Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Biochemical studies on the effect of proanthocyanidins in experimentally induced gastric mucosal erosion in rats /
المؤلف
Abd el Raouf, Reem Abd el Baseet.
هيئة الاعداد
باحث / ريــم عبد البـاسـط عبد الــرؤوف
مشرف / ياقوت عبد الفتاح السنوسى
مشرف / محمد خالد محمد محفوظ
مناقش / ياقوت عبد الفتاح السنوسى
الموضوع
Rats Diseases.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
236 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
البيطري
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الطب البيطري - الكيمياء الحيوية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 251

from 251

Abstract

يعاني عدد كبير من الأشخاص حول العالم من مرض قرحة المعدة، وهي شكوى مزعجة قد تؤثر على نوعية الحياة. وتحمل مضاعفاتها تهديداً مباشراً لحياة المريض خصوصاً عند حدوث هذه المضاعفات قبل تشخيص القرحة أو عدم علاجها. ويعتبر تعاطى الكحولات والتدخين وبعض العقاقير المسكنه وهيليكوباكتربايلوري من أهم أسباب حدوث المرض لانه ينتج عنها مايسمى بالشوارد الحره أو الذرات الطليقه أثناء عمليه أيضها داخل الجسم حيث انها تسبب تآكل جدار الخلايا، ومن بينها خلايا الجهاز الهضمى. ولذلك تساعد مضادات الأكسدة الطبيعية الموجودة في الأغذية، على حماية الجسم من العديد من الأمراض المختلفة كقرحه المعدة.من هنا جاءت فكرة هذه الدراسة لمعرفة مدى كفاءة مضادات الأكسدة الطبيعية مثل (بروانثوسيانيدين من مستخلص بذور العنب) في وقاية وعلاج تآكل البطانة المخاطية للمعدة المحدث بكحول إيثيلي في الفئران.وقد أجريت هذه الدراسة على عدد 35 من ذكور الفئران البيضاء تتراوح أعمارها من اربعه إلي خمسه أسابيع وأوزانها بين 150- 170 جرام. وقد تم وضع هذه الفئران في أقفاص معدنية منفصلة بحجرة خاصة لرعاية حيوانات التجارب بقسم الكيمياء الحيوية بالكلية وأبقيت الفئران على ظروف بيئية وغذائية ثابتة طوال واحد وعشرون يوماً للتأقلم على الظروف المعملية قبل بداية التجربة هذا وقد تم تقسيم الفئران إلي خمسه مجموعات متساوية اشتملت كل مجموعة على عدد 7 فأر وتم توزيعها كالاتى : 1.المجموعة الأولي: ( المجموعة الضابطة): اشتملت على 7 فأر لم تعطى أي أدوية واستخدمت كمجموعة ضابطة للمجموعات الأخرى.2.المجموعة الثانيه: ( مجموعة محدث بها قرحة المعدة في وقت مبكر): تكونت من7 فأر و تم إعطاؤها الكحول الإيثيلي المطلق في اليوم الحادي والعشرين من بدايه التجربة عن طريق الفم بتركيز99,8% بمعدل ( 0.7 ملى / فأر) وتم ذبحها و الحصول على عينات الدم والأنسجة في اليوم الحادي والعشرين بعد مرور ساعه من إعطاوها الكحول ، واستخدمت هذه المجموعة كمجموعة مريضه ضابطة للمجموعة الوقائية.3.المجموعة الثالثه: (مجموعة بروانثوسيانيدين الوقائية والمحدث بها قرحه المعدة): اشتملت على 7 فأر تم اعطائها بروانثوسيانيدين يومياً عن طريق الفم بجرعة مقدراها (300 مللى جرام/ كيلوجرام) لمدة 21 يوما وفي اليوم الحادي والعشرين تم اعطائها الكحول الإيثيلي المطلق عن طريق الفم بتركيز99,8% بمعدل (0.7 ملى/ فأر) لإحداث تأكل في جدار البطانة المخاطية للمعدة وتم ذبحها و الحصول على عينات الدم والأنسجة في نفس اليوم بعد مرور ساعه من إعطاوها الكحول.4. المجموعة الرابعه: (مجموعة محدث بها قرحة المعدة في وقت متأخر): تكونت من7 فأر تم إعطاؤها الكحول الإيثيلي المطلق في اليوم الاول من بدايه التجربة عن طريق الفم بتركيز99,8% بمعدل ( 0.7 ملى / فأر) وتم ذبحها و الحصول على عينات الدم والأنسجة في اليوم الحادي والعشرين من بدايه التجربة، واستخدمت هذه المجموعة كمجموعة مريضه ضابطة للمجموعة العلاجية.5.المجموعة الخامسه: (مجموعة بروانثوسيانيدين العلاجية والمحدث بها قرحه المعدة): اشتملت على 7 فأر تم تجريعها بالكحول الإيثيلي المطلق في اليوم الاول من بدايه التجربة عن طريق الفم بتركيز99,8% بمعدل ( 0.7 ملى / فأر) ثم بعد ساعة تم اعطائها بروانثوسيانيدين يومياً عن طريق الفم بجرعة مقدراها (300 مللى جرام/ كيلوجرام) لمدة 21 يوما وفي اليوم الحادي والعشرين تم ذبحها و الحصول على عينات الدم والأنسجة.العينات:تم تجميع عينات من أنسجة المعدة من جميع عينات الفئران (الضابطة والمصابة بالقرحة) بعد 21 يوما من بدايه التجربة.عينات الأنسجة :التحليل الكيميائي الحيوي:تم ذبح الفئران وفتح البطن وفصل المعدة ثم غسلها جيداً بمحلول ملح فسيولوجي (0.9%) ثم وضعها في ورق فويل وتم الاحتفاظ بها في المجمد عند درجة حرارة 80˚ تحت الصفر وذلك لطحنهم.طريقه اعداد أنسجة المعدة:تم طحن هذه الأنسجة بنسبة 10% (وزن/حجم) وذلك باستخدام طاحن كهربائي ثم فصل العينات بواسطة جهاز الطرد المركزي ثم تجميع الجزء الرائق من السائل ووضعه في أنابيب معقمة وجافة ثم حفظها في درجة حرارة 80˚ تحت الصفر لإجراء التحاليل البيو كيميائية عليهم ، وقد استخدمت هذه العينات في إجراء القياسات الاتية :) إل- مالون داى ألدهيد, انزيم الكتاليز).تم تقطيع 0.2 جم من أنسجة المعدة إلى قطع صغيرة متجانسة مع مخلط زجاجي في 0.4 مل من حمض ميتافوسفوريك 25٪ ثم تم اضافة 1.4 مللي من الماءالمقطر وخلطه وتحضينه لمدة ساعة واحدة وطرده لمدة 10 دقائق عند 3000 لفة في الدقيقة ثم تجميع الجزء الرائق من السائل واستخدامه لقياس تركيز) الجلوتاثايون المختزل(.2.التحليل الجزيئى:تم جمع عينات أنسجة المعدة من جميع المجموعات في نهاية التجربة. وضعت عينات الأنسجة في أنبوب 2 مللي إيبندورف وحفظ علي الفور في النيتروجين السائل وتخزينها في -80 درجة مئوية حتى استخراج الحمض النووي الريبوزي لتحديد التعبير الجيني التالي في الأنسجة المعدة: :) كاسباس 3, خلايا بيتا الليمفاويه -2, خلايا بيتا اللمفاويه المرتبطه ب اكس بروتين, إنترلوكين 1 بيتا , العامل النووي كابا بى , سيكلو أوكسيجيناز2, انترلوكين-10, المستقبلات النشطه المضاعفه للجسيمات التأكسيديه البيروكسيديه النوع جاما , عامل تحويل النمو بيتا-1, بروتين الصدمه الحراريه 70).3.عينات الهستوباثولوجى:تم الحصول على عينات المعدة من أجزاء مختلفة من المعدة وتم حفظها في فورمالين متعادل 10% ، ثم تم تحضير العينات وصبغها بالصبغات الخاصة ووضعها على الشرائح ووضع الغطاء وتثبيته ثم تم فحصها ميكروسكوبياً وتوصيفها وتصويرها عن طريق متخصص في علم الهستوباثولوجى.وقد أظهرت النتائج بعد تحليلها إحصائيا الآتي:-أولا نتائج التحليل الكيميائي الحيوي:-1.إلـ مالون داي ألدهيد:أظهرت النتائج وجود زياده معنويه في نسبه ا ل- مالون داى ألدهيد في أنسجه معدة الفئران المحدث بها مرض قرحه المعدة عند مقارنتها بفئران المجموعة الضابطة في المرحلتين العلاجية والوقائية. بينما حدث نقص معنوي في تركيز ال- مالون داى ألدهيد في أنسجه معدة الفئران المصابة بقرحه معديه والتي تم تجريعها بالبروانثوسيانيدين وذلك عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة الغير معالجة المحدث بها مرض القرحة في المرحلتين الوقائية والعلاجية.2.انزيم الكتاليز:-أظهرت النتائج وجود نقص معنوي في نسبه انزيم الكتاليز في أنسجة معدة الفئران المحدث بها مرض قرحه المعدة عند مقارنتها بفئران المجموعة الضابطة في المرحلتين العلاجية والوقائية.في حين لوحظ وجود زياده معنويه في تركيز انزيم الكتاليز في أنسجة معدة الفئران المصابة بقرحه معديه والتي تم تجريعها بالبروانثوسيانيدين وذلك عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة الغير معالجة المحدث بها مرض القرحة في المرحلتين الوقائية والعلاجية.3.تركيز الجلوتاثايون المختزل:-أظهرت النتائج وجود نقص معنوي في نسبه الجلوتاثيون المختزل في أنسجة معدة الفئران المحدث بها مرض قرحه المعدة عند مقارنتها بفئران المجموعة الضابطة في المرحلتين العلاجية والوقائية.في حين لوحظ وجود زياده معنويه في تركيز الجلوتاثيون المختزل في أنسجة معدة الفئران المصابة بقرحه معديه والتي تم تجريعها بالبروانثوسيانيدين وذلك عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة الغير معالجة المحدث بها مرض القرحة في المرحلتين الوقائية والعلاجية ثانيا نتائج التحليل الجزيئي:1.كاسباس 3:حدثت زياده معنويه في مستوى التعبير الجينى للكاسباس 3 في أنسجة معدة الفئران المحدث بها قرحه المعدة في المرحلة الوقائية والعلاجية عند مقارنتهم بالمجموعة الضابطة.بينما لوحظ وجود نقص معنوى في مستوى التعبير الجينى الكاسباس 3 في أنسجة معدة الفئران المحدث بها قرحه معديه والتي تم تجريعها بالبروانثوسيانيدين وذلك عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة الغير معالجة المحدث بها مرض القرحة في المرحلتين الوقائية والعلاجية.2. خلايا بيتا الليمفاويه المرتبطة ب اكس بروتين:حدثت زياده معنويه في مستوى التعبير الجينى لخلايا بيتا الليمفاويه المرتبطه ب اكس بروتين في أنسجة معدة الفئران المحدث بها قرحه المعدة في المرحلة الوقائية والعلاجية عند مقارنتهم بالمجموعة الضابطة.بينما لوحظ وجود نقص معنوى في مستوى التعبير الجينى لخلايا بيتا الليمفاويه المرتبطه ب اكس بروتين في أنسجة معدة الفئران المحدث بها قرحه معديه والتي تم تجريعها بالبروانثوسيانيدين وذلك عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة الغير معالجة المحدث بها مرض القرحة في المرحلتين الوقائية والعلاجية.3. خلايا بيتا الليمفاويه-2:-حدث نقص معنوي في مستوى التعبير الجينى خلايا بيتا الليمفاوية -2 في أنسجة معدة الفئران المحدث بها قرحه المعدة في المرحلة الوقائية والعلاجية عند مقارنتهم بالمجموعة الضابطة.بينما لوحظ وجود زيادة معنوية في مستوى التعبير خلايا بيتا الليمفاوية -2 في أنسجة معدة الفئران المحدث بها قرحه معديه والتي تم تجريعها بالبروانثوسيانيدين وذلك عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة الغير معالجة المحدث بها مرض القرحة في المرحلتين الوقائية والعلاجية..4.إنترلوكين 1- بيتا : أسفرت النتائج عن وجود زيادة معنوية في مستوى التعبير الجينى إنترلوكين 1-بيتا في أنسجة معدة الفئران المحدث بها قرحه المعدة في المرحلة الوقائية والعلاجية عند مقارنتهم بالمجموعة الضابطة.بينما لوحظ وجود نقص معنوي في مستوى التعبير إنترلوكين 1-بيتا في أنسجة معدة الفئران المحدث بها قرحه معديه والتي تم تجريعها بالبروانثوسيانيدين وذلك عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة الغير معالجة المحدث بها مرض القرحة في المرحلتين الوقائية والعلاجية.5.إنترلوكين -10 :أسفرت النتائج عن وجود نقص معنوي في مستوى التعبير الجينى إنترلوكين 10 في أنسجة معدة الفئران المحدث بها قرحه المعدة في المرحلة الوقائية والعلاجية عند مقارنتهم بالمجموعة الضابطة.بينما لوحظ وجود زياده معنويه في مستوى التعبير إنترلوكين 10 في أنسجة معدة الفئران المحدث بها قرحه معديه والتي تم تجريعها بالبروانثوسيانيدين وذلك عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة الغير معالجة المحدث بها مرض القرحة في المرحلتين الوقائية والعلاجية.6.العامل النووي كابا بى:أظهرت النتائج زيادة معنوية في مستوى التعبير الجينى للعامل النووي كابا بى في أنسجة معدة الفئران المحدث بها قرحه المعدة في المرحلة الوقائية والعلاجية عند مقارنتهم بالمجموعة الضابطة.بينما لوحظ وجود نقص معنوي في مستوى التعبير العامل النووي كابا بى في أنسجة معدة الفئران المحدث بها قرحه معديه والتي تم تجريعها بالبروانثوسيانيدين وذلك عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة الغير معالجة المحدث بها مرض القرحة في المرحلتين الوقائية والعلاجية.7. سيكلو أوكسيجيناز-2:أسفرت النتائج عن وجود زيادة معنوية في مستوى التعبير الجينى سيكلو أوكسيجيناز- 2 في أنسجة معدة الفئران المحدث بها قرحه المعدة في المرحلة الوقائية والعلاجية عند مقارنتهم بالمجموعة الضابطة.بينما لوحظ وجود نقص معنوي في مستوى التعبير سيكلو أوكسيجيناز-2 في أنسجة معدة الفئران المحدث بها قرحه معديه والتي تم تجريعها بالبروانثوسيانيدين وذلك عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة الغير معالجة المحدث بها مرض القرحة في المرحلتين الوقائية والعلاجية.المستقبلات النشطة المضاعفة للجسيمات البيروكسيديه النوع جاما:أظهرت النتائج وجود نقص معنوي في مستوى التعبير الجينى للمستقبلات النشطة المضاعفة للجسيمات البيروكسيديه النوع جاما في أنسجة معدة الفئران المحدث بها قرحه المعدة في المرحلة الوقائية والعلاجية عند مقارنتهم بالمجموعة الضابطة.بينما لوحظ وجود زيادة معنوية في مستوى التعبير الجيني للمستقبلات النشطة المضاعفة للجسيمات البيروكسيديه النوع جاما في أنسجة معدة الفئران المحدث بها قرحه معديه والتي تم تجريعها بالبروانثوسيانيدين وذلك عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة الغير معالجة المحدث بها مرض القرحة في المرحلتين الوقائية والعلاجية.9.عامل تحويل النمو بيتا-1:حدث نقص معنوي في مستوى التعبير الجيني عامل تحويل النمو بيتا- 1في أنسجة معدة الفئران المحدث بها قرحه المعدة في المرحلة الوقائية والعلاجية عند مقارنتهم بالمجموعة الضابطة.بينما لوحظ زيادة معنوية في مستوى التعبير عامل تحويل النمو بيتا-1 في أنسجة معدة الفئران المحدث بها قرحه معديه والتي تم تجريعها بالبروانثوسيانيدين وذلك عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة الغير معالجة المحدث بها مرض القرحة في المرحلتين الوقائية والعلاجية.10.بروتين الصدمه الحراريه 70:حدث زياده معنويه في مستوى التعبير الجيني بروتين الصدمه الحراريه 70 في أنسجة معدة الفئران المحدث بها قرحه المعدة في المرحلة الوقائية والعلاجية عند مقارنتهم بالمجموعة الضابطة.بينما لوحظ زيادة اكبر في مستوى التعبير عن بروتين الصدمه الحراريه 70 في أنسجة معدة الفئران المحدث بها قرحه معديه والتي تم تجريعها بالبروانثوسيانيدين وذلك عند مقارنتها بكلا من المجموعة الضابطة الغير معالجة المحدث بها مرض القرحة في المرحلتين الوقائية والعلاجية والمجموعه الضابطه الفحص الهستوباثولوجى لأنسجة المعدة:أظهر الفحص الباثولوجى الأتي:-1.المجموعة الاولى (المجموعة الضابطة):أظهر الفحص الباثولوجى للمجموعة الاولى تركيب نسيجي طبيعي لخلايا المعدة الإفرازيه.2.المجموعة الثانيه( مجموعة محدث بها قرحة المعدة في وقت مبكر):اظهرت بطانه المعدة عن وجود تقرحات بسيطه تميزت بفقد الغشاء الطلائي السطحي من البطانة مع وجودمناطق تنكرز بها كما شوهد ارتشاح لخلايا الليمفوسايت في بطانه المعده والطبقه تحت البطانه مختلطه بشعيرات فيبرينبه وبعض خلايا النيتروفيلز والميكروفيلز.3.المجموعة االثالثه (مجموعة بروانثوسيانيدين الوقائية والمحدث بها قرحه المعدة):ظهرت بطانه المعدة في مناطق كثيره بصوره طبيعيه مشابهة للمجموعه الضابطه وقد لوحظ في بعض الاحيان تقرحات طفيفه مختلفه الاحجام في البطانه تميزت بتنكرز وفقد خلايا السطح الطلائية وكما لوحظ زياده في عدد خلايا جوبليت المفرزه للمخاط مع تجمع للمواد المخاطيه في فناء المعدة وفي احيان نادره شوهدت بعض الخلايا الالتهابيه في بطانه المعدة.4. المجموعة الرابعة( مجموعة محدث بها قرحة المعدة في وقت متأخر):ظهرت مناطق تقرح واضحه في المناطق السطحيه والعميقة لبطانه المعدة التي تميزت بتنكرز وفقد النسيج الطلائي في فناء المعدة كما وجد استحالات مائيه في بعض خلايا بطانه المعدةوتجمعات لبعض الخلايا الليمفاويه وقد لوحظ احتقان الاوعيه الدمويه تحت بطانه المعدة مع وجود ارتشاحات مائية مختلطه ببعض الخلايا الالتهابيه وقد اظهرت طبقه عضلات المعده عن استحالات دهنية.5.المجموعة الخامسة (مجموعة بروانثوسيانيدين العلاجية والمحدث بها قرحه المعدة):ظهرت بطانه المعده بوره طبيعيه ونادرا ما شوهد بها التقرحات الطفيفه تميزت بفقد الخلايا الطلائيه السطحيه بينما لم تلاحظ اي تقرحات في المناطق العميقة والمتوسطة لبطانه المعدة وشوهد احيانا تجمعات للخلايا الليمفاويه في بطانه المعدة مع وجود افرازات مخاطيه في فناء المعدة مختلطه ببعض الخلايا الليمفاويه وأظهرت طبقه تحت بطانه المعدة عن تضخم ووجود ارتشاحات مائية مختلطه بشعيرات فيبرينيه وبعض الخلايا الالتهابيه مع احتقان للاوعيه الدموية.(الخلاصــة)من النتائج التي تم الحصول عليها يمكن الاستنتاج أنه في نموذج قرحة المعدة الناجم عن الإيثانول في الفئران كان له تأثير مدمر على أنسجة المعدة ، مما أدى إلى تآكل جدار البطانة المخاطية للمعدة. حيث لوحظ تغيرات واضحة في بعض الدلالات الكيميائية الحيوية في أنسجة المعدة عبارة عن زياده في تركيز ال مالوان داى الدهيد ونقص في نشاط انزيم الكتاليز والجلوتاثيون المختزل. وبعد العلاج باستخدام بروانثوسيانيدين لوحظ تحسن واضح لهذه المؤشرات في أنسجة المعدة إلى ما يقارب النسب الطبيعية مما يشير إلى النشاط القوى المضاد للأكسدة لبروانثوسيانيدين.كما لوحظ تغيرات جزيئيه واضحة في أنسجة المعدة لمجموعه الايثانول وهى زيادة في مستويات التعبير الجينى لكسباس 3، خلايا بيتا الليمفاويه المرتبطه ب اكس بروتين ، إنترلوكين 1 بيتا ،العامل النووي كابا بى، سيكلو أوكسيجيناز-2, بروتين الصدمه الحراريه 70، ونقص في خلايا بيتا الليمفاوية -2 والمستقبلات النشطة المضاعفة للجسيمات البيروكسيديه النوع جاما ,عامل تحويل النمو بيتا-1 ,انترلوكين- 10، وهذ التغير في التعبير الجينى لمكونات أنسجة المعدة يكون من الآثار المصاحبة لقرحة المعدة.كما أوضحت الدراسة أن إستخدام بروانثوسيانيدين كماده وقائية وعلاجيه كان لها دور فعال في منع حدوث تلف الغشاء المخاطي للمعدة المحدث بالكحول الإيثيلى في الفئران وأيضا حماية الغشاء المبطن للمعدة من التآكل والتقرح وأدى استخدامه أيضا إلى الحفاظ على نسب الدلالات الجزيئية في أنسجة المعدة لما يقارب النسب الطبيعية ، و يرجع ذلك إلى نشاط البروانثوسيانيدين كمادة مضاد للأكسدة وللالتهابات وأيضا المضادة للموت المبرمج للخلايا بالإضافة إلى تعزيز نظام الدفاع عن خلايا المعدة . وقد دعمت النتائج بالفحص الهستوباثولوجى الذى أظهر أن بروانثوسيانيدين تساهم في تقليل التغيرات المرضية في انسجه المعدة و تبين ذلك عند فحص انسجه خلايا المعدة انه نسيج طبيعي ولا يوجد أي تآكلات او تقرحات في المناطق المتوسطة والعميقة للبطانة .هذه النتائج تشير إلى أن بروانثوسيانيدين يمكن أن تكون مادة جديدة مفيدة طبيعية ضد قرحة المعدة. وقد يكون لبروانثوسيانيدين الكفاءة المحتملة كعلاج بديل وعامل علاجي فعال لأمراض المعدة مثل القرحة والالتهاب. لذلك توصى الدراسة بضرورة استغلال تلك المزايا الهائلة للبروانثوسيانيدين كماده وقائية وعلاجيه مضادة للأكسدة والالتهابات وبإعطاء نظام غذائي غني بالبروانثوسيانيدين قد يكون مهم جدا لحماية أنسجة الجسم المختلفة ، وخاصة أنسجة المعدة ، ضد الالتهاب والتآكل والقرح.