![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract حالات استطالة الحمل تمثل حوالي ٤ الى۱٩% من إجمالي حلات الحمل و هي الحالات التي يتخطى فيها عمر الجنين اكثر من٤٢اسبوع و تختلف هذه النسبة مع استخدام الفحص بالموجات الصوتية في بداية الحمل لتفادي الخطأ في حساب مدة الحمل .ومن المعروف أنه لا يوجد سبب واضح لاستطالة الحمل ولكنه شائع مع مرض السمنة و تسبب استطالة الحمل العديد من المشاكل للجنين سواء أثناء الحمل أو الولادة أو ما بعد الولادة. مثال لذلك اصطباغ السائل الأمنيوسي العقي و دخوله إلى الجهاز التنفسي للجنين و قلة السائل الأمنيوسي حول الجنين مما يؤدى لأضرار بالغة بالإضافة إلى زيادة نسبة الإصابات و الوفيات من هؤلاء الأطفال التي تتضاعف في الأسبوع ٤٢ وتصل إلى أربعه أضعاف عند وصول الجنين إلى الأسبوع ٤٣ مازال التصرف في مشكلة استطالة الحمل محل جدال و علي الرغم من العديد من الأبحاث و المحاولات فإنه مازال لا يوجد رأي واحد بالنسبة للحل الأمثل لهذه المشكلة لذلك يهدف هذا البحث إلى تقييم ما إذا كانت التغيرات في المعامل النبضي للشريان المخي الأوسط و الشريان السري النسبة بينهما و كميه السائل الأمنيوسى لها دور في تحديد الناتج من حالات استطالة الحمل الغير مصحوبة بمضاعفات. |