الوقائية والعلاجية عند مقارنتهم بالمجموعة الضابطة. بينما لوحظ وجود زيادة معنوية في مستوى التعبيرالجينى له في أنسجة معدة الفئران المحدث بها قرحه معديه والتي تم تجريعها بالبروبيوتيك وذلك عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة الغير معالجة.3-سيكلو أوكسيجيناز2:حدثت زياده معنويه في مستوى التعبير الجينى لسيكلو أوكسيجيناز2 في أنسجة معدة الفئران المحدث بها قرحه المعدة في المرحلة الوقائية والعلاجية عند مقارنتهم بالمجموعة الضابطة. بينما لوحظ وجود نقص معنوى في مستوى التعبير الجينى له في أنسجة معدة الفئران المحدث بها قرحه معديه والتي تم تجريعها بالبروبيوتيك وذلك عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة الغير معالجة المحدث بها مرض القرحة في المرحلتين الوقائية والعلاجية.4-المستقبلات النشطه المضاعفه للجسيمات التأكسيديه البيروكسيديه النوع جاما و عامل تحويل النمو بيتا-1 :حدث نقص معنوي في مستوى التعبير الجينى لكل منهم في أنسجة معدة الفئران المحدث بها قرحه المعدة في المرحلة الوقائية والعلاجية عند مقارنتهم بالمجموعة الضابطة. بينما لوحظ وجود زيادة معنوية في مستوى التعبير لهم في أنسجة معدة الفئران المحدث بها قرحه معديه والتي تم تجريعها بالبروبيوتيك وذلك عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة الغير معالجة المحدث بها مرض القرحة في المرحلتين الوقائية والعلاجية.5-بروتين الصدمه الحراريه 70:حدثت زياده معنويه في مستوى التعبير الجينى لبروتين الصدمة الحرارية 70 في أنسجة معدة الفئران المحدث بها قرحه المعدة في المرحلة الوقائية والعلاجية عند مقارنتهم بالمجموعة الضابطة. بينما لوحظ وجود زيادة معنوية أكثر في مستوى التعبير الجينى له في أنسجة معدة الفئران المحدث بها قرحه معديه والتي تم تجريعها بالبروبيوتيك وذلك عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة الغير معالجة المحدث بها مرض القرحة في المرحلتين الوقائية والعلاجية.الفحص الهستوباثولوجى لأنسجة المعدة:أظهر الفحص الباثولوجى الأتي:--1المجموعة الاولى (المجموعة الضابطة): أظهر الفحص الباثولوجى للمجموعة الاولى تركيب نسيجي طبيعي لخلايا المعدة الإفرازيه. 2-المجموعة الثانيه( مجموعة محدث بها قرحة المعدة في وقت مبكر): أظهرت بطانة المعدة عن وجود تقرحات بسيطة تميزت بفقد الغشاء الطلائى السطحى من البطانة مع وجود مناطق تنكرز بها. كما شوهد ارتشاح لخلايا الليمفوسايت ف بطانة المعدة والطبقة تحت البطانة مختلطة بشعيرات فبرينية وبعض خلايا النيتروفيلز والميكروفيلز.3- المجموعة الثالثة: (مجموعة البروبيوتيك الوقائية والمحدث بها قرحه المعدة):ظهرت مناطق تقرح صغيرة ف بطانة المعظة تميزت بتنكرز وفقد الخلايا الطلائية السطحية وقد شوهد ارتشاح للخلايا الليمفاوية ف بطانة المعدة المتوسطه والعميقة مع وجود زيادة ف عدد خلايا جوبليت المفرزة لمخاط المعدة، حيث شوهد تجمعات لافرازات مخاطية ف فناء المعدة وقد أفادت طبقة تحت بطانة المعدة عن احتقان ف الأوعية الدموية وارتشاحات مختلطة بشعيرات فيبرينية وبعض الخلايا الالتهابية.4-المجموعة الرابعة: (مجموعة محدث بها قرحة المعدة في وقت متأخر):ظهرت مناطق تقرح واضحة ف المناطق السطحية والعميقة لبطانة المعدة والتى تميزت بتنكرز وفقد للنسيج الطلائى ف فناء المعدة ، كما وجد استحالات مائية ف بعض خلايا بطانة المعدة وتجمعات لبعض الخلايا الليمفاوية وقد لوحظ احتقان الأوعية الدموية تحت بطانة المعدة مع وجود ارتشاحات مائية مختلطة ببعض الخلايا الالتهابية وقد أظهرت طبقة عضلات المعدة عن استحالات دهنية. 5-المجموعة الخامسة: (مجموعة البروبيوتيك العلاجية والمحدث بها قرحه المعدة):ظهرت بطانة المعدة بصورة طبيعيه ونادرا ماشوهد بها بعض التقرحات الطفيفة تميزت بفقد الخلايا الطلائية السطحية بينما لم يلاحظ اى تقرحات ف المناطق العميقة والمتوسطة لبطانة المعدة وشوهد أحيانا تجمعات للخلايا الليمفاوية ف بطانة المعدة مع وجود افرازات مخاطية ف فناء المعدة مختلطة ببعض الخلايا الليمفاوية وأظهرت طبقة تحت بطانة المعدة عن تتضخم ووجود ارتشاحات مائية مختلطة بشعيرات فبرينية وبعض الخلايا الالتهابية مع احتقان للاوعية الدموية.(الخلاصــة)من النتائج التي تم الحصول عليها يمكن الاستنتاج أنه في نموذج قرحة المعدة الناجم عن الإيثانول في الفئران كان له تأثير مدمر على أنسجة المعدة ، مما أدى إلى تآكل جدار البطانة المخاطية للمعدة. حيث لوحظ تغيرات واضحة في بعض الدلالات الكيميائية الحيوية في أنسجة المعدة عبارة عن زياده في تركيز ال مالوان داى الدهيد ونقص في نشاط انزيم الكتاليزوتركيز الجلوتاثيون المختزل. وبعد العلاج باستخدام البروبيوتيك لوحظ تحسن واضح لهذه المؤشرات في أنسجة المعدة إلى ما يقارب النسب الطبيعية مما يشير إلى النشاط القوى المضاد للأكسدة للبروبيوتيك.كما لوحظ تغيرات جزيئيه واضحة في أنسجة المعدة لمجموعه الايثانول وهى زيادة في مستويات التعبير الجينى لكسباس 3 ، خلايا بيتا الليمفاوية المرتبطه ب اكس بروتين, إنترلوكين 1 بيتا ، العامل النووي كابا بى، سيكلو أوكسيجيناز-2 ، ونقص في خلايا بيتا الليمفاوية -2 والمستقبلات النشطة المضاعفة للجسيمات البيروكسيديه النوع جاما ,عامل تحويل النمو بيتا-1 وهذ التغير في التعبير الجينى لمكونات أنسجة المعدة يكون من الآثار المصاحبة لقرحة المعدة .كما أوضحت الدراسة أن إستخدام البروبيوتيك كماده وقائية وعلاجيه كان لها دور فعال في منع حدوث تلف الغشاء المخاطي للمعدة المحدث بالكحول الإيثيلى في الفئران وأيضا حماية الغشاء المبطن للمعدة من التآكل والتقرح وأدى استخدامه أيضا إلى الحفاظ على نسب الدلالات الجزيئية في أنسجة المعدة لما يقارب النسب الطبيعية ، و يرجع ذلك إلى نشاط البروبيوتيك كمادة مضاد للأكسدة وللالتهابات وأيضا المضادة للموت المبرمج للخلايا بالإضافة إلى تعزيز نظام الدفاع عن خلايا المعدة . وقد دعمت النتائج بالفحص الهستوباثولوجى الذى أظهر أن البروبيوتيك تساهم في تقليل التغيرات المرضية في انسجه المعدة و تبين ذلك عند فحص انسجه خلايا المعدة انه نسيج طبيعي ولا يوجد أي تآكلات او تقرحات في المناطق المتوسطة والعميقة للبطانة .هذه النتائج تشير إلى أن البروبيوتيك يمكن أن تكون مادة جديدة مفيدة طبيعية ضد قرحة المعدة. وقد يكون لها الكفاءة المحتملة كعلاج بديل وعامل علاجي فعال لأمراض المعدة مثل القرحة والالتهاب. لذلك توصى الدراسة بضرورة استغلال تلك المزايا الهائلة للبروبيوتيك كماده وقائية وعلاجيه مضادة للأكسدة والالتهابات وبإعطاء نظام غذائي غني بالبروبيوتيك قد يكون مهم جدا لحماية أنسجة الجسم المختلفة ، وخاصة أنسجة المعدة ، ضد الالتهاب والتآكل والقرح.